موقع 24:
2024-12-25@22:28:53 GMT

تقرير: سقوط الأسد يهدد استقرار الصين

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تقرير: سقوط الأسد يهدد استقرار الصين

قال الباحثان لازلو تشيكسمان، أستاذ ورئيس مركز كورفينوس للدراسات الآسيوية المعاصرة، وسكوت رومانيوك، زميل باحث في مركز كورفينوس للدراسات الآسيوية المعاصرة، إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى حدوث تغيير كبير في المشهد السياسي في الشرق الأوسط، مما خلق فرصاً وتحديات جديدة للقوى العالمية.

الصين فقدت شريكاً استراتيجياً في سوريا

استجابة الصين ستتشكل وفقاً لأهدافها الاستراتيجية طويلة الأجل



وتناول الباحثان في مقالهما المشترك بموقع "جيوبوليتيكال مونيتور" الكندي انعكاس هذا التحول على الصين، خاصة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، بالقول: في حين حافظت الصين تاريخياً على نهج حذر وعملي تجاه الشرق الأوسط، فإن الإطاحة بالأسد تشير إلى تحول في الديناميكيات الإقليمية التي قد تقدم مخاطر وفرصاً لبكين.

 فقدان شريك استراتيجي

ورأى الكاتبان أن الصين فقدت شريكاً استراتيجياً في سوريا، حيث كان الرئيسان شي جين بينغ وبشار الأسد قد أقاما شراكة استراتيجية رسمية في عام 2023. ورغم حداثة هذه الشراكة نسبياً، فقد تأسست على تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسوريا. وكانت سوريا من بين أوائل الدول العربية التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية في عام 1946، وكانت الصين قد عززت علاقتها مع سوريا، من خلال الاستثمارات الثنائية والدعم في الأمم المتحدة.

 

 

Some people hope that China can send troops to help the Assad government, but in fact, that is impossible.

1. The lesson learned from the Cold War is not to fall into a long-term war. The United States fell into Vietnam, which put it at a disadvantage throughout the 1970s; while… pic.twitter.com/twt5NlEsWW

— DaiWW (@BeijingDai) December 8, 2024


وعلى الرغم من هذه الخلفية التاريخية، يقول الكاتبان، لم تكن سوريا محورية في الاستراتيجية الإقليمية للصين، على غرار دول مثل إيران أو العراق أو المملكة العربية السعودية.
وكان انخراط الصين في سوريا مقتصراً إلى حد كبير على الاستثمارات المالية والمساعدات الإنسانية، ولم تكن منخرطة بعمق في الديناميكيات السياسية الداخلية لسوريا مثل قوى أخرى، كالولايات المتحدة أو روسيا.
لذلك، بينما تُعد خسارة سوريا مهمة من منظور دبلوماسي، يُنظر إلى تأثيره الفوري على الصين بوصفه رمزياً في الغالب. ومع ذلك، فإن سقوط الأسد يمثل نهاية تحالف استراتيجي كانت الصين تأمل أن يدعم أهدافها الأوسع في الشرق الأوسط، خاصة من حيث تأمين النفوذ السياسي في المنطقة.


التأثير على النفط والتجارة


كانت الأهمية الاقتصادية لسوريا بالنسبة للصين محدودة على الدوام. وعلى الرغم من الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، كان دور سوريا في واردات النفط وشبكات التجارة في الصين هامشياً.
وقبل الصراع السوري، بلغ إنتاج البلاد من النفط الخام ذروته في التسعينيات، لكنه انخفض بشكل كبير بحلول عام 2011، تاركاً سوريا لاعباً ثانوياً في سوق النفط العالمية. واعتباراً من عام 2024، بلغ إنتاج سوريا 95000 برميل يومياً فقط، وهو جزء ضئيل من النفط الذي يوفره الموردون الرئيسيون للصين، مثل المملكة العربية السعودية والعراق وعمان.

