عضو بـ«النواب»: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يعزز جهود الدولة نحو البناء والتنمية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، إن قرار الرئيس السيسي، بالعفو عن 54 من أبناء سيناء المحكوم عليهم في قضايا، يؤكد وحدة الصف الوطني، ويعد رسالة قوية لأهالي أرض الفيروز بأن الدولة تقدر تضحياتهم، وتعمل على تحقيق العدالة لجميع أفراد المجتمع دون تمييز أو استثناء، كما يعزز جهود الدولة نحو البناء والتنمية، وهو ترجمة حقيقية لمفاهيم حقوق الإنسان.
وأضاف أن قرار العفو يعبر عن اهتمام القيادة بالبعد الإنساني والاجتماعي، ويعكس رؤية حقيقية نحو التنمية والاستقرار من خلال إشراك الجميع في مسيرة البناء، وخاصة أهالي سيناء الذين قدموا الكثير لمصر.
وأشار عضو اللجنة العامة إلى أن القرار امتداد لجهود طويلة ومستمرة تبذلها الدولة في ملف حقوق الإنسان بالتزامن مع ملفات أخرى، وعلى رأسها ملف التنمية في سيناء؛ إذ أنفقت نحو 600 مليار جنيه على مشروعات التنمية بسيناء خلال الـ10 سنوات الماضية.
القيادة السياسية حريصة على تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في سيناءكما أوضح في بيانه، أن القرار يؤكد حرص القيادة السياسية على تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في سيناء، وتقديم الفرصة للمفرج عنهم لإعادة اندماجهم في المجتمع بشكل إيجابي، كما يسهم في تقوية الثقة بين المواطنين والدولة، ويعكس رغبة حقيقية في تحقيق الاستقرار والعدالة في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة السياسية مجلس النواب النواب سيناء
إقرأ أيضاً:
معاون محافظ جنوب سيناء: انضمامي للبرنامج الرئاسي نقطة تحول في مسيرتي المهنية
قال جبريل فتيح، معاون محافظ جنوب سيناء، إنه من أبناء مدينة نويبع، حيث التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2006، وأكمل دراسته بالحصول على الماجستير والدكتوراه، موضحا أنه شارك في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تمكين الشباب في المناصب القيادية بالدولة.
رحلة أكاديمية ومهنية نحو القيادةأوضح «فتيح»، خلال لقاء خاص في برنامج «الحياة اليوم» عبر شاشة «الحياة»، بمناسبة احتفالات جنوب سيناء بالذكرى الـ36 لاسترداد طابا، أن رسالة الدكتوراه الخاصة به تناولت أثر اللاجئين السوريين على الاستقرار السياسي في لبنان، بينما ركزت رسالة الماجستير على التنمية في سيناء، وتحديدًا أثر الانتماء القبلي على المشاركة السياسية والتنمية.
الانتماء القبلي ودوره في التنمية بجنوب سيناءوأشار إلى أن الدراسة أثبتت أن المواطن السيناوي شديد الانتماء لأرضه، وهو ما يجعله حريصًا على الحفاظ على مقومات التنمية في المنطقة، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو البيئي، بهدف تطوير المجتمع ليواكب باقي المحافظات المصرية والعالمية.