أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأخُّوة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم والذي يُعطيهم القوة والتفوق.

جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.

ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: :نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيرا من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع”.

وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكدا أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.

وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: “قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما أختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق”.

وقدم سموه في ختام كلمته عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.

وألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.

وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من ابداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.

وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثرا بالغا في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتا إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.

وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.

وكان برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.

ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعاون لدول الخلیج العربیة صاحب السمو حاکم الشارقة جسور خلیجیة

إقرأ أيضاً:

53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات

متابعة: قسم المحليات
أشاد شيوخ ومسؤولون بالإنجازات التي تحققت في إمارة الشارقة على يد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، طوال 53 عاماً قاد فيها الإمارة بكل اقتدار ومن نجاح إلى نجاح على جميع المستويات.
وأكدوا أن مسيرة سموّه، حافلة بالإنجازات والخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة وكبيرة في شتى المجالات، وجعلها منارة للعلم والثقافة والتنمية المستدامة.
مقاليد الحكم
رفع الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أصدق مشاعر التهاني وأسمى معاني الولاء، لصاحب السموّ حاكم الشارقة. مؤكداً أن بفضل رؤية سموّه الثاقبة والسديدة، أصبحت الشارقة حاضنة للوثائق والمصادر والمراجع التي تضيء على مراحل مفصلية من تاريخ المنطقة والعالم، إذ كرّس نفسه لبناء جسور بين الماضي والحاضر، لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الثقافي والاجتماعي، جامعاً الحداثة والأصالة بأسلوب مبهر جعل المستحيل ممكناً.
وأضاف «مسيرة سموّه حافلة بالخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة من الرقي والتقدم، محققة في ظل قيادته الحكيمة إنجازات بارزة في مختلف المجالات، من التعليم والثقافة إلى الاقتصاد والصحة. كما أن سموّه كان ولا يزال، مصدر فخرنا واعتزازنا، فهو القائد الذي لم يدخر جهداً في خدمة شعبه، وجعل من سعادة المواطن أولويته القصوى. والشارقة حكاية نجاح تُكتب بحكمة قائدها».
الريادة والتنمية
أشاد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة الإنجازات العظيمة التي قادها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، طوال 53 عاماً منذ توليه مقاليد الحكم.
وأكد أن قيادة سموّه جسدت نموذجاً فريداً في التنمية المتكاملة، مضيفًا: رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة وضعت إمارة الشارقة في موقع الصدارة في مجالات التعليم، الثقافة، والاستدامة، لقد أصبحت الإمارة بفضل حكمته بيئة مثالية للحياة والعمل والإبداع، مما يجعلها منارة تنموية وحضارية يُحتذى بها على مستوى العالم.
مسيرة عطاء
أشاد أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة العطاء والإنجازات التي قادها صاحب السموّ، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال53 لتوليه مقاليد الحكم.
وأكد الجروان أن هذه المناسبة تمثل محطة للتأمل في مسيرة حافلة بالبناء والتنمية، حيث قال: إن رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كانت وما زالت الأساس الذي نهضت عليه إمارة الشارقة في مختلف المجالات، من تعزيز التعليم والثقافة إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومزدهر.
نهضة شاملة.
قال عبدالعزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة «نحتفي اليوم بمرور 53 عاماً على تولي صاحب السموّ حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، وهي سنوات من العطاء والبناء والإنجازات التي جعلت من الشارقة نموذجاً يحتذى به في التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية. بصمة سموّه واضحة في كل جانب من جوانب الحياة في الإمارة، حيث أرسى دعائم نهضة شاملة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية».
