أمراض تنتقل عن طريق التقبيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يفغينيا بارشينا أخصائية المناعة إلى أن الكثيرين يعتبرون التقبيل أمرا طبيعيا مثل التنفس. ولكن يوجد أمراض تنتقل عبر التقبيل، وبعضها خطير.
ووفقا لها، عندما يكون الناس على تواصل دائم كما في الأسرة تقل مخاطر انتقال الأمراض عبر التقبيل. لذلك من الأفضل الامتناع عن تقبيل الغرباء.
وتؤكد الخبيرة أن النساء الحوامل يجب أن يكن على حذر بشكل خاص.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون نتيجة التقبيل عدوى ناجمة عن فيروس إبشتاين- بار (النوع الرابع من فيروس الهربس) الذي يسبب مرض كثرة الوحيدات العدوانية الأكثر انتشارا بين الأطفال، ويمكن أن ينتقل عن طريق لمس الشفاه.
ووفقا لها، يمكن عبر التقبيل الإصابة بالتهاب الكبد А. وحتى من خلال الأيدي الملوثة، والأغذية غير المغسولة، والمياه الملوثة ومن خلال الاتصال الجسدي مع حامل العدوى. كما يجب توخي الحذر عند تقبيل شخص يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال لأن السبب قد يكون الفيروس العجلي (فيروس الروتا) الذي ينتقل عن طريق الهباء.
أما في الشتاء فمن الأفضل الامتناع عن التقبيل للوقاية من الإنفلونزا لأن العطاس أو السعال يكفي لانتشار الفيروس في المكان وأحيانا يكفي اللمس الجسدي لانتقال الفيروس.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعد خمس سنوات.. أين وصل فيروس كورونا؟
بعد مرور حوالي 5 سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو/حزيران 2021، إلى واحد من كل 4 مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.
وقدمت المنظمة الأممية تقييما عاما عن السنوات الخمس الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة 7 ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.
وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ"لونغ كوفيد" (كوفيد طويل الأمد) لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن معطيات حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدا في بعض الحالات. وقالت المنظمة إنها لم تعد تعمل على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.
إعلان