تمر هذه الأيام ذكرى رحيل طلعت حرب (٢٥ نوفمبر ١٨٦٧ _ ١٣ أغسطس ١٩٤١) والحقيقة أنه من الصعب كتابة أى جديد عنه وعن كفاحه وطموحاته؛ فقد صدرت عنه مئات المقالات وعشرات الكتب مصريا و عالميا. على أنى أرى أن أكثرها قيمة وعمقا كتاب الكاتب الصحفى رشاد كامل، وصدر عن مكتبة الأسرة أول يناير ١٩٩٩. رشاد كامل فى كتابه ركز على أربعة محاور أولها _والأهم _ أهمية طلعت حرب كنموذج وقدوة للأجيال وثانيها ارتباط الرجل بمشاريع تخدم المجتمع بعيدا عن مظاهر الثراء أو جنى ثمار سريعة، مثلما يفعل الكثير من رجال الأعمال حاليا، أنشأ بنك مصر ليرسخ فى المصريين أهمية المشاريع الوطنية فى مواجهة المشاريع الأجنبية التى ملأت مصر فى سنوات المستعمر، واجه البنك منذ إنشائه الكم الأكبر من التحديات والصدمات، ولولا إرادة الرجل الصلبة لانهار المشروع سريعا، أما ثالثها ومن نفس المنطق الوطنى أنشأ الرجل استوديو مصر الذى ساهم فى تعديل مسار الكثير من انحرافات بدأت ملامحها تفرض نفسها على الفنون المصرية من إملاءات أوروبية مغرضة.
قصائد العلاق تتميز بتأصيل منظومة شبكة الرمز فى مواجهة دلالات انقطاع الشعور القوى بالتوازن والتعادل النهائى للحقب فى الزمن؛ ولهذا فهو لا يجنح إلى التشبث بالماضى بقدر ارتباطه الوثيق بصيرورة الحاضر مهما كانت استحالته. فى ديوانه الأحدث أكد العلاق أن قصائده قد أصبحت من جديد الوحدة المفارقة للمغامرة والحكمة _ على أن هناك خيطا رفيعا لا يصمد أمام المقارنة بين مفهوم المغامرة ومفهوم الحكمة.
فى إحدى قصائده يقول: محنتى لغة خرساء لا تسع القتل وليس لها إلا الحنين إلى اللا شىء٠٠ لغتى شريكتى فى ابتكار الوهم أرهقها بما أحملها من وحشتى وبما يلقى على حلمى من حزنه الشجر.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما قضايا الكاتب الصحفى
إقرأ أيضاً:
عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
شهدت عارضة الأزياء ناتاليسي تاكسيسي، المقيمة في تايلاند، حادثة مرعبة أثناء رحلتها المهنية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث اكتشفت وجود رجل مختبئ تحت سريرها في غرفة فندق فاخر.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد بدأت ناتاليسي بالتحقيق بعد أن لاحظت رائحة كريهة تنبعث من غرفتها في اليوم الثاني من إقامتها. وعندما بدأت بالبحث في أرجاء الغرفة ظنًا منها أن الرائحة من الأغطية، قررت النظر أسفل السرير لتُصدم بوجود رجل غريب مختبئ تحته.
“تلك الثلاث ثوانٍ بدت وكأنها نهاية حياتي”
روت ناتاليسي لحظات الرعب التي عاشتها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:
“رأيت رجلاً تحت سريري، صرخت ونهضت فوراً. خرج الرجل زاحفاً ونظر إليّ لثلاث ثوانٍ فقط، لكنها بدت وكأنها نهاية حياتي.”
وبعد أن خرج الرجل من الغرفة، أبلغت ناتاليسي إدارة الفندق والشرطة بالحادثة على الفور.
غموض أمني وغياب للكاميرات
ورغم أن الغرف لا تُفتح إلا عبر نظام البطاقات الإلكترونية، إلا أن طريقة دخول الرجل ما تزال مجهولة، حيث تجري السلطات تحقيقًا في كيفية تسلله ومعرفته بأن ناتاليسي كانت بمفردها.
أسعار الخضار والفواكه تشتعل في تركيا