وأوضح أن سموّه، قاد مسيرة تطويرية نوعية جعلت الشارقة وجهة متميزة للاستثمار والعيش، من خلال التخطيط المتوازن الذي يدمج بين التوسع العمراني والحفاظ على هوية الإمارة وثقافتها الأصيلة. مؤكداً أن الإمارة شهدت خلال حكمه إطلاق مشاريع كبرى تجمع بين الابتكار والأصالة والجودة، ما عزز من مكانتها كمركز اقتصادي واستثماري جذاب محلياً ودولياً.
رمز الحكمة
قال راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، في هذه المناسبة العظيمة، الذكرى الثالثة والخمسين لتولي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم: «نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموّه، رمز الحكمة والرؤية الثاقبة والعطاء المحدود. في هذا اليوم التاريخي، نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة، ونرفع أكف الدعاء إلى الله أن يبارك في حياتكم، ويمدكم بالصحة والعافية، ويجعل مسيرتكم دائمًا حافلة بمزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة وطننا الغالي».
وأضاف «لقد حققت إمارة الشارقة تحت قيادة سموّه تطوراً لافتاً في شتى المجالات، من الثقافة والعلم إلى البنية التحتية والتنمية المستدامة، مما جعلها منارة للإبداع والتميز في العالمين العربي والدولي».
فخر واعتزاز
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة «بكل فخر واعتزاز نحتفل في هذا اليوم بمناسبة غالية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بقيادة سموّه الحكيمة التي صنعت من الشارقة نموذجاً عالمياً في التنمية والعطاء المستدام. ورؤية سموّه الثاقبة وإدارته الحكيمة هي الأساس في تحويل الشارقة إلى منارة للعلم والثقافة والتنمية، بل ارتفعت رايتها شامخة لتعلن ريادتها في كافة المجالات، حيث أرسى سموّه قواعد النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارة في مختلف القطاعات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء وقاطني الإمارة».
قائد حكيم
قال المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات في الشارقة «في هذه المناسبة العظيمة، التي تتجدد فيها قيم الولاء لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد- نحتفي بالذكرى الثالثة والخمسين لتولي سموّه مقاليد الحكم، مستشعرين عظمة الإنجازات التي أشرقت بها الشارقة، ومقدرين عطاءه غير المحدود، إننا نشهد اليوم ثمار جهود قائد حكيم يسعى ويحرص جاهدًا لبناء إمارة مزدهرة تنعم بجميع مقومات العيش الكريم، إذ تتوالى في الشارقة تحت قيادته الحكيمة الإنجازات الاستثنائية، حيث تواصل الإمارة تقدمها نحو تحقيق أهدافها الطموحة في كل المجالات والأصعدة، مستلهمة من رؤية سموّه الثاقبة التي جعلتها نموذجاً عالمياً يُحتذى في التقدم والتطور.
ومع احتفائنا بهذه الذكرى العظيمة، فلنجدد التزامنا بالجد والاجتهاد، ولنساهم جميعاً في تنمية هذه الإمارة العظيمة، مستلهمين من إنجازات سموه الكريم التي تقودنا نحو مستقبلٍ مشرق، تسطع فيه أنوار التنمية والازدهار، وتتحقق فيه مقومات العيش الكريم لجميع مواطني ومقيمي الإمارة الباسمة.
صفحة مضيئة
أشاد محمد علي جابر الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه الذكرى تمثل صفحة مضيئة في تاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ومحطة للتأمل في مسيرة قادها سموّه بعزم وحكمة ورؤية شمولية جعلت من الشارقة نموذجاً عالمياً للتنمية والازدهار.
وأكد أن ما حققته إمارة الشارقة تحت قيادة صاحب السموّ يتجاوز حدود الإنجازات التقليدية، ليصل إلى تأسيس إمارة متكاملة الأعمدة، تعتني بعمق بالمجتمع وقيمه وهويته، دون أن تغفل عن الانفتاح على العالم بمعايير علمية وإنسانية استثنائية.
وأشار إلى أن العمل التشريعي في الإمارة شهد تطوراً نوعياً بفضل اهتمام سموّه بإرساء قواعد العدالة وتكريس مبدأ سيادة القانون، ما جعل الشارقة نموذجاً يحتذى به في تطوير منظومة القوانين التي تواكب التحديات وتحافظ على الهوية الوطنية.
مناسبة وطنية
صرح محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة اعتزاز وفخر لمسيرة مشرفة خطها سموّه بحكمة استثنائية ورؤية ثاقبة وضعت الشارقة في مصاف المدن الرائدة عالمياً في التنمية والاستدامة.
وأشاد بقيادة صاحب السموّ حاكم الشارقة التي ركزت منذ البداية على الإنسان محوراً أساسياً لعملية التطوير والتنمية، حيث أولى التعليم والثقافة أولوية مطلقة، وتعزيز البنية التحتية واستحداث المشاريع التي تواكب العصر، مما انعكس إيجاباً على جودة الحياة وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى به محلياً وعالمياً.
