الصحة: سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 عالميًا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 عالميًا، والرابعة بين السرطانات التي تصيب السيدات بعد سرطان الثدي، الأمعاء، والرئة، مع تسجيل حالة وفاة كل دقيقتين بسبب المرض عالميًا.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إطلاق حملة "من بدري أمان"، التي تهدف إلى التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري.
وأشار العزب إلى أن الأعراض الشائعة تشمل تكرار الإفرازات المهبلية، نزيف دموي أثناء العلاقة الزوجية، وألم أثناء الجماع، وغزارة نزيف الحيض واستمراره لفترة أطول من المعتاد.
وأوضح أن نسبة الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم تصل إلى 63% نتيجة مضاعفات خطيرة للمرض، مؤكدًا أن المسبب الأكثر شيوعاً لسرطان عنق الرحم هو الفيروس الحليمي البشري، الذي يُعد مسؤولًا عن 99% من الحالات.
وأضاف أن عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة، منها تكرار العلاقات الزوجية، التدخين، ونقص المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية سرطان الثدي سرطان عنق الرحم عنق الرحم السرطانات علاج الأورام المزيد سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام