منهج المدارس في فلوريدا: هل يفي بتوقعات تدريس التاريخ الأفريقي الأمريكي؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في ولاية فلوريدا، تتواصل النقاشات حول كيفية تقديم التاريخ الأمريكي الأفريقي في المناهج الدراسية. بينما يعتبر الكثيرون أن تاريخ الأمريكيين الأفارقة يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من التعليم العام، حيث يشعر بعض الطلاب والعائلات أن الموضوع لا تتم تغطيته بما فيه الكفاية في الفصول الدراسية.
وفي مدينة ديلراي بيتش، يتجمع المراهقون مع معلميهم في جلسات تعليمية تركز على تاريخ الأمريكيين الأفارقة، بما في ذلك تأثير المنطقة على الثقافة والتاريخ المحلي.
وتعرب شارلين فارينغتون، إحدى المعلمات في المنطقة بالقول: "إن من المهم أن نتعرف على جوانب متعددة من تاريخنا، لتكون لدينا رؤية شاملة عن الماضي وكيفية تأثيره على الحاضر". وأضافت فارينغتون أن تلك الجلسات لا تقتصر على معرفة الحقائق فقط، بل تشمل أيضًا كيفية ربط هذا التاريخ بالواقع المعاصر، مما يعزز الفهم الكامل لتطور المجتمع الأمريكي.
كما يستمر العديد من البرامج التعليمية الموجهة نحو الشباب في فلوريدا، سواء في المدارس أو عبر المبادرات المجتمعية، التي تهدف إلى تقديم دروس شاملة حول التاريخ الأمريكي الأفريقي. وبرغم وجود تحديات في توحيد منهج موحد عبر جميع مدارس الولاية، فإن هذه المبادرات تسعى إلى توفير موارد إضافية لتعزيز الفهم والمعرفة بهذا التاريخ. وتتنوع تلك البرامج بين ورش العمل التي تقدم في مراكز المجتمع، والجلسات التعليمية التي يقودها المعلمون والمتطوعون، مما يوفر فرصًا متعددة للطلاب لاكتساب معارف غنية وقيّمة.
وفي هذا السياق، تشير التقارير إلى أن مدارس عديدة في فلوريدا تواجه صعوبة في تقديم محتوى دراسي شامل ومتنوع، فيما يخص تاريخ الأمريكيين الأفارقة. ورغم ذلك، تلتزم بعض المدارس بتخصيص وقت لدرس هذه الموضوعات ومناقشتها، خلال العام الدراسي، مع تركيز خاص على الشهر السنوي للاحتفاء بتاريخ الأمريكيين الأفارقة.
وتدعو العديد من المنظمات الدينية والثقافية في فلوريدا إلى تضمين هذا التاريخ في الفصول الدراسية بشكل منتظم، وتقدم ورش عمل وبرامج تعليمية لدعم الطلاب وأسرهم في هذا المجال. ومن خلال تلك المبادرات، يتم إشراك المجتمع المحلي في هذه العملية التعليمية المهمة، مما يعزز من فهم الطلاب للعلاقات المعقدة التي نشأت عبر تاريخ الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المسيحيون في دمشق يحيون قداس الميلاد تحت حراسة أمنية ويضيئون الشموع لأجل "المخلّص" بعد جدل المناهج التعليمية في الجزائر.. وزير التربية: لا نستهدف اللغة الفرنسية الخطوط الجوية الأمريكية تعلق رحلاتها مؤقتاً بسبب عطل تقني مدارس مدرسةالولايات المتحدة الأمريكيةالعدالةتاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا روسيا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد عيد الميلاد سوريا روسيا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد مدارس مدرسة الولايات المتحدة الأمريكية العدالة تاريخ عيد الميلاد سوريا روسيا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد الحرب في أوكرانيا انفجار المسيحية سفينة حكم السجن عمال یعرض الآن Next فی فلوریدا
إقرأ أيضاً:
افتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بمصر، والذي تستضيفه الجامعة البريطانية بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور كل من فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، ونخبة من الشخصيات الرياضية والأكاديمية المصرية والأفريقية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي.
