3 ملايين دولار من جهاز تنمية المشروعات للمساهمة لدعم بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة، وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 ملايين دولار في صندوق فونديشن فينشرز.
وشهد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، مراسم التوقيع الذي قام به هاني عماد، رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز، ومازن نديم، الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز، وذلك في حضور ليلى عبد القادر، أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي، ومحمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وقال رحمي إن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، ما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر.
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ما يسهم في خلق فرص عمل لائقة
فيما أوضح هاني عماد، رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر، أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظراً للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق، والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية، والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابياً على الاقتصاد المصري.
وأكد مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق "فونديشن فينشرز“، التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر، حيث أشار إلى أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية، وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال، فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية.
وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعماً كبيراً وتعاوناً مثمراً يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال، تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل، وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة الشركات الناشئة التكنولوجيا جهاز تنمية المشروعات ريادة الأعمال المزيد جهاز تنمیة المشروعات الشرکات الناشئة الرئیس التنفیذی ریادة الأعمال الاستثمار فی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي وكبد يحذر من 3 مخاطر صحية في عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يهتم الكثير من المصريين في أول أيام عيد الفطر على تناول الحلويات، وخاصة الكعك والبسكويت والبيتي فور ، والتي قد تسبب للبعض مشاكل صحية صعبة ، إذ أفرط في تناولها، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وهي جميعها أعراض تحدث نتيجة الإفراط في تناول كعك العيد.
ويوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز" عن عادات وطقوس المصريين عند تناول المأكولات والمشروبات في أوقات عيد الفطر المبارك وما الممنوع والمرغوب للمرضي والأصحاء، والنصائح والإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها.
وأفاد عز العرب، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، إلى أنه في البداية نتحدث عن الخروج من فترة رمضان والالتزام بالصيام لمدة ١٥ ساعة متتالية، وعلي مدار شهر متواصل، وبعد انتهاء مرحلة الصيام، يبدأ الأنسان في ممارسة يومه الطبيعي العادي المكون من ثلاث وجبات، ومواعيد وجباته اليومية.
وينصح الدكتور عز العرب مع بداية يوم عيد الفطر المبارك، تناول الطعام بكميات قليلة والإقلال من تناول الكعك والبيتي فور والغريبة والبسكويت بالقدر المناسب وبكميات محدودة في صباح أول يوم العيد، ونظرا لاستعداد وتهيئ الجهاز الهضمي للإفطار وكسر وتيرة الصيام ، فيجب الانتباه من إن معدل متوسط السعرات الحرارية عالي جدا بداية من الكعك ثم الغريبة يليه البيتي فور وأقل سعر حراري البسكويت وذلك حسب مكوناته ووزنه، نذكر علي سبيل المثال متوسط الكعكة الواحدة ٥٠ جراما، وحسب مكوناتها تبدأ من ٢٠٠ إلى ٤٠٠ سعر حراري، والغريبة ١٥٠ سعرا حراريا، والبتي فور ١١٠ سعرات حرارية، وعلى سبيل المثال لو متوسط وزن الانسان ٦٠ كيلو جرام يكون متوسط السعرات الحرارية من ١٨٠ سعرا حراريا إلى ٢٠٠ سعر حراري.
ويحذر «عز العرب»، من العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة المعتادة في أيام العيد، وهي تناول كميات كثيرة في ساعات قليلة من وقت العيد مما يؤدي الي مخاطر وأعراض موضعية علي صحة الجهاز الهضمي للإنسان من تلبك معوي وعسر هضم وانتفاخ واسهال وحموضة نتيجة تناول مأكولات مثل الكعك والبتي فور والغريبة والبسكويت، حيث تحتوي علي دقيق وسمن وسكر، حيث أن تخزين تلك المواد في الجسم تؤدي إلى زيادة الدهون بشقيها نتيجة تداخل هذه المواد في تصنيعها مع بعضها البعض.
ونصح "عز العرب" بالإقلال من تناول مأكولات العيد والأفضل تناولها نهارا وبكميات قليلة، وليس بعد الإفطار أو الغداء مباشرة، لأن جرام كربوهيدرات في هذه الأكلات يمثل ٤ سعرات حرارية، ودهون تمثل ٩ سعرات حرارية مما يعطي سعرات حرارية إجمالية عالية في توقيت بسيط طيلة اليوم ومخاطرة شديدة.
وأشار إلى أن السوائل المفضلة بعد تناول وجبة العيد، حيث تعمل علي خفض الآثار الجانبية، ولا تشكل أي أعراض جانبية هي الشاي الأخضر والزنجبيل و اليانسون والقرفة والكركدية، وكذلك الحلبة كل هذه المشروبات تساعد على حرق الدهون وتعمل على راحة وانتظام الجهاز الهضمي، بالإضافة الي تناول السلطة الخضراء خماسية الألوان والإكثار من الفاكهة لأنها تحتوي علي مضادات أكسدة وألياف تسهل عملية الهضم وحماية الجسم من أي عوامل ضارة موجودة مثل الشوارد الحية الناتجة عن هذه المأكولات، غير أنها تحتوي على مجموعة من المعادن والفيتامينات والبوتاسيوم التي تحد من أعراض الإسهال وآلام البطن والتقلصات.