 

 

.@AlMonitor: "China’s biggest concern in post-Assad Syria is about the #Uyghur separatist group — the Turkestan Islamic Party — fighting alongside #HTS." TIP members are thought to number 2K-5K.https://t.co/z5MUDOYU4f

— Daniel Pipes دانيال بايبس ???????? (@DanielPipes) December 23, 2024


وبالتالي، لم تكن سوريا أبداً مصدراً مهماً للنفط بالنسبة للصين، وكانت علاقاتها الاقتصادية مع الصين ضئيلة نسبياً.
تستورد الصين قرابة نصف نفطها من الشرق الأوسط، ولكن جزءاً صغيراً فقط يأتي من سوريا. وبحلول عام 2022، بلغ إجمالي صادرات سوريا إلى الصين مليوني دولار أمريكي فقط، وتتكون في المقام الأول من المنتجات الزراعية والسلع المتعلقة بالصابون. ونظراً لهذه التجارة المحدودة، فإن التداعيات الاقتصادية المترتبة على إزاحة الأسد على الصين ضئيلة نسبياً، وإن كانت رمزية.
ورغم ذلك، سلط كاتب المقال الضوء على الفرص الاقتصادية الأوسع التي قد تنشأ عن إعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب. وقد تكون "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى توسيع طرق التجارة عبر أوراسيا، عاملاً رئيساً في جهود الصين للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وقد يساعد التوسع المحتمل لمبادرة الحزام والطريق عبر سوريا في تجديد اقتصادها الممزق بالحرب وخلق فرص للصين للاستثمار في تطوير البنية الأساسية، وزيادة دمج سوريا في شبكات التجارة العالمية.


مبادرة الحزام والطريق


وأشار الباحثان إلى أن إحدى الفرص الاقتصادية المركزية للصين تتمثل في "مبادرة الحزام والطريق"، التي تسعى إلى إنشاء طريق حرير حديث يربط الصين بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويضع الموقع الجغرافي لسوريا هذه المنطقة عند مفترق طرق استراتيجي، يربط الصين بالبحر الأبيض المتوسط عبر تركيا.
ومن شأن التوسع المحتمل لطريق الحرير الجنوبي عبر سوريا أن يسمح للصين بالاستفادة من الأسواق الأوروبية المربحة مع المساهمة في الوقت نفسه في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
ويؤكد كاتبا المقال أن تركيا، التي تشترك مع الصين في مصالح مشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي، يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في هذا التطور، مشيرين إلى دعم تركيا منذ فترة طويلة مبادرة الحزام والطريق، ويمكنها العمل مع الصين لدمج سوريا في هذه المبادرة.
وأوضح الكاتبان أن هذه الشراكة لن تساعد سوريا على التعافي فحسب، بل ستخلق أيضاً طريقاً تجارياً أكثر قوة يربط الصين بأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها عدم الاستقرار المستمر في سوريا، فإن مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصة محتملة للصين للحفاظ على نفوذها في المنطقة وتوسيع نطاقها الاقتصادي.

قضية الأويغور.. والاستقرار الإقليمي



وأشار الكاتبان إلى أن الحركة الانفصالية الأويغورية تشكل تهديداً لأي مصالح اقتصادية صينية في سوريا؛ فقد عملت "الحركة الإسلامية التركستانية"، وهي جماعة مسلحة ذات حضور أويغوري قوي، في سوريا، وأعربت عن نيتها شن هجمات على الأراضي الصينية. كما تحالفت هذه الحركة مع الفصائل السورية المسلحة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، واستخدمت سوريا كأرض تدريب لمقاتليها.
وقال الكاتبان إن التهديد الذي تشكله الحركة الإسلامية التركستانية للصين يتفاقم، بسبب حقيقة مفادها أن بعض مقاتليها يعودون إلى منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في الصين، موطن ملايين المسلمين الأويغور.

ويؤدي وجود الجماعات المتطرفة في سوريا، بما في ذلك الحزب الإسلامي التركستاني، إلى تعقيد جهود الصين الرامية إلى تحقيق الاستقرار على حدودها والحفاظ على الأمن الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه الديناميكية إلى توتر علاقة الصين بتركيا، التي دعمت حقوق الأويغور في الماضي. ومع استمرار هذه الجماعات في استهداف الصين، قد تواجه بكين ضغوطاً متزايدة لمعالجة التهديد الأمني في مناطقها الغربية، مما قد يؤدي إلى تغيير نهجها تجاه الشرق الأوسط.


