احتفل قضاء الكورة بعيد الميلاد، فاقيمت القداديس الاحتفالية وامسيات تراتيل والمعارض الميلادية في مختلف رعاياها.
ففي كنيسة القديس نيقولاوس العجائبي في بلدة برسا، ترأس كاهن الرعية الأب موسى الشاطريه القداس الاحتفالي، بحضور حشد من المؤمنين. بعد قراءة الانجيل المقدس ألقى الأب الشاطريه عظة تناول فيها "معنى العيد"، مشددا على "أهمية التواضع والمحبة".
كما ترأس الأب يعقوب حنين القداس الذي أقيم في كنيسة القديس ساسين في بلدة عفصديق وشرح في عظته كيف عثر المجوس على الطفل يسوع المولود في المغارة وما يعني ذلك من إيمان وتضحية وعطاء.
كما نظمت كنيسةالنبي إايليا في السامرية رسيتالا ميلاديا، واقيم معرض في بلدة بزيزا للمناسبة. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد، الموافق الثامن عشر من شهر طوبه القبطي ، بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين.
نياحة القديس يعقوبوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 54 للشهداء ( 338م ) تنيَّح القديس يعقوب أسقف نصيبين.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ هذا القديس في مدينة نصيبين ما بين النهرين، تربَّى منذ حداثته على التقوى ومحبة الفقراء ودَرَسَ الكتاب المقدس وبعض العلوم. أحب السيرة الرهبانية وتفرّغ فيها للصوم والصلاة والنسك واشتهرت قداسته وذاعت فضائله ووهبه الله عمل المعجزات.
رئيس الأسقفية يناقش استراتيجيات العام الجديد ودور الكنيسة في المجتمع .. صورله إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبيالكنيسة تشارك في تكريم المتعافين من الإدمان.. صورأول معجزة للمسيح .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار عرس قانا الجليلوتابع “السنكسار”: ولما تنيَّح أسقف نصيبين، اختاره الإكليروس والشعب أسقفاً عليهم سنة 319م، استمر في حياة النسك والتقشف واهتم بتعزية الحزانى وزيارة المرضى والعناية بالفقراء والأرامل والأيتام وتشييد الكنائس.
وواصل "السنكسار ": وحضر هذا الأب مجمع نيقية ووافق على قراراته وقوانينه ولما حاصر سابور ملك الفُرس مدينة نصيبين وفتح في أسوارها ثغرة ليدخل إلى المدينة، صلى هذا القديس إلى الله ليحفظ شعبه. وفي الصباح رأى سابور أن الأسوار قائمة سالمة على ما كانت عليه بالأمس وأرسل الرب على جيوشه الذباب والناموس فهرب الجيش. وبعد أن أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.