المركز الإعلامي يقدم تسهيلات كبيرة للإعلاميين في بطولة خليجي 26
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمثل المركز الإعلامي لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي زين 26" بالكويت، الذي تم تجهيزه في فندق كراون بلازا محطة مهمة لجميع الإعلاميين لتغطية أحداث البطولة أولا بأول، ويقوم بخدمة جميع الوفود الإعلامية وتوفير كل ما يلزم من أجل تسجيل تغطية مميزة للعرس الخليجي، كما أن المركزين الإعلاميَّين في استادَي جابر الدولي وجابر المبارك يقدمان خدمات كبيرة للإعلاميين خلال وجودهم لتغطية مباريات البطولة.
"عمان" استطلعت آراء الإعلاميين الخليجيين حول دور المركز الإعلامي في تسهيل نقل الحدث، ولمعرفة انطباعهم عن المراكز الإعلامية وقدرتها على مساعدة جميع الوفود الإعلامية بشكل دوري.
الوفد الإعلامي العماني الأكبر
أكد نبيل المزروعي، عضو اللجنة الإعلامية الخليجية ومدير البعثة الإعلامية لسلطنة عمان أنه مع انطلاقة البطولة الخليجية كان هناك عدد معين فقط لتصاريح الإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث البطولة لا تزيد على 30 تصريحا للصحفيين والمصورين، ولكن منذ وصولنا سعينا جاهدين لاستخراج تصاريح لزملائنا الإعلاميين من سلطنة عمان من أجل تغطية مميزة لبطولة كأس الخليج، وأيضا لتغطية مشاركة منتخبنا، ووصل الوفد الإعلامي العماني كأكثر الوفود الموجودين لتغطية البطولة، وكل الشكر والتقدير لهم. وأضاف: كل التسهيلات موجودة ونحاول توفير كل ما يلزم للإعلاميين، واللجنة الإعلامية الخليجية تحاول أن تسهّل دائما كل الظروف والصعوبات من أجل إنجاح تغطية أحداث البطولة الخليجية، مشيرا إلى أن هذا ما تعوّدنا عليه من خلال النسخ السابقة لبطولات الخليج، فهي بطولة تعمل جميع المنتخبات على إنجاحها.
وأوضح أنه يتم التواصل مع جميع الإعلاميين والتواصل كذلك مع بعض الصحفيين والمصورين الموجودين في سلطنة عمان عبر مختلف وسائل التواصل الإعلامية، والمنتخب يقدم مستويات جيدة في البطولة، ونأمل بأن يبلغ الدور الثاني من البطولة ومواصلة المشوار بعد ذلك للأدوار النهائية، وجاهزون لتقديم الدعم لجميع الإعلاميين الموجودين على أرض دولة الكويت.
المركز يسهل تغطية أحداث البطولة
أشار علي صلات، مساعد رئيس القسم الرياضي في وكالة الأنباء القطرية إلى حفاوة الاستقبال من قبل المنظمين لجميع الوفود الإعلامية الموجودة داخل المركز الإعلامي، مبينا أن المركز مجهز بكل ما يحتاجه الصحفي والمصور، حيث أنه منظم جيدا وتوجد حافلات لنقل الإعلاميين من وإلى الملاعب في أكثر من توقيت، وهناك حافلات للنقل إلى ملاعب التدريب.
وأكد علي صلات أن المركز يسهّل مأمورية تغطية البطولة، وفي هذه البطولة أنت بحاجة لوجود مثل هذه المراكز من أجل إنجاح البطولة من ناحية نقل الأحداث بصورة جيدة للمشاهد والمستمع، مشيرا إلى أن المراكز السابقة التي حضرتها لم تكن بالجودة التي تتوفر في المراكز الحالية، والكويت أثبتت نفسها في هذا التطور من خلال توفيرها مركزا متكاملا.
وتابع: بطولة كأس الخليج الحالية تعَد البطولة الأولى من البطولات الخليجية التي أصدرت تذكرة دخول للملاعب للإعلاميين لتنظيم عملية التغطية ليس فقط للصحفيين وإنما أيضا للمصورين، وهذا شيء متطور من بين المراكز الإعلامية التي حضرت فيها مسبقا، وتذكرة دخول الملاعب للإعلاميين لم تكن توجد في البطولات الخليجية، وتوجد فقط في بطولات كأس آسيا وكأس العالم، مبينا أن تذكرة المباراة تضمن للإعلامي الوجود في الملعب.
