"أبناؤنا مستقبلنا" يصل سوهاج.. تنمية مهارات 300 طليعًا وطليعة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطتها الرامية إلى تعزيز مهارات وقدرات النشء وتنمية شخصياتهم، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات المحطة العشرين من البرنامج التنموي "أبناؤنا مستقبلنا" بمحافظة سوهاج، بمشاركة 300 طليعًا وطليعة، داخل ثلاثة مراكز شباب بالمحافظة وهي مركز شباب الصوامعة شرق، ومركز شباب سلامون، ومركز شباب البطاخ.
وأوضح الوزير أن البرنامج يعكس رؤية الدولة المصرية في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم أنشطة متنوعة تشمل المجالات الرياضية والفنية والتنموية والمجتمعية، والتي تهدف إلى تنمية السلوك الإيجابي وترسيخ القيم الوطنية.
تضمنت الفعاليات أربع مساحات تفاعلية متنوعة تمثل أنشطة رياضية وتهدف إلى تعزيز الصحة البدنية للنشء، وتحفيزهم على ممارسة الرياضة كجزء من حياتهم اليومية ، وورش فنية لاكتشاف المواهب الفنية لدى المشاركين وصقلها من خلال الأنشطة الإبداعية المختلفة ، وتنمية بشرية لتنمية مهارات التواصل، القيادة، وإدارة الوقت، وإكساب النشء قدرات حياتية أساسية ، خدمة مجتمعية لتعزيز العمل التطوعي وبناء حس المسؤولية المجتمعية لدى النشء.
وشارك في تنظيم هذه الفعاليات فرق من المدربين والخبراء المختصين الذين أشرفوا على تقديم الأنشطة بطريقة مبتكرة وتفاعلية تناسب احتياجات النشء وتطلعاتهم.
تم تصميم البرنامج لتنمية القدرات والمهارات الحياتية لدى النشء، وترسيخ القيم الإيجابية التي تُسهم في بناء الشخصية المصرية. وقد شهدت الورش التفاعلية إقبالًا كبيرًا من المشاركين الذين أظهروا حماسًا واستعدادًا لتعلم مهارات جديدة.
وأشار المسؤولون إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل قيادي يتمتع بالمعرفة والقدرة على الحوار واحترام الذات، ما يسهم في خلق شباب واعٍ قادر على المساهمة في التنمية المجتمعية.
وعبّر المشاركون وأولياء الأمور عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تساهم في تطوير مهارات النشء وتعزز من قيم الانتماء والابتكار لديهم. وأكدوا أن الأنشطة المتنوعة تلعب دورًا كبيرًا في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وإعدادهم لمستقبل أفضل.
تأتي هذه الفعاليات في إطار سلسلة من المحطات التي ينفذها البرنامج في مختلف محافظات الجمهورية. وتهدف الوزارة إلى توسيع نطاق المبادرة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من النشء في القرى والنجوع، بما يعزز من جهود الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030 لبناء الإنسان.
يعكس برنامج "أبناؤنا مستقبلنا" التزام وزارة الشباب والرياضة برعاية النشء، وتنفيذ برامج هادفة تلبي احتياجاتهم التنموية، وتساهم في إعداد جيل قوي قادر على مواجهة تحديات العصر بثقة وكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.