مهرجان العين للتمور ينطلق 3 يناير المقبل تحت رعاية منصور بن زايد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان العين للتمور”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير2025، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
وتقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكدا أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
وأوضح أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي”.
وقال إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم غدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق “مهرجانات تمور الإمارات” المتاح عبر متجري أبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكدا على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
وأوضح أن فعاليات المهرجان تشمل “مزاد التمور”، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي والدولي من التمور لكافة الزوار والمهتمين بالحصول أجود وأفخر أنواعها، كما تسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تقديم الدعم المستمر لجهود المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأصناف الجيدة، لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويتضمن الحدث فعاليات متنوعة منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محلات تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل.
كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان.
ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي “حاميات التراث” في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها،
فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
أنطلاق الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي في مسقط.. 9 يناير
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، ينطلق مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه سنويا الهيئة العربية للمسرح، حيث تنتظم الدورة 15 منه بتعاونها مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجمعية العمانية للمسرح، حيث تقف هذه الجهات الشريكة داعمة ومسهلة السبل لإنجاح هذه الدورة في مسقط من 9 إلى 15 يناير 2025.
وتشكل الرعاية من لدن صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عمان دافعا مهما ودليلا على اهتمام واحترام المؤسسة الرسمية العمانية للمسرح.
أكبر من مهرجان:
كرس مهرجان المسرح العربي عبر دوراته الأربع عشرة السابقة كونه أكبر من مهرجان، وأعمق من مناسبة سنوية، وأنه مؤتمر شامل ليفكر المسرحيون العرب من شتى أصقاع العالم في مسيرة وصيرورة مسرحهم، مؤتمر ليرسموا الخطوات الجديد والمتجدد، مؤتمر للاستئناف الإيجابي على ما حققوه من أجل الذهاب نحو ما يجب تحقيقه، إبداعا ودراسات ونقدا وتنظيما، ونعتز في الهيئة العربية للمسرح بأن مهرجاننا من البداية انطلق مما كانت المهرجانات القارة والراسخة قد وصلت إليه وأنه عمل بدأب على تطوير آليات عمله ليشكل بوصلة حقيقية للمهرجانات وتطويرها، وهو المهرجان الذي جاء ليكمل ويتعاون ويطور مع الجميع.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح صرح في هذه المناسبة:
رعاية سامية من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وشراكة مثمرة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، وحكمة وخبرة الهيئة العربية للمسرح بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كلها ضمانات لتكون الدورة الخامسة عشرة دورة نوعية، وهي هدية الهيئة للمسرحيين العمانيين.
وقد جاء اختيار مسقط لتحتضن المهرجان استجابة للرغبة الكبيرة والأكيدة من طرف المسرحيين في سلطنة عمان، وبتعاون مثمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح تم اختيار مسقط لتكون حاضنة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان كدورة مميزة، وهي الرابعة التي تنظم في دول الخليج (بعد قطر 2013، الشارقة 2014، الكويت 2016)، ولا بد في هذا المقام من الإشادة بالطموح والهمة والحيوية التي تميز بها الشركاء في سلطنة عمان، وكذلك الإشارة بكل التقدير لجدية وحماسة المسرحيين في سلطنة عمان، ليجعلوا من المهرجان مناسبة ثقافية وطنية وعربية بامتياز.
إن نظرة سريعة لمفاصل المهرجان تضعنا أمام حجمه وعمقه وتنوعه، ويمكن تلخيصها في نقاط على النحو التالي:
• 15 عرضا مسرحيا من 13 دولة عربية، 11 منها تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، إضافة لمشاركين من 21 دولة عربية. 500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم يشاركون في المهرجان.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد شكلت لجنة مشاهدة واختيار عربية، نظرت في 175 طلب مشاركة، وتكونت هذه اللجنة من الدكتور يوسف عايدابي، من السودان، رئيسا وعضوية كلا من د. جبار جودي من العراق، خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين.
أما هذه العروض فهي:
عروض المسار الأول – تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
1. أسطورة شجرة اللبان. فرقة مزون.
سلطنة عمان. عن رواية موشكا لمحمد الشحري/ اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي.
2. البخارة. أوبرا تونس، قطب المسرح. تونس. تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي، إخراج صادق الطرابلسي.
3. الملجأ. معمل 612. الأردن. تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، إخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود.
4. المؤسسة. مسرح الصواري. البحرين. عن نص أنطونيو باييخو، إعداد عيسى الصنديد، إخراج عيسى الصنديد.
5. بين قلبين. مشيرب للإنتاج الفني. قطر، تأليف طالب الدوس. إخراج محمد يوسف الملا.
6. ريش. شادن للرقص المعاصر. فلسطين. تصميم وإخراج شادن أبو العسل.
7. سيرك. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق. تأيف وإخراج جواد الأسدي.
8. غصة عبور. فرقة المسرح الكويتي. الكويت. تأليف تغريد الداوود. إخراج محمد الأنصاري.
9. كيف نسامحنا؟. مسرح الشارقة الوطني. الإمارات. تأليف اسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.
10. ماكبث المصنع. فريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة. مصر. عن ماكبث شكسبير، إعداد وإخراج محمود ابراهيم الحسيني.
11. هم. مسرح أنفاس. المغرب. تأليف عبد الله زريقة. إخراج أسماء الهوري.
عروض المسار الثاني:
1. ذاكرة صفراء. فرقة نورس المسرحية. السعودية. تأليف عباس الحايك. إخراج حسن العلي.
2. عد عكسي. المسرح القومي. دمشق. سوريا. تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ.
3. نساء لوركا. الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق. عن نصوص للوركا، تأليف وإخراج عواطف نعيم.
4. هاجة (بوابة 52). مسرح الناس. تونس. تأليف دينا مناصرية. إخراج دليلة مفتاحي.
• رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2025 للفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن.
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكتب ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام.
فتحي عبد الرحمن من أهم المسرحيين الفلسطينيين المؤثرين في صياغة المشهد الفلسطيني المقاوم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وفي ساحات عربية مختلفة، مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وأخيرا فلسطين، وإضافة لكونة مخرجا فهو كاتب وناقد وممثل، وهو مؤسس فرقة المسرح الشعبي.
• مؤتمر فكري فريد (المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني)،
يتكون المؤتمر الفكري من ندوة إصدارات حول المسرح في سلطنة عمان، وندوة المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، إضافة إلى ثلاث جلسات توقيع الإصدارات العمانية والعربية في معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح)
• معرض لإصدارات الهيئة العربية للمسرح
معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح من كتب الدراسات والنصوص والتوثيق والترجمة يصل إلى 370 عنوانا، من بينها 9 كتب جديدة حول المسرح العماني صدرت بمناسبة المهرجان. هذا وسيشهد معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح جلسات لتوقيع 33 من المؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي، الصادرة ضمن منشورات الهيئة.
• مركز المؤتمرات الصحفية
ينظم المهرجان مؤتمرات صحفية متواصلة ويومية، تنطلق من الشارقة وتعبر إلى مسقط لتغطي كافة فعاليات المهرجان ويصل عددها إلى 28 مؤتمرا، ويخصص لها في المهرجان مركز إعلامي.
• فعالية كبرى على الشبكة والتواصل والوثيق
و يشهد المهرجان في كل عام نشاطا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي وقد برمجت الهيئة في هذا العام خطة واسعة لتفعيل هذا الجانب.
• بث مباشر لكافة الفعاليات بواقع 14 ساعة يوميا
يعزز البث المباشر لكافة الفعاليات من عروض وندوات وورشات هذا الحضور، ليتمكن كل المسرحيين أينما كانوا حول العالم من متابعة فعاليات المهرجان، خاصة وأن المهرجان بات محط أنظار المسرحيين في مختلف أصقاع الأرض.
• استوديو 15 برنامج جديد وللمرة الأولى في إطار المهرجان.
تطويرا لبرنامج الاستوديو التحليلي الذي أطلقته الهيئة العربية للمسرح في الدورة الرابعة عشرة وكان مقتصرا على ندوات النقد التطبيقي للعروض، تضع الهيئة استوديو 15 في إطار أوسع لتغطية عديد الجوانب في المهرجان، والذي يستضيف حوارات ومحاورين عرب إضافة لتغطية الفعاليات اليومية المختلفة.
• نشرة يومية شاملة لتغطية الفعاليات
مع فريق صحفي عماني محترف، تستمر نشرة مهرجان المسرح العربي اليومية في عملها، وتصدر بشكل يومي شاملة كافة نشاطات المهرجان في 24 صفحة ملونة يوميا.
• المكرمون العمانيون:
درجت الهيئة العربية للمسرح على تقديم تكريمات تشكل تقديرا لجهود أثرت المسرح في البلد المحتضن، وتأبى عمان إلا أن تتميز، في الدورات السابقة ذهب التكريم لأشخاص، تختارهم الجهات الشريكة في البلد المحتضن، إلا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح آثرتا تكريم خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، وهي: المدارس السعيدية،مسارح الأندية، مسرح الشباب، فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح.
• تكريم الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي:
أعلنت الهيئة في مطلع شهر ديسمبر 2024 أسماء الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي نظمت تحت عنوان (التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة)، وتشكلت لجنة التحكيم من الأساتذة: د. شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر، وكان الفوز من نصيب الدكتورة الزهرة براهيم من المغرب بالمرتبة الأولى، الحسين الرحاوي من المغرب بالمرتبة الثانية، حسام محيي الدين من لبنان بالمرتية الثالثة.
وسيتم تكريم الفائزين ضمن مراسم حفل ختام المهرجان.
• ضيوف الشرف من المسرح العماني:
ارتأت الجهات الشريكة في سلطنة عمان استضافة 20 مسرحيا عمانيا كضيوف شرف يتم تكريمهم من طرف الجمعية العمانية للمسرح خلال فعاليات المهرجان.
• أربعة ورش في مهارات التمثيل وإدارة الممثل والإيماء وحماية ذوي الهمم في المسرح.
و من خلال العمل على جعل المهرجان حدثا فارقا في الحياة المسرحية العمانية، تنظم الهيئة أربع ورش، الأولى في مهارات التمثيل وفق منهج تشخوف، يؤطرها د. عجاج سليم من سوريا، والثانية ورشة فن إدارة الممثل يوطرها د. معز المرابط من تونس، والثالثة ورشة فنون الإيماء يؤطرها سعيد سلامة من فلسطين، وورشة حماية ذوي الهمم في المسرح تؤطرها شيري غباشي من الأردن.