منتخبنا يتألق بثنائية الصبحي في الشباك القطرية ويعزز حظوظه لبلوغ الدور الثاني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قدّم منتخبنا الوطني لكرة القدم أداء باهرا وعزف سيمفونية الفوز أمام منافسه المنتخب القطري 2/ 1 في المباراة التي جمعتهما على استاد جابر المبارك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج 26، معززا بذلك آماله في بلوغ الدور الثاني من البطولة، ولحساب المجموعة ذاتها خطف المنتخب الكويتي -مستضيف البطولة- فوزا غاليا أمام المنتخب الإماراتي 2/ 1، وبهذه النتائج يتصدر منتخبنا ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، بينما يأتي المنتخب الكويتي في المركز الثاني بالرصيد النقطي ذاته ومتساويا معه في الأهداف، فيما جاء المنتخب الإماراتي في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، وبعد ذلك يأتي منتخب قطر في المركز الرابع بنقطة واحدة أيضا.
الشوط الأول للمباراة بدأ من دون مقدمات، حيث بادر المنتخب القطري بالتسجيل مبكرا عند الدقيقة 2 عبر المعز علي بتمريرة حريرية من اللاعب إبراهيم محمد، ثم حاول منتخبنا العودة في النتيجة بشن بعض الهجمات التي وقف الدفاع القطري لها سدا منيعا، ومع الضغط المتواصل لمنتخبنا نجح الأحمر في إدراك التعادل بأقدام عصام الصبحي من نقطة الجزاء بعد عرقلته من قبل اللاعب لوكاس مينديس ترجمها عصام الصبحي بنفسه في شباك المرمى القطري في الدقيقة 20.
وشكّل المنذر العلوي وعصام الصبحي إزعاجا كبيرا للدفاع القطري، كما استطاع لاعبو الأحمر نفض غبار البداية السيئة بأفضلية مطلقة في الاستحواذ على الكرة والوصول لمرمى المنافس وكذلك أفضلية التصويب، لينتهي الشوط الأول بهدف في كل شبكة.
في الشوط الثاني، نجح منتخبنا في إضافة الهدف الثاني بعد عرضية جميلة من الجهة اليسرى من علي البوسعيدي مرت من عبدالرحمن المشيفري ووجدت عصام الصبحي الذي أسكنها في الشباك من مسافة قريبة، في الدقيقة 52، وظهر لاعبو منتخبنا بأداء عال وتمريرات قصيرة متقنة، وكاد منتخبنا أن يضيف هدفا ثالثا بأقدام جميل اليحمدي لولا تألق الحارس القطري مشعل برشم الذي تصدى للكرة ببراعة من وضع انفراد، لتنتهي المواجهة بتفوق الأحمر على قطر أداء ونتيجة.
وبالعودة إلى تشكيلة المنتخبين، فقد راهن رشيد جابر، مدرب منتخبنا على تشكيلة مغايرة عن التي لعبت مباراة الكويت في الافتتاح، إذ ضمت التشكيلة: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وأرشد العلوي وحارب السعدي وجميل اليحمدي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي. بينما ضمت تشكيلة قطر الأساسية: مشعل برشم في حراسة المرمى، وعبدالله سر الختم والهاشمي محيي الدين وأحمد فتحي وجاسم جابر عبدالسلام وأكرم عفيف ولوكاس مينديس وإبراهيم محمد إبراهيم وسطان البريك والمعز علي ومبارك شناني.
وفي المباراة الثانية، خطف المنتخب الكويتي فوزا دراماتيكيا، وقلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، وافتتح المنتخب الإماراتي التسجيل عبر كايو في الدقيقة 5، وعدّل صاحب الأرض عبر محمد دحام في الدقيقة 16، وشهد اللقاء طرد لاعب الإمارات كوامي أوتوني في الدقيقة 86، وخطف المنتخب الكويتي الفوز بهدف ثان في الدقيقة 89 من عمر المباراة جاء عبر معاذ العنزي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الکویتی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.