وأشار الظهوري إلى أن دعم سموّه للشباب كان ولا يزال حجر الزاوية في استراتيجية الإمارة، إذ يوليهم كل الاهتمام ويوفر لهم كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الوطن.
رفاهية المجتمع.
أكد محمد أحمد أمين العوضي، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة أن هذه الذكرى فرصة للتأمل في مسيرة الإنجازات النوعية التي غيرت وجه الإمارة وعززت مكانتها بعد أن أرسى سموّه نهجاً تنموياً شاملاً وضع رفاهية المجتمع في صدارة الأولويات، حيث حظيت كافة المنظومات الاقتصادية بالاهتمام ومواكبة أحدث المعايير العالمية، في إطار قيادة سموّه لمسيرة التنمية المستدامة بالإمارة.
انجازات كبيرة
أكد طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن أن 'يوم 25 يناير من كل عام يمثل مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة، حققت فيها الإمارة الباسمة نقلات نوعية في مسارات المعرفة والاقتصاد والتنمية والاستثمار، ونجحت برؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع العلم والمعرفة والثقافة، والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية كافة. لقد شكلت مسيرة العطاء الممتدة على مدى سنوات طويلة لسموّه، تجربة استثنائية في تحقيق تنمية شاملة للإمارة التي تحولت إلى منارة للثقافة والعلم والمعرفة ومثالاً حياً على التطور المثالي المستدام، ووجهة عالمية للسياحة والاستثمار والتجارة، ونموذجاً للسعادة والاستقرار، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية'.
رؤية ثاقبة
وقال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»، إن مسيرة 53 عاماً حافلة بالفخر والاعتزاز والثقة، مع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. فقد سرنا جميعاً خلف رايته ورؤيته الحكيمة والثاقبة، وعكست الجهود التي بذلها سموّه طيلة هذه السنوات لرفعة الإنسان والنهوض بالمجتمع بفئاته وقطاعاته كافة، وساهمت في تعزيز مكانة إمارة الشارقة عالمياً.
وأضاف: إنه يوم عظيم خالد في تاريخ الشارقة وما زلنا نواصل مع سموّه ترجمة مشاريعه الحيوية الهادفة إلى المزيد من الخير والرفاهية والعيش الكريم للجميع، وتحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة، والعمل دوماً لما يليق بالشارقة وقيمتها ومكانتها.
عملية التنمية
أكد وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة، أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، وبفضل رؤيته الحكيمة وتوجيهاته، وصل بالشارقة إلى مقدمة المدن العالمية، حيث قاد سموّه عملية التنمية الشاملة المستدامة التي ترجمت أهداف وغايات نهضة دولة الإمارات من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حتى أصبحت الإمارة مركزاً للاستثمارات المحلية والعالمية باعتبارها موطناً آمناً للحياة وأرضاً لتحقيق الأحلام.
نجدد الولاء
قال حميد الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية الثقافي الرياضي «إنها ذكرى ومناسبة عزيزة، عظيمة لنجدد الولاء والوفاء لقيادة سموّه الحكيمة التي جعلت الشارقة إمارة مشرقة بالثقافة والعلم ومركزا للتميز والإبداع عربيا ودوليا في مختلف المجالات. ونستمد من رؤية سموّه المتبصرة دروساً في العطاء والعزيمة والتضحية، لنسهم في تطوير المجالات الرياضية والثقافية والمجتمعية بنادي الحمرية».
محطة مهمة.
قال ناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة: هذه المناسبة محطة مهمة لاستذكار مسيرة سموّه الحافلة بالإنجازات والتنمية الشاملة.
وأكد أن إمارة الشارقة استطاعت بفضل رؤية صاحب السموّ الحكيمة أن تحقق نهضة متكاملة في جميع المجالات، حيث وضع سموّه الإنسان في قلب مسيرة التنمية، مشدداً على أن هذه الرؤية أسهمت في بناء مجتمع مزدهر ثقافياً وعلمياً واجتماعياً.
وأشار إلى أن الحركة الكشفية كانت من أبرز المجالات التي حظيت برعاية كريمة ودعم مستمر من صاحب السموّ، إذ يُدرك سموّه أهمية الكشفية وسيلة لبناء شخصية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية وتعزيز انتمائهم للوطن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة “غراس الزراعية” تحت مظلة”اكتفاء”
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة «غراس الزراعية» تحت مظلة «اكتفاء»
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء جورجيا
  • الشارقة وبني ياس.. «الحوار الروماني»
  • رئيس الدولة يستقبل حاكم رأس الخيمة
  • 53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات
  • مقالات سلطان في «الخليج».. إبداع أدبي ومعرفي عنوانه التشويق
  • مشروع سلطان الثقافي.. عابر للحدود ومنفتح على العالم
  • المسرح.. عشق سلطان الأول وحلمه لغد أفضل
  • دبا الحصن.. مدينة على ركب التحضر والسياحة