وشدد على أهمية وجود هذه المراكز في البطولات المقبلة لما لها من أهمية كبيرة للإعلامي لتسهيل عملية نقله للمعلومة وتغطية الأحداث والفعاليات المصاحبة للعرس الخليجي، حيث أشار إلى أن دورنا نحن كإعلاميين إبراز هذه البطولة، وإظهار كل شيء جميل يخص البطولة الخليجية، وبكل مصداقية لم نجد سوى الشيء الجميل في تغطيتنا للحدث الخليجي.
كما أكد على أن المنظمين يعملون يوميا على تسهيل الأمور على الوفود الإعلامية، فعلى سبيل المثال، في أول يوم للبطولة كان التسجيل لحضور المباريات من المركز الإعلامي، لكن بعد ذلك أصبح التسجيل في الملعب.
وتابع: هذه البطولة تحتاج إلى اهتمام متواصل ووجود مثل هذه المراكز يعَد نوعا من الاهتمام الكبير بهذه البطولة باعتبارها بطولة تجمع دول الخليج كافة في قارب واحد، ونحن في النهاية بيت خليجي واحد، وليس لديها مثيل في دول العالم ولها ميزتها الخاصة، وآمل أن يتم تطوير البطولة وملحقاتها لأبعد مدى عطفا على إرثها الطويل وتاريخها الحافل بمشاركة جميع المنتخبات فيها بصورة مستمرة وما تمثله من ترابط قوي للمجتمعات الخليجية كلها.
ازدحام مستمر بالمركز الإعلامي
أكد راشد خلف من جريدة النهار الكويتية أن المركز الإعلامي نال إشادة كبيرة، ومن الواضح وجود تسهيلات كبيرة للصحفيين، وهو مزدحم يوميا، كما يشمل المركز جميع الخدمات والتكنولوجيا الحديثة، ويوجد كذلك تعاون كبير مع الصحفيين في إصدار البطاقات.
وتابع: المركز منظم وبترتيب جيد مما يسهل على الإعلاميين العمل بأريحية، حيث إن بعض المراكز الإعلامية تكون منظمة ولكن يغيب عنها الترتيب، لكن في المراكز الإعلامية الموجودة في بطولة كأس الخليج جميعها توفر كل ما يلزم للصحفيين من أجل مساعدتهم في أداء عملهم ونقل أحداث البطولة بأبهى صورة.
وأوضح أن المراكز الإعلامي سواء الموجود في فندق كراون بلازا أو في استادَي جابر الدولي وجابر المبارك هيئت جميعها بصورة جيدة لاستقبال الصحفيين، وبالذات المركز الإعلامي الموجود في فندق كراون بلازا الذي اختلف عن بقية المراكز الإعلامية. كما أكد أن تنظيم المؤتمرات الصحفية وجميع ما يخص مباريات البطولة جاءت بتنظيم عال، وشمل ذلك الأمور الانضباطية فيما يخص البطاقات الإعلامية وعملية الدخول والخروج من الملاعب وحضور المؤتمرات الصحفية والاجتماعات، وهذا يسهل من عمل المنظمين وجميع ما يخص البطولة الخليجية لإظهارها بصورة جميلة.
تسهيلات لجميع الوفود الإعلامية
قال محمد جليح، من وكالة الأنباء السعودية (واس): إن المركز الإعلامي مجهز بشكل كامل لاستقبال جميع الإعلاميين سواء في فيما يخص الأجهزة أو مختلف الأدوات التي يحتاج لها الإعلامي داخل المركز، كما أن جميع الأمور تبدو في غاية السهولة لجميع الوفود الإعلامية التي تحضر يوميا بالمركز، وجميع المنظمين متعاونون مع الوفود، وبشكل عام يعَد المركز شاملا لجميع المستلزمات. وأضاف: ما يميز المركز الإعلامي في بطولة كأس الخليج 26 أنه يعَد منظما بصورة كبيرة وجميع الوفود والزملاء أيضا متعاونون في مسألة تحرير الأخبار أو الصور أو كل ما يخص التغطية الإعلامية للحدث.
