قمة الطاقة والاقتصاد 2025: فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في المشهد العالمي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ليبيا – تقرير دولي: اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025”
ترقب واسع للقمة
تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، مشيرًا إلى تصاعد الترقب للحدث المقرر انعقاده خلال شهر، بوصفه أحد أهم التجمعات لقادة الطاقة والتمويل والتكنولوجيا في المنطقة.
مشاركة واسعة من قطاعات متعددة
أوضح التقرير أن القمة ستجمع مجموعة متنوعة من المشاركين البارزين، بما في ذلك شركات مؤسسة النفط في طرابلس وشركات طاقة عالمية ومصارف محلية وأجنبية، بالإضافة إلى منظمات ومزودي خدمات تكنولوجية متطورة. ويهدف الحدث ليكون منصة للتعاون والاستثمار والنمو في قطاع الطاقة الليبي.
محاور رئيسية وجدول أعمال طموح
أشار التقرير إلى أن جدول أعمال القمة صُمم لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في قطاع الطاقات الليبي، مع التركيز على الابتكار والنمو الاقتصادي. كما ستتناول القمة تأثير انتعاش إنتاج النفط والغاز الليبي على الأسواق العالمية.
فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في الطاقة العالمية
أكد التقرير أن القمة تمثل فرصة لتسليط الضوء على مكانة ليبيا كمركز إقليمي للطاقة والابتكار، بما يعزز دورها في المشهد العالمي للطاقة ويضع أسسًا للتنمية المستدامة والتعاون الدولي.
ترجمة المرصد – خاص
Countdown to the Libya Energy & Economic Summit 2025: One Month to Go
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تُضيء على مشاريعها في «طاقة المستقبل» يناير المقبل
دبي: «الخليج»
في إطار مشاركتها كـ«شريك الكفاءة» للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة.
ويمكن لزوار القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التعرف إلى مجموعة من أبرز مشاريع الهيئة، والتقدم الذي أحرزته في مختلف مجالات الابتكار والبحوث والتطوير والتقنيات الذكية، فضلاً عن جهودها لإرساء دعائم المستقبل الأخضر ودعم التنمية المستدامة، وذلك في منصة الهيئة في القاعة رقم 5 (قاعة الطاقة) من 14 إلى 16 يناير/ كانون الثاني 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
تستعرض منصة الهيئة نموذجاً لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات، بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تزيد على 50 مليار درهم. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي، ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
يوفر مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لزواره، تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، ويتيح المركز للزوار اختبار تجربة فريدة تأخذهم في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمع.
ويسهم مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات في هذه القطاعات. ووصل إجمالي الأوراق العلمية التي نشرها المركز إلى 263 ورقة علمية وبحثية في دوريات عالمية مُحكَّمة ومؤتمرات علمية دولية، إضافة إلى تسجيل 42 براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية للهيئة.
يسهم برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي) في رفع مستوى عمليات تطوير وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء، إضافة لتحسين كفاءة قطاعات الإنتاج، والنقل، والتوزيع في الهيئة. وضمن البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين صناعيين نانويين: «ديوا سات-1» في يناير 2022، و«ديوا سات-2» في أبريل/ نيسان 2023، وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عملياتها.
وأطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية، عام 2014، لتعزيز طموح دبي لتصبح المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ودعم التنقل الأخضر. ووصل عدد محطات «الشاحن الأخضر» إلى أكثر من 400 محطة شحن في جميع أنحاء دبي بطاقة استيعابية تصل إلى 740 نقطة شحن، حيث إن معظم محطات الشحن تستطيع شحن مركبتين في نفس الوقت.
تسلط المنصة الضوء كذلك على خصائص وميزات الشبكة الذكية التي طوَّرتها الهيئة، والتي تساعد في تعزيز كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية. وقد أسهم التشغيل السلس والسريع والفعال للشبكة الذكية في تحقيق الهيئة نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الخدماتية العالمية من حيث الكفاءة والاعتمادية.