نهج الصين الحذر 


وقال الكاتبان إن الصين تبنت تاريخياً موقفاً حذراً وغير تدخلي في الشرق الأوسط، مرجحين أن تحافظ الصين على هذا النهج بعد الإطاحة بالأسد، مع إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي والاستقرار على المشاركة الإيديولوجية أو العسكرية.
وأكد الكاتبان أن الاهتمام الأساسي للصين هو أهداف التنمية طويلة الأجل، بما في ذلك التوسع الاقتصادي، وأمن الموارد، والنفوذ الإقليمي.
ورجح الكاتبان أن تتابع الصين منهجها البراغماتي في الانتظار والترقب في سوريا، وتراقب تصرفات الجهات الفاعلة الإقليمية والخارجية الأخرى بعناية، وتبتعد عن التورط في الصراعات الداخلية في سوريا، مع الحفاظ على أدنى مستوى في المسائل السياسية والعسكرية.
وخلص الكاتبان إلى أنه في حين أدى سقوط الأسد إلى تعطيل المشهد السياسي في سوريا وتغيير ديناميكيات القوة الإقليمية، فإن استجابة الصين ستتشكل وفقاً لأهدافها الاستراتيجية طويلة الأجل. وعدّ الكاتبان خسارة سوريا كشريك استراتيجي رمزية، لكنها ليست ضربة كبيرة لمصالح الصين الأوسع في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا مبادرة الحزام والطریق فی الشرق الأوسط فی سوریا سوریا فی

إقرأ أيضاً:

لماذا تختلف سوريا عن ليبيا بعد سقوط الأسد؟

في تحليله لسوريا ما بعد الصراع، يقول تيم إيتون، الزميل ببرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، ومقره لندن، إن التحديات التي تواجهها سوريا أعظم بكثير من تلك التي واجهتها ليبيا في عام 2011.

تعتمد قيادة الشرع بشكل كبير على موقف هذه القوى الخارجية





في حين تعامل الليبيون مع انتفاضة قصيرة نسبياً تركت بنيتهم ​​التحتية سليمة إلى حد كبير، دمر الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن الدولة، وخلق الظروف لانتقال أكثر غموضاً وتحدياً.
وقارن إيتون بين أوجه التشابه بين البلدين، مسلطاً الضوء على الفروق الحاسمة، والصعوبات التي سيمر بها التعافي السوري. دمار على نطاق غير مسبوق

وقال الكاتب في تحليله بموقع "تشاتام هاوس": أحدثت الحرب السورية المطولة دماراً هائلاً. فعلى النقيض من ليبيا، حيث أطيح بالزعيم معمر القذافي في أقل من عام، استمر الصراع في سوريا لأكثر من عقد من الزمان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 600 ألف شخص وتشريد الملايين. كما تم تدمير البنية الأساسية للبلاد، وتشكلت انقسامات طائفية واجتماعية عميقة.
وفر اقتصاد النفط في ليبيا العامل الأساس للتعافي. وعلى الرغم من التنافسات السياسية، أدركت الفصائل المتحاربة في ليبيا أهمية الحفاظ على إنتاج النفط، باعتباره مصلحة وطنية مشتركة.

 

 

Libya has been held up as a cautionary tale for Syria. Some brief thoughts from me over what lessons Libya might offer, particularly in the security space and the disconnect between civilian and armed leaderships. https://t.co/jWm1ih2vCz

— Tim Eaton (@el_khawaga) December 19, 2024


وعلى النقيض من ذلك، لا يوجد ما يوحد سوريا اقتصادياً. فالكثير من البنية الأساسية النفطية في البلاد تسيطر عليها الفصائل الكردية، وتفتقر البلاد إلى القدرة التصديرية الكبيرة، ويؤدي هذا المشهد الاقتصادي الممزق إلى تفاقم التوترات، وتقليص احتمالات التعافي المتماسك.
ويزيد الأمر تعقيداً تحول سوريا تحت العقوبات إلى "دولة مخدرات"، حيث اعتمد نظام الأسد بشكل كبير على إنتاج الأمفيتامينات، مما أدى إلى خلق اقتصاد إجرامي سيكون من الصعب تفكيكه. وفي الوقت نفسه، تعمل أجزاء من شمال سوريا وكأنها مقسمة، حيث يستخدم السكان الليرة التركية كعملة، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الطبيعة المجزأة للاقتصاد السوري بعد الصراع.

