روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا مدينة حمص سقوط نظام الأسد بشار الأسد سوريا قواعد روسية في سوريا روسيا سوريا ريف الحسكة سوريا مدينة حمص سقوط نظام الأسد بشار الأسد سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
قال السفير السوداني لدى موسكو، الثلاثاء، إن بلاده لم ترفض استضافة قاعدة عسكرية بحرية روسية، مشددا على متانة العلاقات بين الجانبين.
وأوضح أن التقارير حول رفض الخرطوم اتفاقا مع موسكو بشأن بناء قاعدة عسكرية بحرية غير صحيحة.
وأضاف أن السودان يدرس اتفاقا بشأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، في إطار مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد أن العلاقات بين السودان وروسيا حاليا في أعلى مستوى، "ويسعى الطرفان إلى تعزيزها وتطويرها في جميع الجوانب".
ومنذ سنوات تتحدث تقارير عن عزم روسيا بناء قاعدة بحرية في السودان.
لكن البلدين لم يعلنا عن موعدٍ لبدء تشييد القاعدة في ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، واستمرار القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويتزامن تجدد الحديث عن القاعدة مع تقارير عن عزم موسكو تحجيم تواجدها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
إعلانوقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا أن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.