لن نجبر السوريين على العودة.. أردوغان يؤكد افتتاح قنصلية تركية في حلب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم "الأربعاء"، أن بلاده تعتزم افتتاح قنصلية تركية في مدينة حلب السورية قريبا.
وقال اردوغان، في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن: "أحيي أشقائنا السوريين الذين حققوا نصرا عظيما بعد نضال دام 13 عاما".. أمن ونهضة سوريا وتعافيها يشكل أولوية قصوى لنا".
وأضاف: "أبارك للشعب السوري، هذا النصر العظيم الذي خلصهم من الطغيان"، مشيرا إلى أن "الله منح إخواننا السوريين الفتح بعد الظلم الذي تعرضوا له".
وأكد أن "سوريا واجهت أسوأ المجازر طوال 13 عاما من عمر الأحداث"، مشيرا إلى ان "الملايين من السوريين قتلوا بسبب إما هجمات النظام، أو بسبب هجمات المنظمات الإرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني".
وأضاف أردوغان أن "الملايين من السوريين قتلوا بسبب إما هجمات النظام، أو بسبب هجمات المنظمات الإرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني".
وأوضح أن تركيا استضافت "3.6 مليون لاجئ سوري من أصل 12 مليونا آخرين هاجروا من بلادهم. رغم نصائحنا لنظام الأسد، إلا أنه اختار قمع المظاهرات وارتكاب المجازر"، بجسب "روسيا اليوم".
وأضاف: "سنساعد إخواننا السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم ولن نرسل أحداً رغماً عنه".
وتوعد الرئيس التركي المسلحون الأكراد في سوريا؛ قائلا: "إما أن يسلموا أسلحتهم أو أن يُدفَنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا أردوغان حلب الرئيس التركي المزيد
إقرأ أيضاً:
هجمات فلول الأسد ومقبرة جماعية.. كيف علق سوريون على أحداث الساحل؟
ولم تكد الأوضاع تتجه نحو الهدوء وبسط الأمن، حتى أفاد مصدر أمني للجزيرة بالعثور على مقبرة جماعية لأفراد من وزارة الدفاع السورية في أحد وديان القرداحة بريف اللاذقية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم انتشال 4 جثث حتى الآن، والعمل جار على استخراج آخرين تمت تصفيتهم من قبل فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق تأكيده.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العثور على مقبرة جماعية لأفراد من الأمن والداخلية تدفع بتعزيزات إلى طرطوسlist 2 of 4قتلى بكمائن جديدة والدفاع السورية توسع سيطرتها في الساحلlist 3 of 4الرئيس السوري: التطورات الحالية ضمن التحديات المتوقعةlist 4 of 4تدابير أمنية استثنائية في حمص تحسبا لأي طارئend of listوكانت وسائل إعلام سورية نشرت تقارير عن انتهاكات وتصفيات ميدانية قامت بها بعض الفصائل المتطوعة غير المدرجة أو المنتمية لإدارة العمليات العسكرية بحق مدنيين أبرياء على خلفيات طائفية.
ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع تحرك الفلول "بالمتوقع"، وحذر من "حساب عسير لمن يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقوامًا بجريرة أقوام".
وكانت وزارة الدفاع السورية شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية.
وتحدث المسؤول الأمني بمنطقة الساحل السوري ساجد لله الديك للجزيرة عن إلقاء القبض على شخصيات من رموز النظام المخلوع خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/3/9) جانبا من تعليقات السوريين على أحداث الساحل وهجمات فلول النظام المخلوع والتقارير بشأن الانتهاكات.
إعلانومن تلك التعليقات ما كتبه إبراهيم "ضروري كل حدا عنده سلاح أو مخبي شخص متورط أو مسلح متخبي بين الناس يبلغ عنه مهما كان لتصحيح الخطأ اللي صار بالمكابرة والتخطيط والتستر عن المجرمين وتخباية السلاح اللي صارت بعد سقوط النظام وصلت الوضع لهون".
وغرد حمود "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة لا ينبغي للسوري أن يكون مكسر عصا للغريب. من ورط أهلنا في الساحل لا يريد مصلحتهم إنما يبحث عن مكان بينهم لأجنداته فتنبهوا".
وكتب محمد "كل التضامن مع المدنيين العزل وين ما كانوا، شو ذنبهم هالأولاد، النساء، الأطفال والختايرة والشباب العزل يلي قاعدين ببيتوهم".
في المقابل، قال محمد حسن "لن ينجح فلول النظام المجرم في تقويض ما بناه السوريون طيلة 14 عاما، لذلك، يجب على السلطات السورية التحرك سريعا لإصلاح الأوضاع في الساحل السوري، والاستجابة الفورية لوقف قتل المدنيين، ونشر بيان مفصل لاستعادة ثقة الشعب السوري!".
وفي سياق متصل، أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة للأزمة السورية في بيان: "تم تعليق جميع البعثات الإنسانية إلى المناطق الساحلية وداخلها، ونحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية على الفور وحماية المدنيين".
ومنذ الخميس الماضي تشهد اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أوقع قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الدفاع السورية -أمس السبت- إن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس باتت تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين الساحليتين.
9/3/2025