قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسونامي 2004 موجات تسونامي طفلة رضيعة
إقرأ أيضاً:
“فيل” بعمر 71 سنة تباع في مدينة ساراتوف الروسية بمليون روبل
روسيا – عُرضت سيارة كلاسيكية نادرة معروفة في الاتحاد السوفيتي باسم “الفيل” للبيع في منطقة ساراتوف الروسية.
وقد نُشر الإعلان عن بيع السيارة على أحد مواقع الإعلانات المجانية
والمقصود بالأمر هو سيارة “موسكفيتش-401” التي خُضعت لترميم شامل.
يُذكر أن “موسكفيتش-401” أصبحت تبدو كسيارة جديدة بعد إخضاعها لترميم شامل. وقال البائع في الإعلان إن السيارة لم تتعرض لحوادث، ويبلغ عدد الكيلومترات التي قطعتها 97,899 كم، ما يُعتبر مسافة غير كبيرة بالنسبة لسيارة بلغ عمرها 71 عامًا. تصل سعة محركها إلى 1.1 لتر، ونظام دفعها خلفي. وكان للسيارة ثلاثة مالكين فقط بحسب مستندات التسجيل.
وتم إنتاج هذا الموديل عام 1954 في مصنع موسكو للسيارات الصغيرة. وحصلت السيارة على عدة ألقاب شعبية، منها “الحدباء ” و”الفيل” بسبب لونها الرمادي المميز، ونُسيت “الحدباء ” فيما يعد لأن هذا اللقب حصل عليه لاحقا موديل “زابوروجيتس” الذي بدأ في إنتاجها مصنع السيارات في مدينة زابروجيه.
وتم تصميم “موسكفيتش-401” بناء على موديل سيارة “أوبيل” الألمانية الصنع الذي أنتج في الفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
وتحفظ السيارة حاليا في قرية أوست – كورديوم بمقاطعة ساراتوف الروسية، وسعرها الأولي هو 990 ألف روبل.
مواصفات “موسكفيتش-401“ :
– المحرك 1.1 لتر، 4 أسطوانات، بقوة 26 حصانا،
– ناقل الحركة يدوي بـ3 سرعات،
– الدفع خلفي،
– الوزن 840 كغ،
– السرعة القصوى 90 كم/ساعة.
المصدر: Dzen