إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قصة وعبرة
إياك والغضب.. فالكلمة تزول والأثر يبقى
والد لديه ابن وحيد، وكان يرى أنه كثرة الغضب والعصبية، فأراد أن يهذب طباعه للأفضل. فأمره بأن يدق مسمارا بكل مرة يغضب فيها بسياج الحديقة الخشبي. وبالفعل الابن بكل مرة يغضب فيها من والده أو معلمته أو أحد زملائه، يكظم غيظه حتى يعود للمنزل ويدق المسمار، أقنع الابن أن دق المسمار سيخلصه من الشعور بالغضب الشديد وسيقيه من إلقاء غضبه كاملا على من أغضبه.
وبعد أسبوع واحد طلب منه خلع كافة المسامير من السياج الخشبي، ففعل الابن ما أملاه عليه والده، وعندما أخرج كل المسامير وجد أن مكانها لم يمحى بإخراجها، أخبره والده قائلا: “هذه نتيجة كلماتنا وأفعالنا أثناء الغضب، يفعل هكذا بقلوب الآخرين تترك أثرا لا يمكن إزالته”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدانة شاب سرق مبلغ 121 مليون سنتيم من المنزل العائلي لصديقته المقربة بالشراقة
قضت محكمة الشراقة، اليوم الأحد، بتوقيع عقوبة عام حبسا منها 6 أشهر حبسا غير نافذة في حق شاب في العقد الثالث من العمر عن تهمة السرقة وذلك على خلفية استيلائه على مبلغ مالي يقدر ب 121 مليون سنتيم من منزل صديقته العائلي.
ملابسات القضية تعود لشكوى تقدم بها مواطن أمام مصالح الأمن بالشراقة، تفيد تعرض مسكنه للسرقة من قبل مجهول. تم فيها الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر ب 121 مليون سنتيم ترك لديه كوديعة من قريبه الذي يعاني صحيا والمتواجد حاليا بأمريكا.
وعليه باشرت مصالح الأمن تحرياتها وتمكنت من تحديد هوية الفاعل الذي تبين أنه كان على علاقة مع ابنة الضحية. الذي أخبرته عن وجود المبلغ المالي بمنزلهم العائلي، أين قام بسرقته لينكشف امر اختفائه. ويودع والدها شكوى أمام مصالح الأمن التي باشرت تحرياتها وتوصلت للمتهم الذي وجهت له تهمة السرقة.
المتهم اعترف بسرقة المبلغ وأعاده خلال جلسة المحاكمة كاملا للضحية، قبل أن تدينه المحكمة بالعقوبة سالفة الذكر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور