كشفت دكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، معلومات عن الأكاديمية وشروط قبول الطلاب بها، قائلة: «أكاديمية الفنون هو المكان المتفرد بالوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، لا يوجد مكان آخر يجمع كل هذه الفنون بمكان واحد».

وأضافت لقائها مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: «أكاديمية الفنون تضم 9 معاهد وهم المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للسينما والمعهد العالي للموسيقى العربية والمعهد العالي للكونسرفتوار والمعهد العالي للباليه والمعهد العالي للفنون الشعبية والمعهد العالي للنقد الفني والمعهد العالي لفنون الطفل والمعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط المتعددة وذلك يعد تفرد».

واستكملت رئيس أكاديمية الفنون: «وتضم الأكاديمية 4 مدارس وهي مدرسة الكونسرفتوار، ومدرسة الباليه، ومدرسة الموسيقى العربية، ومدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ولدينا فرع في الإسكندرية و90% من المعاهد مُمثلة هناك».

وأضافت دكتور غادة جبارة: «أكاديمية تم إنشائها في الستينيات ولكن هناك معاهد أنشئت قبلها بسنوات، مثل معهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى العربية ومعهد السينما ولكن القانون الخاص بنا أنشئ سنة 1969 وتم تجديده في 1981، ويهدف للحفاظ على الفن وتطوير الفن والنهوض بالمجتمع والإنسان وتبني المواهب بالمجالات المختلفة».

وفيما يخص شروط قبول الطلاب في أكاديمية الفنون، قالت رئيس الأكاديمية: «هناك معاهد تقبل الطلاب بعد الثانوية العامة أو ما يعادلها مثل معهد الفنون المسرحية ومعهد السينما ومعهد الفنون الشعبية، وهناك بعض المعاهد تقبل الدبلومات والأزهر، وكل المعاهد والمدارس لا تقبل أي طالب إلا بعد اجتياز اختبار القدرات الإبداعية».

واختتمت دكتور غادة جبارة: «كل عام يجتمع مجلس الإكاديمية ويقرر مجموع معين بعد الثانوية العامة لا يزيد عن 60 % لأننا نعتمد على الموهبة والإبداع».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح البلد شروط القبول الفنون أكاديمية الفنون صدي البلد المزيد أکادیمیة الفنون والمعهد العالی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله

صورة تعبيرية (مواقع)

كشف عميلان سابقان في الموساد الإسرائيلي، في مقابلة حصرية مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، تفاصيل صادمة حول العملية الاستخباراتية المعقدة التي استهدفت حزب الله في سبتمبر الماضي. هذه العملية، التي شملت تفجير آلاف أجهزة البيجر المفخخة، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من عناصر الحزب، مما أحدث ضجة كبيرة في المنطقة.

 

اقرأ أيضاً تهديدات جديدة من نتنياهو للحوثيين.. سنقوم بهذا الأمر 22 ديسمبر، 2024 خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18 22 ديسمبر، 2024

تخطيط ودراسة متأنية

كشفت تفاصيل العملية عن تخطيط دقيق وعمليات استخباراتية استمرت لعقد من الزمان. بدأت المرحلة الأولى من العملية قبل عشر سنوات، حيث قام الموساد بزرع متفجرات في أجهزة "ووكي توكي" واستهدف بها حزب الله. ومع ذلك، لم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة البيجر.

في عام 2022، اكتشف الموساد أن حزب الله يشتري أجهزة بيجر من شركة تايوانية. استغل الموساد هذه الفرصة لتعديل هذه الأجهزة وزرع متفجرات فيها. وتم اختبار هذه الأجهزة مرارًا وتكرارًا على دمى لتحديد الكمية المثلى من المتفجرات التي تضمن أقصى قدر من الدمار.

 

خداع حزب الله وإتقان التفاصيل:

لخداع حزب الله، قام الموساد بنشر إعلانات مزيفة على يوتيوب للترويج لهذه الأجهزة على أنها مقاومة للغبار والماء. بالإضافة إلى ذلك، اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين لتحديد النغمة الأكثر إلحاحًا التي من شأنها أن تدفع المستخدم إلى إخراج الجهاز من جيبه بسرعة.

 

تنفيذ العملية والنتائج المأساوية:

في سبتمبر 2023، كان لدى حزب الله مخزون كبير من أجهزة البيجر المفخخة. وعندما تم تفعيل هذه الأجهزة، انفجرت بشكل عنيف، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحزب. والأكثر مأساوية هو أن بعض الانفجارات وقعت خلال جنازات، مما زاد من عدد الضحايا.

 

الأهداف الاستراتيجية للعملية:

وفقًا للعميلين السابقين، فإن الهدف الأساسي من هذه العملية لم يكن فقط قتل عناصر حزب الله، بل كان أيضًا إرسال رسالة قوية للحزب وإظهار ضعفاته. تعتبر هذه العملية واحدة من أضخم العمليات الاستخباراتية التي نفذها الموساد في السنوات الأخيرة، وتسلط الضوء على القدرات التقنية والاستخباراتية المتقدمة التي يمتلكها.

 

الآثار المترتبة على المنطقة:

لا شك أن هذه العملية ستترك آثارًا عميقة على المنطقة. فقد أدت إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، ورفعت من مستوى الحذر الأمني في لبنان. كما أثارت تساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات الأمنية التي يتخذها حزب الله لحماية عناصره.

 

خاتمة:

تكشف تفاصيل هذه العملية عن عالم من التجسس والتخريب، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات لتنفيذ عمليات معقدة. وتؤكد أيضًا على الدور المحوري الذي تلعبه الاستخبارات في صياغة الأحداث في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 124 ألف طالب وافد بالجامعات المصرية
  • «التعليم العالي» في 2024.. 13 ألف مبتعث و177 اتفاقية تعليمية دولية
  • «نعتمد على الموهبة والإبداع».. رئيس أكاديمية الفنون تكشف شروط قبول الطلاب
  • إيران:نشكر أبن العصائب وزير التعليم العالي على دفع مزيداً من الطلاب العراقيين للدراسة في جامعاتنا
  • 8 معلومات تكشف استعدادات الحكومة لموسم قصب السكر 2025
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
  • ضمن مبادرة أعرف أسيوط.. زيارات طلابية لمتحف العلوم ومعهد فؤاد الأول
  • تعليم أسيوط تنظم زيارات لمتحف العلوم ومعهد فؤاد الأول وهيئة تنشيط السياحة ضمن مبادرة اعرف بلدك
  • وزارة الثقافة تطلق برنامج "السيما 36" بعرض 4 أفلام من إنتاج المعهد العالي للسينما