في مستهل حديثه، رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالسيد ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والسادة أعضاء الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، ومقدما الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والسادة الحضور، معربًا عن سعادته بهذا الحدث الهام أفتتاح مقر الاتحاد الافريقي للرياضة الجامعية في الحرم الجامعي داخل الجامعة البريطانية، والتي تعكس التزامنا المشترك بتطوير بيئة جامعية تعزز الصحة والرفاهية والاستدامة.
كما أكد وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تمثل دعم وتطوير الرياضة الجامعية في قارتنا الإفريقية، مشيرًا أن الرياضة الجامعية تعد ركيزة أساسية في تنمية الشباب وتأهيلهم بدنيًا وذهنيًا، حيث تسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية، مؤكدا أن هذا يرفع من قيم التنافس الشريف والانضباط والتعاون بين طلاب الجامعات، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا المقر الجديد.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن مصر كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لكل المبادرات التي تستهدف تطوير الرياضة في إفريقيا، واستضافة مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية والاي يعكس ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على تقديم الدعم الفني والإداري والتنظيمي لإنجاح هذا المشروع. وأشار وزير الشباب والرياضة، نؤمن بأن هذا المقر سيكون منصة لانطلاق العديد من البرامج والبطولات التي ستساهم في رفع مستوى الرياضة الجامعية في القارة وتعزيز الروابط بين الجامعات الإفريقية.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه "أشكر الجامعة البريطانية في مصر و كل القائمين على هذا المشروع، وأتمنى أن يكون هذا المقر نقطة تحول حقيقية في مسيرة الرياضة الجامعية في إفريقيا، وأن يساهم في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الشابة، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الرياضة الإفريقية ككل."
فيما توجهت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بالشكر للدكتور أشرف صبحي، على دعمه الدائم ورؤيته الثاقبة التي ساهمت في تعزيز مكانة الرياضة الطلابية كوسيلة لتحقيق التنمية وبناء مستقبل واعد لشباب مصر، قائلة: ما نشهده اليوم من إنجازات وفعاليات تؤكد على قدرتنا المشتركة في تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة وربطه بتنمية المجتمع، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي والطلابي على المستويات المحلية والدولية.
وأضافت، أن الجامعة منذ تأسيسها على يد الراحل فريد خميس مؤسس الجامعة، وهي تضع نصب أعينها أن تكون مركزاً متميزاً يجمع بين التعليم الأكاديمي والأنشطة التنموية الشاملة، كما أنها تلتزم بخدمة القارة الإفريقية والمساهمة الفعالة في المشروعات الإقليمية، كما أولت الجامعة اهتمامًا متساويًا بالرياضة والتعليم الأكاديمي، معتبرةً أن كلاهما يمثلان جزءًا لا يتجزأ من قيمها الأساسية، ولذلك خصصت الجامعة منحًا دراسية للطلاب المتميزين رياضيًا، لتشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات الدولية خارج البلاد والتمثيل المشرف لمصر، ومع هذا الإنجاز الجديد بافتتاح مقر اليوم، نتطلع إلى تعزيز نمو الرياضة في قارتنا، ومواصلة الجهود لإبراز دورنا في المشهد الرياضي العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن اختيار الجامعة البريطانية في مصر ليكون بداخلها مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية هو تأكيد على ثقة الدولة في قدرات الجامعة على تحقيق التكامل بين التعليم والرياضة، وعلى إسهامنا المستمر في دعم المبادرات الرياضية التي تعزز التنمية وتبني جسور التواصل بين الشباب، وانطلاقًا من هذا الالتزام، حرصنا على تنظيم فعاليات رياضية تعكس رؤيتنا وتدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، ولذلك نظمت الجامعة البريطانية خلال العامين الماضيين اثنين من أكبر الماراثونات الجامعية تحت شعار ماراثون من أجل التنمية المستدامة وهما "ماراثون من أجل المناخ" و"ماراثون من أجل الصحة العامة"، بحضور وتشريف معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، كما أعلن أن الجامعة بصدد إطلاق النسخة الثالثة من هذا الماراثون تحت عنوان "ماراثون من أجل جودة التعليم" والذي يمثل رسالة تؤكد أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية وبناء مستقبل أفضل.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن افتتاح هذا المقر يمثل تأكيد ًا لدور مصر الريادي في دعم الرياضة، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الترابط بين شعوب القارة الأفريقية، لأن الرياضة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من رؤية مصر لتحقيق التنمية الشاملة، حيث تعكس الجهود المبذولة في هذا المجال إيمان الدولة العميق بأن الرياضة ليست فقط نشاطًا بدنيًا، بل هي وسيلة فعالة لبناء الإنسان المصري بالتزامن مع رؤية مصر 2030، لتعزيز قيم التعاون والانتماء، ودعم الحوار بين الثقافات المختلفة، ولاسيما في ظل قيادة معالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وما يقوم به من مبادرات ناجحة لتطوير القطاع الرياضي في مصر.
