حزب بارزاني لغريمه الطالباني:لن نمنحكم رئاستي الإقليم والوزراء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب محما خليل ، الاربعاء ، ان التفاهمات بشان تشكيل حكومة الاقليم تجري بشكل طبيعي بين البارتي واليكتي ولديهما الرغبة في حسم تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت لما تمر به المنطقة من أحداث لها تأثير مباشر على العراق بما فيه اقليم كردستان.
وقال خليل في تصريح صحفي ، إنه ” بعد إعلان الأحزاب الفائزة بانتخابات برلمان اقليم كردستان عن المشاركة في الحكومة المقبلة لم يبقى امام الحزبيين الكرديين اليكتي والبارتي سوى التفاهم الجاد في تشكيل الحكومة ” ، لافتا إلى ان ” الاجتماع الاخير بين الحزبين اكد بضرورة حسم تشكيل الحكومة”.واضاف ان ” الحزب الديمقراطي الكردستاني لازال متمسكا بمنصبي رئاسة الإقليم والوزراء ولن يتنازل عنهما لسببين رئيسيين الأول يتعلق بالاستحقاق النيابي حيث حصل على 39 مقعدا فيما حصل الاتحاد الوطني على 23 مقعد اما السبب الثاني ان الحزب الديمقراطي تنازل عن استحقاقه لخمس مرات لمنصب رئاسة الجمهورية لصالح اليكتي ” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشرع: رفضنا المحاصصة في تشكيل الحكومة السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحول سياسي وتاريخي بارز، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمة ألقاها عقب صلاة عيد الفطر في قصر الشعب بدمشق، أن سوريا تدخل مرحلة جديدة من تاريخها، مؤكدًا أن البلاد تمتلك جميع مقومات البناء على مختلف المستويات، ما يتطلب عملاً جادًا بعيدًا عن الخلافات.
وأشار الشرع إلى أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، الذي أُعلن عنه قبل يومين، جاء بعيدًا عن مبدأ المحاصصة، إذ تم اختيار الوزراء بناءً على الكفاءة والخبرة، بهدف إحداث تغيير وتحسين حقيقي في إدارة شؤون البلاد.
وجرى الإعلان عن الحكومة الانتقالية الجديدة، التي ضمّت 22 وزيرًا، خلال حفل رسمي في القصر الرئاسي، في خطوة تؤكد توجه القيادة السورية نحو إعادة هيكلة الدولة.
وفي مشهد غير مسبوق منذ عقود، شهد القصر الجمهوري في دمشق إقامة صلاة عيد الفطر لأول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث أدى المئات من السوريين الصلاة برفقة الرئيس الشرع وكبار المسؤولين العسكريين والمدنيين. كما شهدت ساحة الجندي المجهول في جبل قاسيون، شمال العاصمة، تجمعًا حاشدًا للمصلين الذين أدوا الصلاة بمشاركة آلاف الرجال والنساء.
وامتدت هذه الأجواء إلى معظم المدن والبلدات السورية، حيث امتلأت الساحات بالمصلين الذين احتشدوا احتفاءً بهذه المناسبة، في مشهد يعكس تحولات سياسية واجتماعية تعيشها البلاد في المرحلة الجديدة.