نعت المديرية العامة للدفاع المدني المتطوع الاختياري عبدالله محمد المهتدي من عديد مركز الشمال الاقليمي الذي إستشهد بتاريخ 24-12-2024 اثناء تأديته واجبه الإنساني خلال تنفيذ عمليات إخماد حريق داخل مستودع مبنى سكني وانهياره بالكامل. 

وفي ما يلي نبذة عن حياته: 
المتطوع الاختياري عبدالله محمد المهتدي من عديد مركز الشمال الاقليمي.


من مواليد ١٩٨٦ البيرة-عكار.
-عمل بصفة متطوع اختياري اعتباراً من ٢٠٢٢/٠٦/٠٣.
-حائز على تنويهات عدة من مدير عام الدفاع المدني.
-تابع دورات تدريبية في الداخل.
-شارك في تنفيذ العديد من المهمات.

-كان مثال المتطوع الشجاع في خدمة الوطن والمواطن. 
الوضع العائلي: متأهل وله ولد.

وسينقل الجثمان عند الساعة الواحدة ظهرا من مستشفى المظلوم في طرابلس باتجاه مسقط رأسه في بلدة البيرة - عكار حيث سيصلى على جثمانه الطاهر عقب صلاة المغرب من يوم الاربعاء ٢٠٢٤/١٢/٢٥ في مسجد البيرة - عكار. وتقبل التعازي للرجال بعد الدفن واليوم الثاني في عكار - قاعة مسجد البيرة الكبير من بعد صلاة العصر وحتى اذان المغرب واليوم الثالث في طرابلس - قاعة مسجد السلام - طريق الميناء. وللنساء في منزل والد الفقيد الكائن في أبي سمراء - شارع الحسيني - بناية اليمق الطابق الثالث.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا

4 فروض لم يكمل خامسها “العشاء”، هي ملخص نهاية حياة العم «عيسي»، ابن قرية ريدة بمحافظة المنيا، والذي توفى أثناء تأديته لصلاة العشاء داخل مسجد القرية.

توفي العم عيسى عبد الغني، 60 عاماً، الذي عاش كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي نجل أخيه الأكبر، ثم زوجته، ثم ابنه الآخر، وأخيراً شقيقه الأكبر، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا، متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.

"سلام عليكم بما صبرتم"، هذا كانت آخر آية سمعها الحاج «عيسى» قبل صعود روحه إلى بارئها، هذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.

حسن الخاتمة

وقال الشيخ عاطف امام مسجد الفتح: أنه بدون ترتيب والله، بدأت صلاة العشاء بالأية « أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق» بسورة الرعد حتي اذا وصلت «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار» فسمعت معاناته لخروج الروح والله يشهد علي هذا فما أن سلمت إذ صعدت روحه إلى ربها.

صبر جميل

قصة الحاج" عيسي " تجسدت فيها معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، مما جعل منه قدوة حسنة للجميع.

صلاة الجماعة

شهد مسجد الفتح مشهدًا مؤثرًا أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشُيّعت جنازته المئات من أهالى القرية، تذكر المصلون صفاته الحميدة وأخلاقه الفاضلة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.

مقالات مشابهة

  • ياسين: سنة 2024 كانت قاسية على العاملين في الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء
  • الفري: الإهمال وعدم الرقابة أديا إلى انهيار مبنى الميناء
  • حسن الخاتمة.. القصة الكاملة لوفاة الحاج عيسى أثناء الصلاة بإحدى قرى المنيا
  • "سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا
  • حادثة مؤسفة: مقتل شخصين من الدفاع المدني والإطفاء بانهيار مبنى الميناء
  • بالفيديو.. شاهدوا لحظة سقوط المبنى في طرابلس
  • مولوي يتابع عملية الإنقاذ في حريق مبنى الزيلع بطرابلس.. ويوجه بتكثيف الجهود
  • أشعلها وهرب.. إحراق شجرة عيد الميلاد في طرابلس (صورة)
  • حالة ذعر في طرابلس.. سقوط مبنى ومواطنون عالقون تحت الأنقاض (فيديو)