بيئة أمنية ممزقة

ورأى الباحث أن التحديات الأمنية في سوريا تشبه ليبيا بشكل صارخ، حيث ترسخت فصائل مسلحة متعددة. في ليبيا، فشلت إلى حد كبير الجهود الرامية إلى دمج الجماعات المسلحة تحت سيطرة الدولة وتقوم الميليشيات بالسطو على مؤسسات الدولة، مما أدى إلى خلق مشهد سياسي عسكري للغاية. والوضع أفدح في سوريا. وبرغم إعلان أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، عن نيته حل الفصائل المسلحة، ووضع المقاتلين تحت إشراف وزارة الدفاع، ترتفع شكوك كثيرة في جدوى مثل هذه الخطوة، بالنظر إلى تنوع الفصائل المتمردة في سوريا، بدءاً من الجماعات المدعومة من تركيا إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية.

 

 

Syria’s challenges are even greater than those Libya faced in 2011 |

Chatham House – International Affairs Think Tank … ⁦@el_khawaga⁩ https://t.co/EHqwLxxX5i

— Hafed Al Ghwell - حافظ الغويل (@HafedAlGhwell) December 20, 2024


وبالاستفادة من تجربة ليبيا، يحذر إيتون من أن محاولات مركزية السيطرة الأمنية في سوريا قد تثير المزيد من الصراع بين الفصائل المتنافسة. ودون الإجماع بين الجماعات المسلحة المختلفة، يمكن أن تنهار الجهود الرامية إلى إنشاء إطار أمني مستقر بسهولة.

دور القوى الخارجية وأشار الكاتب إلى الدور الضار للتدخل الخارجي في كل من ليبيا وسوريا. في ليبيا، دعمت القوى الأجنبية الفصائل المتنافسة، مما أدى إلى تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإرساء السلام. على سبيل المثال، حصلت القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة خليفة حفتر على دعم كبير من دول مثل مصر وروسيا، مما سمح له بالهيمنة على شرق وجنوب ليبيا على الرغم من تهميشه في الاتفاق السياسي للأمم المتحدة لعام 2015.
تواجه سوريا مخاطر مماثلة. ويشارك العديد من نفس الجهات الفاعلة ذات المصالح الخاصة في ليبيا - مثل روسيا وتركيا - في سوريا. وسوف تعتمد قيادة الشرع بشكل كبير على موقف هذه القوى الخارجية، التي قد تؤدي مصالحها المتنافسة إلى إحباط الجهود الرامية إلى إرساء الحكم والاستقرار. وأشار الكاتب إلى أن التدخل العسكري التركي وشراكاته مع الفصائل في شمال سوريا يتوازى مع دورها في غرب ليبيا. الانفصال بين السياسة والأمن ولفت الكاتب النظر إلى درس حاسم من ليبيا؛ ألا وهو الانفصال بين القيادة السياسية والجماعات المسلحة. لقد فشلت القيادة الليبية بعد عام 2011 في فرض سيطرتها على الفصائل التي أطاحت بالقذافي، مما سمح للميليشيات بالهيمنة على مؤسسات الدولة. 
وحذر الباحث من أن سوريا تخاطر باتباع مسار مماثل. فقد ظل الائتلاف الوطني السوري، الذي تشكل أثناء الحرب الأهلية لمعارضة الأسد، بعيداً عن الفصائل المسلحة العاملة على الأرض. ورغم أن الشرع شخصية بارزة، فإنه لا يتحالف مع الائتلاف، مما يثير المخاوف بشأن ما إذا كانت الحركة السياسية التي يقودها مدنيون قادرة على استعادة السيطرة على عملية الانتقال..
وخلص الكاتب إلى القول إن المرحلة الانتقالية في سوريا تتطلب معالجة هذه القضايا المتعددة الجوانب بمستوى من التنسيق والالتزام الذي كافحت ليبيا لتحقيقه. وفي غياب التعاون الهادف بين أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، تخاطر سوريا بالدخول في فترة طويلة من عدم الاستقرار، والتي قد تخلِّف عواقب دائمة على المنطقة. وتعمل المقارنة التي عقدها إيتون كقصة تحذيرية، تحث صناع السياسات على استخلاص الدروس من إخفاقات ليبيا لتجنب تكرارها في سوريا.

مقالات مشابهة

  • تقرير: سرطان الدم يهدد حياة أسماء الأسد
  • منذ سقوط الأسد...85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان
  • لماذا تختلف سوريا عن ليبيا بعد سقوط الأسد؟
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على نفوذ روسيا في سوريا والشرق الأوسط
  • وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية: نحذر إيران من بث الفوضى في سوريا
  • بعد سقوط الأسد..عيون تركيا على الصفقات مع سوريا
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل