تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، إن قصر المنيل يعد أحد أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك لتركيا ومصر‎.‎‏ 

جاء ذلك خلال أمسية أقيمت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 121 لتأسيس قصر المنيل، وفي خلال الحفل، أدت فرقة مكونة من طلاب مصريين ‏مصريون الموسيقى الشعبية التركية وأغاني الموسيقى الكلاسيكية التركية‎ ‎

ولاقت الأغاني التي أداها الطلاب المصريون في الحفل، والتي ساهم بها معهد يونس أمره بالجمهورية التركية، استحسانا ‏كبيرا‎.

وتبادل  سفير تركيا بالقاهرة وجهات النظر مع مدير متحف المنيل التابع لوزارة الثقافة والسياحة والآثار ومسؤولين آخرين حول التعاون في ‏الفعاليات التي ستقام العام المقبل بمتحف المنيل لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والجمهورية ‏التركية‏‎.‎

وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن قصر المنيل يعد أحد أهم وأجمل رموز التاريخ المشترك لتركيا ومصر‎.‎‏ 

وذكر أن هناك ‏رموز وصور ولافتات عن تاريخ الدولة العثمانية في زوايا كثيرة من هذا القصر.

وتابع السفير صالح موطلو شن في الواقع، تم ‏بناء القاعة الذهبية الموجودة خصيصًا في إسطنبول لزيارة السلطان عبد المجيد لقائد القوات المصرية الأمير الهامي باشا، لتهنئة ‏نجاح القوات المصرية التي دعمت حرب الإمبراطورية العثمانية مع روسيا وتم عرض العلم التركي المصري المشترك في عهد ‏الإمبراطورية العثمانية‎.‎

وذكر أن هذه القاعة نقلها الأمير محمد علي توفيق لاحقًا إلى القاهرة وأعيد بناؤها في قصر المنيل‎.‎

وفي الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ 121 لتأسيس القصر، وصف مجموعة من الطلاب فترات مصر بأنها فترة ازدهار في ‏عهد الدولة العثمانية‎.‎

كما هنأ السفير صالح موطلو شن الطلاب المصريين على خطبهم ورواياتهم الشعرية حول الفترة المعنية. ‎

وفي نهاية الحفل، تم ‏تقديم درع تذكارية للسفير صالح موطلو شن والمشاركين الآخرين من قبل متحف المنيل‎.‎

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموسيقى المنيل المصريون قصر المنیل

إقرأ أيضاً:

علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب

شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان «شامبليون: فك رموز اللغة المصرية القديمة»، ضمن محور تأثيرات مصرية.

واستهلت الندوة بكلمة للإعلامية هدى عبد العزيز، أستاذة الفنون والحضارة واستشاري المناهج التعليمية، ومعدة ومقدمة برنامج «لغتنا القديمة» على القناة الأولى المصرية.

وأكدت عبد العزيز أن بعض الأحداث الفارقة في التاريخ، مثل الثورة الفرنسية، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى نهضة علمية وأدبية كبيرة.

تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا

من جانبه، تناول الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس ووزير الآثار المصري السابق، تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا بعد هزيمة الحملة الفرنسية.

وأوضح «الدماطي» أنّ الحجر نقش بثلاث لغات، منها لغتان مصريتان قديمتان: «الهيروغليفية»، وهي لغة الكهنة، و«الديموطيقية»، وهي لغة العامة أو اللغة الشعبية.

ترجمة شامبليون لحجر رشيد

وأشار إلى أنّ ترجمة شامبليون لحجر رشيد لم تكن الأولى، بل سبقتها محاولتان ساعدتاه في فك الرموز لاحقًا.

بدورها، تحدثت الدكتورة علا، أستاذة اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن ولع شامبليون بالتاريخ منذ صغره.

وذكرت أنه بدأ تدريس التاريخ وهو في عمر 19 عامًا، وكان شغوفًا بالتاريخ المصري القديم بشكل خاص.

كما أوضحت أن شامبليون جمع معلومات شاملة عن مصر قبل أن يسافر إليها ويقيم بها لفترة، حيث ألف كتابًا مهمًا بعنوان «قواعد اللغة المصرية القديمة»، الذي وصفته بأنه مرجع رئيسي لأي باحث مهتم باللغة المصرية القديمة.

شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه

أما الدكتور فتحي صالح، أستاذ الهندسة والحاسبات بجامعة القاهرة، فقد سلط الضوء على فكرة مغلوطة شائعة، مشيرًا إلى أن شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه؛ إذ كان عمره 10 سنوات فقط عند العثور عليه.

وأكد فضل الحملة الفرنسية في تطوير العلوم في مصر، لا سيما من خلال إنشاء المجمع العلمي الذي تفرع إلى أربعة مجالات معرفية: الرياضيات، والطبيعة، والاقتصاد السياسي، والآداب والفنون.

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن الإنسان يرحل، لكن أعماله تبقى، وهكذا بقي شامبليون.

وأوضح أن ذكرى نابليون وشامبليون خُلّدت بعدة طرق، منها تحويل منزل شامبليون الذي وُلد فيه إلى متحف لتاريخ الكتابة في العالم، يضم مقتنياته وصوره، إلى جانب المخطوطة الأصلية لفك رموز حجر رشيد بخط يده.

وأضاف منصور أن تخليد اسم شامبليون لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تسمية العديد من المدارس باسمه في فرنسا ومصر، كما أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا بمناسبة مرور 150 عامًا على فك رموز الحجر.

يذكر أنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يُقام خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، ويضم أكثر من 600 فعالية ثقافية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • كاظم الساهر لحفيداته: يا هبة ربي من السما وأجمل هدية
  • 6 رموز أظهرتها “القسام” في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • الحباري والذئب الصحراوي في خطر.. الصيد الجائر يهدد رموز الحياة البرية في الأنبار
  • الدفاع التركية تعلن قتل 13 عمالياً شمالي العراق
  • 6 رموز أظهرتها القسام في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • السفير جمال بيومي: الصومال ومصر لديهما اهتمام بالأمن الإقليمي (فيديو)
  • الحسني : العلاقات العمانية المصرية نموذجًا تاريخيا للتفاهم المشترك وتبادل الخبرات
  • القاهرة وواشنطن تؤكدان أهمية التنسيق المشترك لخفض التصعيد بالمنطقة
  • علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب
  • سيف بن زايد وقائد الحرس الوطني يبحثان التنسيق والعمل المشترك