خيبة أمل لمحبي أجهزة «كروم بوك».. جوجل تلغي مشاريعها مع NVIDIA
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عمل شركة "جوجل" الأمريكية منذ فترة على مشروع لطرح أجهزتها الكروم بوك Chromebook الجديدة مزودة ببطاقات رسومات جرافيك من شركة إنفيديا NVIDIA مدمجة، ومع ذلك، تشير أحدث التقارير إلى أن المشروع قد تم إلغاؤه، وبالتالي لن يحصل محبو الـ"كروم بوك" على أجهزة مدعمة بشريحة معالجة الرسوميات القوية المخصصة للألعاب.
انتهى حلم الحصول على جهاز Chromebook للألعاب من "جوجل"، وبالتالي ألغت جوجل مشاريع تقديم أجهزتها الثالثة المنتظرة بأسماء "Herobrine و Hades و Agah"، مع شريحة إنفيديا، وبالفعل ألغت Google تطوير ثلاث لوحات كروم بوك تم تصميمها لدعم شرائح Nvidia. هذه أخبار مخيبة للآمال لأولئك الذين كانوا يأملون في الحصول على أجهزة Chromebook أقوى للألعاب.
رغم الأنباء السيئة على الأرجح سوف تستمر جوجل في طرح أجهزة Chromebook في المستقبل مع وحدات معالجة رسومات مخصصة. كشف تغيير كودي عن وجود لوحة تحمل الاسم الرمزي "Aurora". يُعتقد أن هذه اللوحة مخصصة لأغراض اختبار Steam الداخلي وليست جهازًا حقيقيًا ، ولكنها تحتوي على بطاقة رسومات RTX 3050. لذلك ، قد يستمر العمل لجعل Steam على نظام ChromeOS متوافقًا مع وحدات معالجة الرسومات المخصصة.
إلى جانب إلغاء شرائح كروم بوك التي تعمل بنظام Nvidia ، ألغت جوجل أيضًا تطوير أجهزة Chromebook التي تدعمها معالجات من "كوالكوم" وتحديدا شريحة Snapdragon 7c + Gen 3 من الجيل الثالث، وهذا يعني أنه لن تكون هناك أجهزة لوحية بنظام ChromeOS في المستقبل القريب.
التغييرات الكبيرة والجذرية التي تتبعها "جوجل" تكشف بوضوح أنها لا تريد الاعتماد على شرائح الشركات الأخرى وعلى الجمهور من محبي أجهزة الكروم بوك الاعتماد على الرسومات المدمجة لإدارة متطلبات الألعاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باسيل وحزب الله... تباينات لا تلغي التقارب
كتب علي ضاحي في" الديار": حط طيف الشهيد السيد حسن نصرالله امس في دارة النائب جبران باسيل، حيث التقى باسيل وفداً من حزب الله سلّمه دعوة لحضور تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله. وضم الوفد النائبين ابراهيم الموسوي ورائد برو ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، وذلك في حضور النائبين غسان عطالله وسيزار أبي خليل.وتقول اوساط مطلعة على اجواء اللقاء لـ "الديار"، ان السيد حسن نصرالله جمع مرة جديدة في استشهاده كما في حياته "التيار" والحزب، رغم كل الاختلافات والتباينات في السياسة الداخلية وحتى في القضايا الاستراتيجية والمتعلقة بغزة والقضية الفلسطينية.
وتشير الاوساط الى ان اللقاء كان ودياً، ويشكل فرصة لإعادة التواصل المباشر بين الطرفين، رغم انه، ووفق الاوساط نفسها، تؤكد ان التواصل الهاتفي لم ينقطع بين باسيل وصفا حتى في خضم الحرب واستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وتلفت الاوساط الى ان هذه الزيارة فرصة لإعادة وصل ما انقطع ، ومن ضمن ثوابت الانفتاح والرغبة في الحوار.