برلمانية تنتقد عدم تصدي الحكومة لحملة "التنمر" على المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عَلَى خلفية “التنمر” الذي تعرض له المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم بَعد هزيمته في كأس العالم للسيدات، المقامة في أستراليا ونيوزلندا، انتقدت فاطمة التامني، عضو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب، عدم تحرك وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بشأن الحملة التي وُصفت بـ”كوزينتك” الموجهة ضد منتخب النساء، وسَبقه الهجوم على عدد من النساء الفاعلات في الجانب الرياضي، وكذلك السياسي.
وقالت في سؤال كتابي وجهته إلى عوطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، “إن النساء يواجهن عبر منصات التواصل الاجتماعي، عنفا رقميا مثيرا للاستياء مما يشكل تهديدا معنويا للمرأة في مختلف مناصب المسؤولية، وكذلك في ما يخص الممارسة السياسية والعمل الجمعوي والتألق الرياضي وغيره من الأنشطة الثقافية، ولا شك أن العديد من رواد الفضاء الأزرق شاهد العنف الرقمي ضد المنتخب الوطني النسوي”.
وذكرت بأن هذا العنف الرقمي تعرضت له سيدات المنتخب الوطني “في دور الثمن، وقبله كان الهجوم بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية، بالرغم من كون الوصول لهذا الدور يعتبر إنجازا غير مسبوق لكرة القدم النسوية، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي”.
وقالت “إن هذا الهجوم، الصادر من صفحات وأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، يبرز حجم العنف الذي تواجهه النساء في كل خطوة مؤنثة إلى الأمام”.
وأضافت بأن “العنف ضد النساء ما زال متواصلا ويتنامى في المجتمع المغربي أمام حملات تصدي جد محتشمة من طرف الوزارة الوصية بالرغم من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي وقع عليها المغرب، وكذلك القوانين الوطنية.
كلمات دلالية التنمر فيدرالية اليسار الديموقراطي كرة القدم مجلس النواب وزارة التضامنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنمر كرة القدم مجلس النواب وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المشاركة الواسعة بانتخابات الاتحادات الطلابية تعزيز للانتماء الوطني وترسيخ للممارسة الديمقراطية
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة طلاب الجامعات بإيجابية في انتخابات الاتحادات الطلابية، حيث أنها تعد مجلسا شبابيا حقيقيا، ينعكس دوره بشكل أساسي على قدرات الشباب، ومن خلاله يتم إكسابهم المعرفة والمهارات السياسية الأساسية، الذي يتيح لهم تنفيذ ورشات عمل خاصة ضمن مراحل ومستويات العمل الطلابي المختلفة.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، في تصريحات خاصة، أن الاتحادات الطلابية لها دور هام أبرزها الدفاع عن حقوق الطلبة، والتدريب حول المناظرات السياسية، وإقامة المنتديات الحوارية، كما أن اتحاد الطلبة في الجامعة له دور بارز في تعزيز قيم الانتماء الوطني، حيث يحرص الاتحاد على تفعيل دور الشباب الحقيقي، وصقل شخصية الطلبة والمحافظة على مكتسباتهم.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن الاتحادات تساهم في توسيع قاعدة المشاركة الطلابية، وتعزيز قيم الوطنية وتنمية روح الحوار البناء الهادف، وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، هذا إلى جانب تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي والعمل الطلابي.
وقالت النائبة مايسة عطوةـ إن المشاركة في انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات يساهم وبصورة كبيرة في تنمية الشعور والحس بالمسؤولية لدى الشباب وتنمي شخصية الطالب التي تعزز مفهومي الولاء والانتماء، كما أنها تعد شكلاً من أشكال ممارسة الديمقراطية الشبابية الطلابية.
وأكدت أنها عنصر مهم وفعال في العملية التعليمية؛ لأنه نتاج عملي للطلبة لممارسة الديمقراطية واختيار ممثليهم، كما يحتاج الشباب دائمًا إلى بث فيهم روح الديمقراطية والحوار البناء والمشاركة الفعالة.
وأشارت النائبة مايسة عطوة، إلى أن اتحاد الطلبة يعد سمة حضارية في أي مجتمع متقدم، فهو يعبر عن الإرادة الحرة من جانب الطلبة في اختيار ممثليهم الذين يتولون نيابة عنهم، وأن يكون لهم دور فعال في مجتمعهم الذي يعيشون فيه.