سودانايل:
2024-12-25@22:47:28 GMT

نكران!!

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
نكران!!
!!
الآن كلانا يجلس بمفرده
يتأمل عبر ثقب الخديعة ، بقلق
والمسافة مقدار قرار مضطرب ذلك الذي يفصل بين لحظة السلام و الإرتطام
كلانا
نحن.. والوطن!!
والمرصد العالمي للجوع، يقول أمس إن نطاق المجاعة في السودان إتسع إلى 5 مناطق، ومن المرجح أن يمتد إلى 5 مناطق أخرى بحلول مايو المقبل، متهماً الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة ماسماها "واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث"
والغريب قبل يومين فقط قال الفريق مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي إنهم غير راضين عن الدعاية التي تروج لها المنظمات بوجود مجاعة في السودان!!
ويبدو أن عقار يدعو المنظمات أن ترفع تقاريرها من حي المطار ببورتسودان حتى يكون راضيا!! فالرجل يبدو أنه يريد ان تعكس المنظمات رفاهيتهم في المدينة الآمنة وتغفل عن الجوع والبؤس في ميادين الحرب والنزوح
وليت مايمر به السودان الآن ينتهي بحالة الرضا عند مالك عقار اوبسخطه
ففي لقائه مدير إدارة إفريقيا بالوكالة السويسرية للتعاون والتنمية نيكولاس راندين نفى عقار وجود مجاعة في السودان وهو رجل الدولة الثاني يُكذّب التقارير التي تجاوزت الحديث عن وجود مجاعة وذهبت الي أبعد من ذلك، حيث حذرت هيئات الإغاثة من أن الذي تعاني منه البلاد الآن قد يسفر عن واحدة من أكبر المجاعات منذ عقود
وليعلم عقار الذي اصبح نائب في الحرب ولايعرف شيئا عن معاناة المواطن السوداني أن 15 مليون سوداني كانوا يعانون بشدة من إنعدام الأمن الغذائي قبل بداية الحرب، و إزداد الجوع بصورة عنيفة من بعدها بسبب تدهور إنتاج الحبوب، الذي كان خلال موسم حصاد 2023–2024 أقلّ بمقدار 46% من العام السابق، وهو النقص الذي يُقدر بـ3.

7 مليون طن حسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي
(IPC) وأن مليون شخص، قد عانوا من الجوع ، وهذه الأرقام واحدة من الإحصائيات التي تم التوصل اليها قبل معرفة حجم الخسارة في المحصول الأخير وأصدر معهد "كلنغندال" ، مؤسسة الفكر الهولندية، تقريرا قال فيه إن السودان يعاني من أكبر مجاعة شهدها العالم منذ أربعين سنة على الأقل
ولكي يرضى عقار فإننا نريده أن يتعامل
بربع ما أتت به التقارير من أرقام او أن يأخذ منها رقما لايتعارض مع غضبه ويمكن أن يتناسب مع حجم القبول بداخله ليصل الي نقطة قناعة فمن ال 15 مليون الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء ليأخذ مليون واحد فقط لا أكثر!! ويجيب على
لماذا يعاني هذا المليون من المجاعة في الوقت الذي يصاب فيه عقار " بالتخمه " ولماذا يظل المجلس الإنقلابي وقوات الدعم السريع عقبة في طريق المساعدات الإنسانية لماذا يموت الشعب بسبب الجوع وماله الذي يستحقه يُسخر لشراء المسيرات التي تأتي لتقتله وهو جائع!!
لتصمت الحكومة عن هذه التصريحات المخزية التي قد تكون سببا في عدم دخول المساعدات فمايعارضه عقار بلسانه قد يترجمه بالرفض على الأرض
ولو أرادت الحكومة أن تستمر في معركتها وترفض التفاوض وتحرم المواطنين من نعمة السلام فيجب أن لاتقف بينهم وبين المساعدات التي تأتي إستنادا على هذه التقارير، فماذا يضير الحكومة من مساعدة دول العالم للشعب السوداني في معاناته او في مجابهة خطر المجاعة التي تخيم عليه!!
ولكن يبدو أن عقار وحكومة البرهان ينفوا وجود كارثة غذائية حتى لاتكون سببافي الحل لوقف الحرب او تلفت نظر العالم للكارثة !!
ومنظمة الفاو قالت أمس إن ملايين الأرواح في السودان على المحك
واردفت أنه يتعين علينا أن نتحرك الآن لمنع المجاعة وطالبت بالسلام الآن في السودان وقالت إنه أمر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي
ولكن من يستمع الي نداءات خطر المجاعة في السودان اذا كانت الحكومة "شبعانة"!! ولاتشعر بالجوع لأنها تعيش في دائرة الغذاء والأمن ببورتسودان ولاتعلم شيئا عن حال المواطنين في مناطق الحرب والنزوح
وتوصي المنظمة بضرورة إتاحة الوصول الفوري غير المقيد للمساعدات المنقذة للحياة في السودان بغية أنه أمر بالغ الأهمية. ولكن تمارس الحكومة الرفض والنكران!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
الموت غرقا وبرا وجوا ضريبة يدفع فيها الأبرياء أرواحهم كل يوم ثمناً لحرب لعينة
فهل ضربة المعاقيل جاءت ردا على حادثة الزرق هل بدأت فعليا معارك الإنتقام من الحواضن الإجتماعية!!

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجاعة فی السودان

إقرأ أيضاً:

قبيل تقرير عن المجاعة.. السودان يعلن انسحابه من نظام لمراقبة الجوع

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام مراقبة الجوع العالمي، عشيىة صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.

وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".

ومن المتوقع أن ينشر التصنيف، اليوم الثلاثاء، تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو.

بلينكن يعلن عن مساعدات مالية أمريكية إلى السودانالسعودية تشدد على ضرورة وقف القتال في السودانالسودان.. ارتفاع حصيلة الإصابات بالكوليرا لـ 47 ألف حالة

وجاء في الوثيقة أطلعت عليها "رويترز" "يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية".

ورفض المتحدث باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومقره في روما التعليق.

وقال رئيس منظمة غير حكومية تعمل في السودان، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي قد يقوض الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.

وأضاف: "الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه يحرم المجتمع الدولي من بوصلته في التعامل مع أزمة الجوع في السودان، وبدون تحليل مستقل، فإننا نتحرك بلا رؤية في عاصفة انعدام الأمن الغذائي هذه".

ولم يستجب دبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن لطلب التعليق على خطوة تعليق المشاركة في التصنيف.

يعد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هيئة مستقلة تمولها دول غربية وتشرف عليها 19 منظمة إنسانية كبيرة ومؤسسة حكومية دولية. ويشكل محورا رئيسيا في النظام العالمي الواسع لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لدق ناقوس الخطر بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة ومنع المجاعة والمجاعة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • المجاعة تتفشى في السودان.. و5 مناطق في مرمى الخطر
  • السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى في السودان
  • تحذير عالمي: المجاعة تفتك بالسكان في السودان
  • بعد انسحاب السودان.. المرصد العالمي للجوع يصدر تقريرا بشأن المجاعة
  • مرصد الجوع العالمي: المجاعة تنتشر في السودان
  • قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
  • السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل تقرير عن المجاعة
  • قبيل تقرير عن المجاعة.. السودان يعلن انسحابه من نظام لمراقبة الجوع