اجتماع وزاري خليجي لبحث تطورات سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي سيلتقون الخميس في الكويت لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وكانت دول الخليج قد أعلنت منذ سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر الحالي، وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي دعم دول المجلس لجميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والوقوف مع الشعب السوري وتقديم جميع الدعم له.
كما شدد على "أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".
وقبل 10 أيام، اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في مدينة العقبة الأردنية، لبحث التطورات التي شهدتها البلاد على مدار الأسابيع الماضية.
وتضم لجنة الاتصال، الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية. كما شارك في الاجتماع وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، ودولة قطر.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع:
الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له واحترام إرادته وخياراته. ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية. يجب توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري. الالتزام بتعزيز مكافحة الإرهاب ومنع خطره على أمن سوريا والمنطقة والعالم ويشكل دحره أولوية جامعة. التشديد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز قدرتها. إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق. الدعوة لحوار وطني شامل وتكاتف الشعب السوري لبناء دولة حرة آمنة ومستقرة وموحدة. دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا والعمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا. دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد الأردن الشعب السوري سوريا مجلس التعاون الخليجي دول الخليج الإمارات السعودية سوريا بشار الأسد الأردن الشعب السوري سوريا أخبار سوريا الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لـجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات اكاديمية وبحثية مشتركة خاصة في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار، وإنشاء فرع دولى لجامعة فيرجينيا تك على ارض الجامعة ببرج العرب.
وفي كلمته رحب الدكتور قنصوة بوفد جامعة فيرجينيا تك في رحاب جامعة الإسكندرية، مشيراً إلى خطة الجامعة وتوجهاتها نحو التدويل والتوسع الدولى وإنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي المتميز لرفع تنافسية وكفاءة خريجي جامعة الإسكندرية، مثمناً على تميز جامعة فيرجينيا تك والتعاون المشترك بين الجانبين على مدار السنوات الماضية في برامج الهندسة والعلوم التقنية.
وأكد أن جامعة الإسكندرية تشهد تنوعاً واسعا فى إنشاء البرامج والدرجات المشتركة والأفرع الدولية خارج مصر، وكذا إنشاء فروع للجامعات الدولية على أرض الجامعة ببرج العرب، وذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم وجعلها منصة جاذبة للخدمات التعليمية فى أفريقيا والمنطقة العربية والأسيوية، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.
كما أشار إلى قرب الانتهاء من منشآت التكنولوجي بارك ليكون نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة وربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة إقتصادية وتأسيس شركات قائمة علي مخرجات الأفكار والأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، فضلاً عن دوره فى دعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، وتماشيا مع استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.
ومن جانبه أعرب الدكتور سيريل كلارك عن سعادته بالتعاون مع جامعة الإسكندرية كواحدة من أعرق الجامعات المصرية، مثمناً على جهودها فى تنفيذ مشروعات ترتبط بالصناعة وايجاد حلول للقضايا المجتمعية وذلك من خلال توظيف الأبحاث العلمية لهذا الغرض، وعقد شراكات دولية والتوسع فى إنشاء فروع لها مما يجعلها منصة جاذبة للتعليم العالي على المستوى الدولى.
كما أكد حرص جامعته على مد جسور التعاون المشترك في مجال البحث العلمي ونقل المعرفة وتبادل الخبرات، خاصة في الموضوعات التي تتعلق بقضايا المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، وأكد على إمكانية تنفيذ زيارات متبادلة لتعزيز التعاون المشترك بشكل أكبر.
وقدم وفد جامعة الإسكندرية عروضاً تقديمية وتعريفا بجامعة الإسكندرية ومعاهدها المختلفة وبرامجها التعليمية المختلفة، وخطتها الاستراتيجية نحو التدويل، وترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، والدرجات العلمية المزدوجة وبروتوكولات التعاون التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات العالمية المختلفة، ومراكز التميز، وملامح إنشاء التكنولوجى بارك بجامعة الإسكندرية والمزمع افتتاحه قريبا بهدف توطين ونقل التكنولوجيا.
حضر اللقاء السادة الدكتور رشدى زهران رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية ورئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاته المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية.
والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبه وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زياد الصياد الاستاذ بكلية الهندسة، ومن الجانب الأمريكي حضر اللقاء الدكتور جورو جوش نائب رئيس الجامعة للشئون الدولية، والدكتور خوان إسبينوزا مسؤول تسجيل الطلاب في الجامعة، والدكتور خالد حسونة الرئيس المعاون لمشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد صيام أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسب.