البنك المركزي ينظم ندوة حول الرقابة الفعالة بمشاركة 110 أعضاء بالدول الإفريقية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم البنك المركزي المصري ندوة افتراضية تحت عنوان "الرقابة الفعالة: بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر" استمرت فعالياتها على مدار يومين وشارك فيها 110 أعضاء من البنوك المركزية الإفريقية، يأتي ذلك استمرارًا لجهود الدولة المصرية في دعم ومساندة الأشقاء من الدول الإفريقية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والمصرفية.
استهدفت الندوة تقديم شرح تفصيلي للمبادئ والممارسات الأساسية اللازمة لضمان استقرار ودعم الثقة في النظام المصرفي، وذلك في ضوء رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بتطبيقات بازل بمجموعة المراقبين المصرفيين الأفارقة التابعة لجمعية البنوك المركزية الإفريقية.
تناولت الندوة جوانب الأُطر الرقابية، بما في ذلك آليات الرقابة الفعّالة ومؤشرات الإنذار المبكر وإطار الرقابة المكتبية بالبنك المركزي المصري، بالإضافة إلى متطلبات الترخيص والحوكمة وأُطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع تسليط الضوء على دور تجميع مخاطر الائتمان في تعزيز تقييم المخاطر.
تأتي هذه الندوة في إطار سلسلة الندوات التي استضافها البنك المركزي المصري خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الأعضاء في جمعية البنوك المركزية الأفريقية (AACB)، والتي تمثلت في ندوة تحت عنوان "الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل للرقابة المصرفية" عام 2021 وأخرى بعنوان "بازل III – إصلاحات ما بعد الأزمة" عام 2022 وأخيرًا ندوة بعنوان "المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام" عام 2023، حيث لعبت هذه الندوات دورًا فعالًا في تبادل الخبرات المصرفية بين المشاركين من العاملين بمجال الرقابة والإشراف في البنوك المركزية الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى ندوة الرقابة الفعالة البنوك المركزية الإفريقية والحوكمة البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
"الفيوم عبر العصور التاريخية".. ندوة بكلية التربية النوعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم الندوة التثقيفية التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار بعنوان "إقليم الفيوم عبر العصور التاريخية: بين التراث والهوية المصرية " ضمن فاعليات مبادرة ( أعرف بلدك ) بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ضمن فاعليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
نظمت الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر خلال الندوة الدكتور محمد أحمد السيد، أستاذ الآثار المصرية القديمة المساعد بكلية الآثار والذى أكد أن الندوة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها رئيس الجمهورية تحت شعار بداية جديدة لبناء الإنسان للعمل على رفع وعي الشباب بالقيمة الحضارية والأثرية للدولة المصرية، من أجل الحفاظ عليها وصونها من التخريب والأعمال المخالفة للقانون.
أشار إلى أن المبادرة تهدف بشكل مباشرة لنشر الوعي الثقافي و الأثري لدي طلاب الجامعة في إطار تعميق الانتماء الوطني بين فئات المجتمع الجامعى في مواجهة محاولات التغريب وطمس الهوية التي يتعرض لها شبابنا والدولة المصرية.
وقد تحدث حول الحضارة المصرية القديمة بوصفها أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني وأكثرها ثراءً وتنوعًا، موضحًا المكانة الكبيرة التي تحتلها مصر تاريخيًا حيث عبرت الحضارة المصرية القديمة عن مختلف المظاهر للحياة الإنسانية وعرفت النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد "السيد " أن الفيوم احتلت مكانة مميزة في التاريخ المصري منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث نشأت بها واحدة من أقدم الثقافات في مصر وهي حضارة الفيوم A، وقد بلغت الفيوم ذروة الازدهار الحضاري لها خلال فترة حكم الأسرة الثانية عشرة والتى اختار أثنين من أبرز ملوكها أرض هذا الأقليم لتكون المستقر الأبدي لهم وهما الملكين سنوسرت الثاني و أمنمحات الثالث، واستمرت هذه المكانة خلال العصرين اليوناني والروماني، كما تطرق سيادته للحديث حول أبرز المعالم التراثية والتاريخية في محافظة الفيوم كهرم هوارة وهرم اللاهون وغيرها من المعالم الأثرية التي تزخر بها المحافظة.
06ffd20b-7d21-484f-a8c5-9f2129ea4373 133d6347-d0d8-427d-90bc-c14342e0f435 2124d683-c2e9-4ba0-b37e-4876071c9ce1 ee6f4228-3842-4c49-abce-5d935f461d20