«التلواح» يرسم أجمل لوحة في مهرجان ليوا الدولي 2025
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
تواصلت لليوم الثاني سباقات الصقور ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الأمثل، وتنافس الصقارون ضمن فئة محترفين فرخ في أربع فئات مختلفة عبر منافسة التلواح، وشهدت البطولة مستويات عالية من المهارة والأداء المتميز، ففي فئة جير شاهين، حقق عبد الله خلفان القبيسي المركز الأول بزمن 18,144 ثانية، بينما حل فريق الصيرمي في المركز الثاني، وجاء بطي خلفان القبيسي ثالثاً، وفي فئة جير تبع، تمكن علي سالم المزروعي من إحراز المركز الأول بزمن 18,89 ثانية، تلاه فريق دبي في المركز الثاني، وهزاع سالم الهاجري في المركز الثالث.
أما في فئة جير قرموشة، فقد تصدر محمد يوسف عبد الله المنافسة بزمن 18,228 ثانية، بينما جاء فريق دبي في المركز الثاني، وحل علي سالم المزروعي ثالثاً، وفي فئة جير بيور، تألق فريق دبي بتحقيق المركز الأول بزمن 17,742 ثانية، تلاه حمد سعيد الكتبي في المركز الثاني، بينما عاد المركز الثالث مجدداً لفريق دبي.
وكرم الفائزين في الختام عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، وحمدان المزروعي، مدير عام نادي ليوا الرياضي.
وقال عبدالله بطي القبيسي: سعداء جداً بالمستوى التنافسي الذي شهدناه في سباقات الصقور ضمن مهرجان ليوا الدولي، هذه النتائج تعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الصقارون في تدريب طيورهم وتحضيرها للمشاركة، نسعى دائماً من خلال هذا المهرجان للحفاظ على رياضة الصقور، كجزء من تراثنا، وتعزيز التنافسية بين المشاركين على أعلى المستويات.
وتتواصل الإثارة في اليوم الثالث من السباقات مع منافسات فئة محترفين جرناس، التي من المتوقع أن تشهد مشاركة واسعة ومستويات تنافسية عالية. ويستمر مهرجان ليوا الدولي في يومه الرابع عشر، مقدماً المزيد من المنافسات الرياضية والفعاليات المتنوعة التي تجمع بين التحدي والإبداع في أجواء استثنائية. أخبار ذات صلة سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولي مخيم أدنوك للطاقة.. مغامرة التحدي واستلهام التراث الأصيل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة الظفرة تل مرعب الصيد بالصقور مهرجان ليوا الدولي التلواح
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد المعطي حجازي يناشد بعودة مهرجان القاهرة الدولي للشعر
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة الشعر بلازا 1 ندوة خاصة للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، أدارها الشاعر والإعلامي سامح محجوب.
افتتح محجوب الندوة قائلاً: "اللقاء بالشاعر عبد المعطي حجازي يمثل عيدا ينتظره جمهور معرض الكتاب سنويا، خاصة مع مرور 65 عاما على صدور ديوانه الأول مدينة بلا قلب.
ورغم السنوات التي مضت، يظل شعر حجازي شامخا مع شعر عبد الصبور وغيرهما ممن رسخوا لقصيدة التفعيلة".
في كلمته، ناشد حجازي المسؤولين بإعادة تنظيم مهرجان القاهرة الدولي للشعر، مؤكدا أن هذا الملتقى ليس فقط لإنقاذ اللغة العربية، بل لإنقاذ وجودنا جميعًا.
وأضاف: "المصريون والعرب ينتظرون عودة هذا المهرجان الذي يعد منصة لتجديد الشعر العربي والحفاظ على الفصحى".
وأشار حجازي إلى ملاحظاته على استخدام العامية في لافتات معرض الكتاب، قائلاً: "لا يصح أن تكون العبارات المكتوبة بالعامية هي أول ما يواجه زوار المعرض، خاصة أن رسالة هذا الحدث الأهم هي الحفاظ على الفصحى".
وعن موقفه من قصيدة النثر، قال حجازي: "أرفض قصيدة النثر لأنها تفتقر للأدوات الشعرية اللازمة لتحويل اللغة من وظائفها اليومية إلى لغة أخرى، لكن هذا لا يمنع إعجابي ببعض كتاباتها".
وأشار إلى تجربته الشخصية مع العقاد، الذي كان يعارض قصيدة التفعيلة بشدة، قائلاً: "رغم اختلافنا، أشعر بالأسف تجاه هجائي له في إحدى القصائد".
واستعرض حجازي قصيدته أغنية إلى القاهرة، التي كتبها بعد عودته من الغربة، مستوحاة من قصيدة شوقي بعد عودته من المنفى.
وأكد أن تجربة الغربة أضافت الكثير إلى تجربته الشعرية، خاصة إقامته الطويلة في فرنسا، حيث قال: "إقامتي في فرنسا جعلتني أستعيد قراءة التراث العربي وأعرف ما كان يجب أن أعرفه".
وختم حجازي الندوة بقصيدة أندلسية المهداة للكاتب الجزائري الفرنسي جمال الدين بن شيخ، مؤكداً أهمية دور الشعر في ترسيخ قيم الوحدة والحفاظ على الهوية الثقافية.