بوابة الوفد:
2025-01-30@23:32:42 GMT

مثلث النجاح

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

العلم والموهبة والإصرار هما سبب أى نجاح. وحتى تكون متفوقا على الغير يجب عليك أن يكون لديك أولا موهبة، وثانيا أن تنمى هذه الموهبة بالعلم، وثالثا أن يكون لديك إصرار على تطبيق ما درسته وأن تطوره  وتبرع فيه بحكم أنك جمعت أطراف مثلث النجاح. 

 فالنجاح لا يأتى أبدا صدفة، ولا يأتى بالحظ ولا يأتي  بأن تصعد إليه على أكتاف الآخرين، وبالتالى كل من صعد بهذه الطريقة سقط سقوطا مدويا كما قال الشاعر العربى أبو العتاهية «ما طارَ طَيرٌ فَاِرتَفَع إِلّا كَما طارَ وَقَع» وطريق النجاح مليء بالعقبات والعراقيل، وعليك التغلب عليها واجتيازها حتى تحقق الرضا الذاتى داخليا وتحقق ما يريده منك الناس.

  

 فهناك الفشلة والجهلة والمنافقون والمتلونون والذين يحملون الغير أخطاءهم، والأنانيون والمنافقون والعبيد. سوف يقفون كلهم فى طريقك، وعليك أن تتجاوزهم  وأن تلقى بهم خلف ظهرك، فهؤلاء مهما فعلت ومها حققت سوف يسفهون من نجاحك، وسوف يحاولون تشويه صورتك، ولكن بمثلث النجاح سوف تتجاوزهم  وتحولهم من أدوات لعرقلتك لأدوات تعطيك القوة والعزيمة لتحقيق أهدافك. 

  فالنجاح فى العمل مثل النجاح في السياسة أو فى العمل العام أو أى مشروع تقوم به، فهدفك قبل المكسب المالي أو الجماهيرى أو الشهرة هو تحقيق الرضا الذاتى، فالناجحون دائما أقوياء فى إدارتهم لمشاريعهم، ومبدعون فى تحفيز الغير. قادرون على استنباط وإخراج الأفكار الجديدة من الغير وتحويلها إلى واقع ملموس أمامهم. وهم يستطيعون قيادة أى مؤسسة إلى الأمام وتحقيق أهدافها بسرعة.   

   والتجربة أثبتت أن تأخر  أى مجتمع فى العالم عندما  اعتمد على أهل الثقة أو أصحاب الولاءات السياسية أو المذهبية والطائفية أو أشخاص فى السلطة، فكل الدول التى اتخذت هذا المسار سقطت فى براثن  الصراعات وأصبحت شعوبها مشردة، وهذه الدول لم تعرف معنى التغيير السلمى عبر صناديق الاقتراع ولكن تعترف بتوحد المسئولين فى كراسيهم لعشرات السنين والقضاء على أحلام أجيال طويلة ترغب بأن يكون لها دور فى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، ولديهم طموح وموهبة وعلم كبير.

 اعتماد آليات التغيير  فى كل شيء أمر مهم لتجديد  دماء  أى جهاز  أو مؤسسة، واختيار من يقود يجب أن يتم وفق المعايير التى تعب الغرب والشرق فى وضعها  لاختيار من يملك مثلث النجاح الذى أشرنا إليه.  والمجتمعات التى أقرت آليات التغيير واختارت أهل الخبرة والعلم والموهبة تنعم الآن بالاستقرار فى جميع مناحى الحياة وتحقق قفزات تنموية كبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطبيق

إقرأ أيضاً:

أموريم يطالب راشفورد بـ «التغيير» لإنقاذ نفسه!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «دولي إنجليزي» يتهم أموريم بـ«قتل» راشفورد! ليفربول يخسر «السجل المثالي» ويتمسك بصدارة «أبطال أوروبا»


حذّر مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي روبن أموريم المهاجم ماركوس راشفورد من أنه «يجب أن يتغيّر»، إذا أراد إنقاذ مسيرته في ملعب «أولد ترافورد».
ولم يلعب راشفورد (27 عاماً) مع يونايتد منذ مباراته الأخيرة في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام فيكتوريا بلزن (2-1) في ديسمبر الماضي، بعدما اتخذ أموريم القرار المفاجئ باستبعاده من الفوز في «ديربي مانشستر» على الجار «السيتي» 2-1 في المرحلة السادسة عشرة.
ويغيب المهاجم عن مباراته الـ 12 توالياً، عندما ينهي فريق أموريم مرحلة المجموعة في «يوروبا ليج» أمام أف سي أس بي الروماني الخميس.
قال راشفورد: إنه مستعد لـ«تحدٍ جديد»، بعد استبعاده عن مواجهة «السيتي»، ورغم أنه تدرب مع زملائه في الفريق عشية المباراة القارية، فقد تم استبعاده مرة أخرى من التشكيلة، في حين يحاول فريق «الشياطين الحمر» صاحب المركز الرابع تجنب خوض الملحق من خلال حجز بطاقة التأهل المباشر لدور ثمن النهائي.
قال أموريم (40 عاماً)، بعد فوز «اليونايتد» على فولهام 1-0 في نهاية الأسبوع الماضي، إنه يفضّل وجود مدرب حراس المرمى البالغ 63 عاماً في فريقه بدلاً من راشفورد في انتقاد لاذع لالتزام الأخير مع الفريق.
تم ربط راشفورد بانتقال محتمل إلى ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني من بين أندية أخرى، وعندما سُئل عما إذا كان هناك أي مستجدات، أوضح أموريم أن المهاجم الإنجليزي سيتعيّن عليه تغيير موقفه للعودة إلى الفريق.
وأضاف «آخر مرة تحدثت فيها عن ذلك في المباراة الأخيرة، كانت عقوبتي أنني لن أضع أي لاعب لا يعطي أقصى ما لديه».
وتابع: «عندما أشعر أن الوقت مناسب، سأشرك أي لاعب، وسأقولها مرة أخرى: نحن فريق أفضل مع ماركوس راشفورد، وهذا واضح، إنه موهبة كبيرة، لكن حتى اللحظة المناسبة، لن أغير رأيي، هذا كل شيء، والإجابة دائماً هي نفسها».
ومع اقتراب إقفال باب الانتقالات الاثنين المقبل، يرغب أموريم في التوصل إلى حلّ بشأن قضية راشفورد، لكن العثرة الأساسية أمام الأندية الراغبة بالتعاقد معه هي راتبه الضخم.
أردف مدرب سبورتينغ السابق: «يمكنك أن تنظر إلى فريقنا، وتتخيل ملف اللاعبين. الآن تخيّل موهبة مثل راشفورد، يجب أن يكون فريقنا أفضل بكثير مع راشفورد، لكن عليه أن يتغير، إذا تغير، ونحن أكثر من يرحب بالاستعانة بموهبة مثل راشفورد، ونحن بحاجة إليه».
واستطرد قائلاً: «لكن حتى هذه اللحظة من الواضح أنه يتعيّن علينا، وضع بعض المعايير، هذا كل شيء، نحن ننتظر ماركوس إذا كان يريد ذلك بشدة، هذا هو الشيء الوحيد».
وختم قائلاً: «ليس لديّ أي شيء ضد ماركوس، يتعيّن علي فقط وضع القواعد ذاتها للجميع، وهذا بالنسبة لي بسيط للغاية، هي دائماً الإجابة نفسها».
وبعد بداية متعثرة مع «اليونايتد» صاحب المركز الـ 12 في الدوري الممتاز، يأمل أموريم في أن يتمكن فريقه من إنهاء دور المجموعة في «يوروبا ليج»، ضمن الثمانية الأوائل لحجز بطاقة التأهل المباشر.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني بالقليوبية يسدد مصروفات الطلاب الغير قادرين بجامعة بنها
  • هدفنا الاستراتيجى دعم البحث العلمى للصناعة والاقتصاد الوطنى وتقليل الفاتورة الاستيرادية
  • «عاملين عملية وشايلين الحنية».. 6 أبراج مهووسة بالعمل وتفضل النجاح عن الحب
  • أموريم يطالب راشفورد بـ «التغيير» لإنقاذ نفسه!
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • موظف يطالب بتطليقه من زوجته: أهملتنى بسبب المسلسلات التركية
  • بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
  • مدير شرطة البحر الأحمر يشيد بجهود الإدارات الفرعية للإدارات العامة والمتخصصة والوحدات الشرطية بالولاية