إنجازات التعليم العالي 2024.. قفزات نوعية في الشؤون الثقافية والبعثات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 العديد من الإنجازات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، لا سيما في مجالات الشؤون الثقافية والبعثات، وقد تم تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثقافية وتوطيد التعاون الأكاديمي مع الدول الأخرى.
من أبرز هذه الإنجازات، نجاح الوزارة في تنفيذ التكليفات الرئاسية المتعلقة بدعم ورعاية الطلاب الوافدين، حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية 124 ألف طالب.
كما تم توقيع 177 اتفاقية ثنائية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية، بالإضافة إلى تقديم 53 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية للمشروعات البحثية. وفيما يتعلق بالتعاون الثقافي، نجحت الوزارة في تعزيز وجودها من خلال 23 مركزًا ثقافيًا ومكتبًا ثقافيًا في دول مختلفة، حيث تقوم هذه المراكز برعاية شؤون المبعوثين المصريين وتعزيز التعاون الأكاديمي.
أيضًا، تم إطلاق العديد من الأنشطة والفعاليات التي شملت مسابقات رياضية وفنية شارك فيها الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات، كما تم تنظيم رحلات تعليمية وترفيهية للطلاب في عدد من المحافظات المصرية. في إطار التفاعل الدولي، ساهمت مصر في فعاليات مجموعة "البريكس"، ما يعكس التزام الوزارة بتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي على المستوى الدولي.
وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة «أفضل جامعة للأنشطة الطلابية» لتشجيع الابتكار
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الياباني سبل تعزيز التعاون
وزير التعليم العالي يشهد إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي التعاون الدولي الطلاب الوافدين البريكس التعليم المصري منصة ادرس في مصر البعثات الدراسية الشؤون الثقافية المراكز الثقافية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بتوضيح آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر
أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعليم العالي والبحث العلمي هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع في كافة المجالات، ومن ثم فإن الحديث عن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر يعد من المواضيع المهمة التي تشغل الرأي العام، والتي تحتاج إلى رؤية واضحة وخطط قابلة للتنفيذ.
وسألت النائبة عايدة نصيف ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم ،عن الاستراتيجيات والخطط الحالية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير جودة التعليم في الجامعات المصرية، وهل توجد برامج أو خطط محددة لرفع مستوى البنية التحتية الجامعية من حيث التجهيزات التكنولوجية والمرافق الأكاديمية؟ وكيف يتم تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية الدولية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية؟
وطالبت عضو مجلس الشيوخ بتوضيح دور الوزارة في دعم وتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، خاصة في ظل تنافسية البحث العلمي على المستوى العالمي، والجهود لتطوير برامج تعليمية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتواكب التغيرات التكنولوجية العالمية، والإجراءات المتخذة لزيادة الاستثمار في البحث العلمي وتوفير التمويل الكافي للمشروعات.
و سألت عن السياسات التي تتبعها الوزارة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، خاصة من حيث الوصول إلى التعليم العالي، وكيفية تقييم أداء الجامعات المصرية على مستوى الجودة الأكاديمية؟ وهل هناك خطط لتطوير وتحسين تصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي؟
مطالبة بتوضيح آليه دعم وتمويل البحث العلمي في مجالات مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والطب لتلبية احتياجات التنمية الوطنية، معربه عن أملها في إيجاد إجابات واضحة ومفصلة حول آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحقيق التقدم المنشود في هذا المجال الحيوي.
وقالت: لدينا بحث علمى ولدينا باحثين ولدينا علماء وابحاث رائعة ولكن ينقصنا التواصل مع الجهات التنفيذية للاستفادة من هذا المحهود.