حرص المنظمين على نقل الحدث
أشار أمجد محمد من إذاعة جمهورية العراق إلى أن البطولة الخليجية على مدار السنوات الماضية تعَد بطولة مميزة لها تاريخها الحافل، والإعلام الخليجي حاضر بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن المركز الإعلامي للبطولة قدم تسهيلات استثنائية فور وصول الوفود الإعلامية لتغطية أحداث البطولة، مبينا أنهم قاموا بتسهيلات كبيرة من خلال إصدار البطاقات التعريفية لجميع الصحفيين والمصورين، وتسهيل الدخول إلى أرضية الملعب وتدريبات المنتخبات الخليجية، وأيضا المؤتمرات الصحفية التي تقام قبل وبعد كل مباراة.
وأضاف: جميع هذه الإجراءات الجيدة التي قام بها المركز الإعلامي تأتي لحرص المنظمين على نقل الحدث للمتلقي بصورة مميزة، وأشار إلى أن الإعلام الخليجي بصورة عامة مميز، ودائما ما يرتقي بالبطولة إلى أعلى المستويات.
وأشار إلى أن المركز الإعلامي للبطولة استثنائي وذلك من خلال التعامل مع المنظمين والتسهيلات التي يقدمونها بصورة مستمرة، ويتعاملون بمهنية مع الجميع لإظهار الحدث بصورة جميلة، مشيرا إلى أن دولة الكويت استعدت للبطولة جيدا، وهذا مماثل للذي لمسه الجميع من التنظيم الذي حدث في بطولة كأس الخليج بالبصرة، مبينا: إننا في حالة تطور وتجدد وكل بطولة تختلف عن البطولة التي تسبقها والمنظم يكون على أعلى مستوى من أجل إعطاء صورة جميلة عن البطولة.
وفي حديثه عن البطولة بصورة عامة، قال: إن المنتخبات المشاركة مستوياتها متقاربة ولا يوجد هناك منتخب قوي وآخر ضعيف، وجميع المنتخبات تخوض تصفيات كأس العالم ولديها جاهزية بدنية وفنية للبطولة، وفي ضوء هذه المعطيات جميع المحللين توقعوا أن تكون بطولة قوية، لكن البطولة لم تقدم كل أسرارها، حيث أتى المستوى ضعيف، سواء في اللقاء الافتتاحي أو بقية المباريات، وسيتصاعد الرتم مع مرور اللقاءات مع وصولنا للمباريات الأخيرة من الجولة الثالثة من الدور الأول. وأكد أن الفائز باللقب سنبارك له، وهذا تجمع خليجي ونأمل بأن تكون نهاية هذه البطولة المحبة بين جميع الأشقاء في دول الخليج.
توفير كل ما يلزم للإعلاميين
أما الإعلامي الكويتي حامد المطيري فقال: هناك تسهيلات عديدة من قبل المنظمين لمساعدة الزملاء الإعلاميين على نقل فعاليات البطولة بصورة جميلة، حيث إن المركز الإعلامي قام بالاستعداد جيدا لاحتضان الوفود الإعلامية بشتى مجالاتها، ولا توجد أي صعوبات في مسألة التنقل بين الملاعب التي تقام فيها المباريات أو ملاعب التدريبات أو المؤتمرات الصحفية.
وتابع: هناك جهود كبيرة يقوم بها المنظمون لترتيب كل ما يلزم للإعلاميين، كما أننا يجب عدم إغفال جهود المنظمين في الملاعب، حيث يقومون بتوفير كل ما يلزم للصحفيين، والجهات الأمنية يقدمون التسهيلات للحضور بشكل دوري، وعموما فإنه لا توجد عراقيل أمام الصحفي لتأدية عمله على أكمل وجه، والحضور الجماهيري جيد مقارنة بالأجواء الباردة التي تشهدها دولة الكويت في الوقت الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المراکز الإعلامیة المؤتمرات الصحفیة البطولة الخلیجیة بطولة کأس الخلیج المرکز الإعلامی مشیرا إلى أن هذه البطولة کل ما یلزم أن المرکز فی بطولة من خلال ما یخص من أجل
إقرأ أيضاً:
تحطيم أرقام شخصية في البطولة التمهيدية لألعاب القوى
دشّن الاتحاد العماني لألعاب القوى روزنامة مسابقاته المحلية، وذلك بإقامة بطولة الاتحاد التمهيدية لألعاب القوى، بمشاركة واسعة من مختلف العدائين من الذكور والإناث في مسابقات العدو والوثب والجلة والمطرقة، وأُقيمت منافسات البطولة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، بحضور علي بن عبدالله المرزوقي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، رئيس لجنة المسابقات، نائب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد.
نتائج المسابقات
وشهدت مسابقات البطولة تحطيم عدد من الأرقام الشخصية في مختلف المسابقات، كما شهدت البطولة تنافسًا كبيرًا بين المشاركين في مختلف المسابقات، حيث خلصت نتائج البطولة في مختلف المسابقات على النحو التالي: في سباق 3000 متر عدوًا لفئة العموم، حصل محمد الفارسي على المركز الأول، فيما جاء محمد البادي في المركز الثاني، وحصل عبدالرحمن أولاد ثاني على المركز الثالث، أما في سباق 1500 متر عدوًا لفئة الشباب، فقد حصل حسن هاشم على المركز الأول، بينما جاء غيث عبدالله في المركز الثاني، وفي المركز الثالث سعود راشد، وفي سباق 1500 متر عدوًا لفئة الناشئين، حصل حارث الجابري على المركز الأول، وحصل محمد المحاربي على المركز الثاني، فيما حصل الحسن الهطالي على المركز الثالث.
أما في سباق 800 متر عدوًا لفئة العموم، فحصل جهاد المحرمي على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني يحيى العامري، وفي سباق 800 متر عدوًا لفئة الناشئين، جاء نوح البطاشي في المركز الأول، وفي المركز الثاني اليزن النوبي، فيما حصل مسلم الشبلي على المركز الثالث، في سباق 800 متر عدوًا لفئة الأشبال، حصل بشار الجابري على المركز الأول، وجاء مازن الشبلي في المركز الثاني، وحصل المهند البطاشي على المركز الثالث، وفي سباق 400 متر عدوًا للناشئات، حصلت عزة الهنائية على المركز الأول، وحصلت ديواج ساستوى على المركز الثاني، فيما حصلت فاطمة عازم على المركز الثالث.
أما في سباق 100 متر عدوًا للعموم، حصل ملهم البلوشي على المركز الأول، فيما حصل محمد السعدي على المركز الثاني، وجاء راشد العامري في المركز الثالث، في سباق 100 متر عدوًا للعموم للفتيات، حصلت المتسابقة آلاء الزدجالية على المركز الأول، وجاءت ريم العامرية في المركز الثاني، وفي المركز الثالث حلت بيان العميرية.
بينما في سباق 100 متر عدوًا للشباب، جاء عبدالله البلوشي في المركز الأول، وجاء عبدالله المعيلي ثانيًا، فيما جاء ملهم الزدجالي في المركز الثالث، وفي سباق 100 متر عدو للناشئين، جاء في المركز الأول أحمد الجابري، فيما جاء طارق الصبحي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث راشد البلوشي، في سباق 100 متر عدوًا للأشبال، حصل مهند الغنامي على المركز الأول، وحصل أحمد الرمحي على المركز الثاني، وحصل عبدالهادي فيروز على المركز الثالث.
مسابقات الوثب
وفي مسابقة دفع الجلة لفئة الناشئين، حصل سعود المفرجي على المركز الأول، بينما جاء محمد الحارثي في المركز الثاني، فيما حصل نفا سيفسام على المركز الثالث، في مسابقة دفع الجلة للأشبال، جاء يعقوب عبدالحي في المركز الأول، فيما جاء سعود الخميسي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث رضا بوحمد، بينما في مسابقة الوثب الطويل للعموم، جاء سالم اليعربي في المركز الأول، بينما جاء سالم الرواحي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث عيد الفارسي.
أما في سباق الوثب الطويل للعموم للفتيات، جاءت شيخة الهنائية في المركز الأول، فيما جاءت آسيل الدغيشية في المركز الثاني، وفي المركز الثالث عذاري الجابرية، وفي مسابقة الوثب الطويل للشباب، حصل عبدالله عبدالقادر على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني سعود خالد، وشكيل وجيكارا في المركز الثالث، وفي مسابقة الوثب الطويل للأشبال، حصل حيدر حسين على المركز الأول، فيما حصل حسين عيسى على المركز الثاني، وفي المركز الثالث جوشو نادونجدا، أما في مسابقة الوثب العالي للناشئين، فقد حصل مروان الهاشمي على المركز الأول، وجاء بشار الغابشي في المركز الثاني، وحصل سامون ناشاينل على المركز الثالث، في مسابقة الوثب العالي للأشبال، جاء راشد البدوي في المركز الأول، فيما حصل شاهز ناشير على المركز الثاني، وجاء حاير ريان في المركز الثالث.
مشاركة واسعة
أشار العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى، إلى أن هذه البطولة هي بطولة تمهيدية استعدادًا لبطولة المحافظات التي ستنطلق الأيام القادمة بمحافظة ظفار، وأضاف: شارك في هذه البطولة مجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين والمقيمين في سلطنة عُمان إضافة إلى بعض الفرق التي تخضع لمعسكرات حاليًا في سلطنة عُمان، وهذا الأمر يوفر احتكاك اللاعبين العمانيين سواء لاعبو الأندية أو المنتخبات بمستويات مختلفة من الخارج، وحول تطوير ألعاب القوى في سلطنة عُمان، تطرق الحجري إلى أن هناك سعيًا من أجل توسيع البطولة بشكل أكبر من خلال وضعها كبطولة مفتوحة وبمشاركات أكبر، وتكون متاحة لعدد كبير من الفئات حتى للمنتخبات الخليجية في حالة رغبتهم في المشاركة لكي تحمل البطولة طابعًا دوليًا ومنافسات قوية.
وحول المستويات التي ظهر فيها المشاركون مقارنة بالأعوام الماضية، قال الحجري: إن البطولة شهدت كسر أرقام شخصية من أحد اللاعبين في مسابقة الوثب العالي وهذا مؤشر كبير يوحي بأن المستويات في تطور مستمر، وكذلك تم كسر رقم شخصي من أحد اللاعبين في مسابقة مسافة 100 متر عدوًا، وهذه النتائج توحي لنا بأن هناك عملًا كبيرًا وجبّارًا من اللاعبين والمدربين.
روزنامة 2025
وتحفل روزنامة العام الجاري 2025 بالعديد من المسابقات والبطولات، وتنقسم إلى 4 أنواع، هي مسابقات تخص المحافظات، ودوري الاتحاد، وكذلك الإشراف على ماراثون المحافظات، وأيضًا الإشراف على البطولات التي تنظمها الجهات الحكومية والخاصة والمدارس وغيرها، وتعمل إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى خلال المرحلة المقبلة على توسيع مشاركة الأندية في هذه المسابقات، والتواصل مع جميع الأندية المنتسبة وإرسال روزنامة المسابقات وكذلك لائحة وشروط هذه المسابقات، وحث جميع الأندية على المشاركة والتسجيل في مسابقات الاتحاد بمختلف أنواعها.
وتعد المسابقات المحلية وبالأخص المراحل العمرية الصغيرة هي الرافد والمنجم الرئيسي والحقيقي للمنتخبات الوطنية، كما أن هذه المسابقات هي أيضًا المكان المناسب لاكتشاف المواهب المجيدة في ألعاب القوى بمختلف أنواعها وفئاتها، ومن المتوقع أن تشهد المنتخبات الوطنية تحديثًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة وذلك بالاعتماد على الارتقاء وتجويد وتطوير المسابقات المحلية واكتشاف المواهب المتميزة التي سيتم صقلها بطرق وأسس علمية من أجل الزج بها للمنتخبات الوطنية المتنوعة.
وبعد ختام بطولة الاتحاد التمهيدية لألعاب القوى، تقام في الـ31 يناير الجاري تصفيات محافظتي ظفار والوسطى، وستقام التصفيات في محافظة ظفار، أما في السابع من شهر فبراير المقبل، فستقام تصفيات باقي المحافظات في مسقط، ويوم 14 فبراير تقام الجولة الأولى لدوري الاتحاد بمسقط، يعقبه إقامة بطولة مراكز إعداد الرياضيين بمسقط يوم 20 فبراير، أما نهائي بطولة المحافظات فسيقام يومي 21 و 22 فبراير بمسقط.
وفي 14 مارس المقبل تقام الجولة الثانية من دوري الاتحاد، أما الجولة الثالثة من الدوري فستقام يوم 21 مارس، وتقام كلا الجولتين بمسقط، ويحفل شهر أبريل المقبل بإقامة 3 مسابقات، تبدأ بإقامة بطولة الأندية للفتيات يوم 11 أبريل، ثم إقامة الجولة الرابعة لدوري الاتحاد يوم 18 أبريل، بعدها إقامة الجولة الخامسة والأخيرة لدوري الاتحاد يوم 25 من الشهر نفسه، وتقام المسابقات بمحافظة مسقط، على أن تتوقف المسابقات حتى شهر أغسطس المقبل الذي سيحتضن إقامة بطولة ألعاب القوى المفتوحة بمحافظة ظفار، بينما يسدل ستار المسابقات المحلية للعام الحالي يوم الأحد 19 أكتوبر المقبل بإقامة سباق نصف ماراثون.
المشاركات الخارجية
المنتخبات الوطنية سيكون لها نصيب وافر من المشاركات الخارجية في العام الحالي، وسيدشّن الاتحاد العماني لألعاب القوى مشاركاته الخارجية، بالبطولة العربية لاختراق الضاحية للرجال والنساء يوم 15 فبراير المقبل بالأردن، أما في شهر مارس فسيبدأ مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى للصالات للرجال والنساء، التي ستقام خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل بمدينة نانجينج بالصين، يعقبها المشاركة في بطولة آسيا العشرين للماراثون للرجال والنساء التي ستقام كذلك في الصين يوم 30 مارس المقبل.
ويحفل شهر أبريل المقبل بالعديد من المشاركات الخارجية، والبداية بالمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية للرجال والنساء التي ستحتضنها مسقط خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، ثم المشاركة في بطولة أندية غرب آسيا التي ستقام بقطر خلال الفترة من 9 إلى 12 أبريل، يعقبها المشاركة في دورة ألعاب دول غرب آسيا الأولى للناشئين والناشئات التي ستقام بالعراق خلال الفترة من 21 إلى 30 أبريل، ثم المشاركة في بطولة غرب آسيا للشباب تحت 18 سنة التي ستقام بالسعودية خلال الفترة من 22 إلى 26 أبريل.
أما شهر مايو المقبل، فهو الآخر سيكون مزدحمًا بالمشاركات العربية والدولية، والبداية بالمشاركة في بطولة الخليج لألعاب القوى للشباب تحت 19 سنة التي ستقام بقطر خلال الفترة من 4 إلى 5 مايو، ثم المشاركة في لقاء اليوم الواحد بغرب آسيا للرجال والنساء الذي سيقام كذلك في قطر يوم التاسع من مايو، أما بطولة العالم للتتابع للرجال والنساء فستقام بمدينة جوانزهو بالصين يومي 10 و11 مايو، يعقبها المشاركة في البطولة العربية بالجزائر للرجال والنساء يومي 18 و19 مايو، ثم المشاركة في بطولة آسيا الـ26 لألعاب القوى للرجال والنساء التي ستقام بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 27 إلى 31 مايو.
بينما في شهر يونيو المقبل فستكون هناك مشاركة واحدة وهي في بطولة دول غرب آسيا للشباب التي ستقام بقطر خلال الفترة من 19 إلى 22 يونيو، وحتى الآن لم يتم تحديد الدولة المستضيفة للبطولة، على أن تتوقف المشاركات الخارجية خلال يوليو وأغسطس، وستعود المنتخبات للبطولات الخارجية في شهر سبتمبر الذي سيكون حافلًا بالمشاركات، بداية من البطولة العربية للناشئين والناشئات التي ستقام بتونس يومي 6 و7 سبتمبر، ثم المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى -سباق الطريق- للرجال والنساء التي ستقام بمدينة طوكيو باليابان خلال الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر، يعقبها المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي ستقام بالبحرين خلال الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر، ثم المشاركة في بطولة العالم -سباق الطرق- للرجال والنساء التي ستقام بمدينة سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، على أن تسدل روزنامة المشاركات الخارجية للموسم الحالي بالمشاركة في بطولة اختراق الضاحية بغرب آسيا للرجال والنساء يوم 28 نوفمبر المقبل، علمًا أن المنتخب الوطني للرجال والنساء سيشارك كذلك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستقام بالسعودية في شهر نوفمبر المقبل.