وأشار الدكتور "لطفي"، إلى أن الجامعة البريطانية في مصر، تحرص دائمًا على تحقيق الإنجازات الرياضية المتميزة، حيث شاركت الجامعة في بطولات الجامعات المصرية ونجحت دومًا في تصدر المراكز الأولي، وعلى سبيل المثال شاركت الجامعة بأكثر من 290 طالبًا وطالبة في مختلف الألعاب للعام الماضي، وقد أثمرت هذه المشاركات عن حصد 68 ميدالية متنوعة لألعاب السباحة، وكرة القدم، الملاكمة، التايكوندو، الكونغ فو، وغيرهم، كما امتدت نجاحات الجامعة إلى المحافل الدولية، حيث حصل فريق الكرة الطائرة للرجال على المركز الرابع في بطولة العالم للجامعات التي أقيمت في نوفمبر الماضي، من بين 32 جامعة مشاركة، كما حققت فرق الجامعة المركز الثاني في كرة الطائرة الشاطئية ضمن مهرجان "العالم عالمين"، كما واصلت الجامعة تألقها بحصد 7 ميداليات ذهبية، وميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية في ألعاب مثل سباحة الزعانف، الجمباز، كرة السرعة.
من جانبه أعرب ليونز إيدر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، عن سعادته الكبيرة بتواجده اليوم داخا جمهورية مصر العربية، لنشهد افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير الرياضة الجامعية في القارة الإفريقية.
وأضاف إيدر، " الرياضة الجامعية ليست مجرد نشاط بدني، بل هي أداة قوية لتنمية الشباب وتعزيز القيم الرياضية والأكاديمية. من خلال هذا المقر، نسعى إلى تمكين الطلاب الرياضيين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وتوفير فرص متكافئة لهم للمشاركة في الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية.
وأكد إيدر، أن اختيار مصر لاستضافة هذا المقر لم يكن مصادفة، بل هو انعكاس لما تتمتع به من خبرات رياضية وإمكانات تنظيمية هائلة، بالإضافة إلى التزامها المستمر بدعم الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا نحن واثقون من أن هذا المقر سيلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين الجامعات الإفريقية، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الرياضيين الجامعيين في القارة.
واختتم حديثه، بالنيابة عن الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، أود أن أعبر عن خالص امتناني للسيد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري وجميع الشركاء والمسؤولين الذين ساهموا في تحقيق هذا المشروع، وأتطلع إلى رؤية ثمار هذا التعاون في المستقبل من خلال المزيد من المبادرات والأنشطة التي تدعم الرياضة الجامعية في إفريقيا.
اقرأ أيضاًأشرف صبحي يؤكد أهمية الرياضة الجامعية كأداة لتعزيز التربية والتنمية الشاملة للشباب الإفريقي
وزير الرياضة: لدينا رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز