هل لاحظتم ان العالم تجاهل السودان تماماًوانشغل اجمعه بما يجرى فى سوريا رغم ان السوريين قد جنحوا للسلم وتوقف القتال فى وطنهم
ورغم ان وطننا السودان مازال ينزف وينزف ويحترق والقتال مازال مستمراً ويعانى مواطنيه من الجوع والتشرد وبعض مناطقه تعانى من العطش فمتى يكون العالم منصفاً ومتى تنتهى العنصريه والنظره الدونيه للسود ؟؟ والى متى سيتفرج العالم ودول عدم الانحياز ومنظمة الوحده الافريقيه والجامعه العربيه على السودان وهو يتلاشى ؟ والى متى ؟
والى متى تتجاهل ايها العالم مايدور فى وطننا وهؤلاء الضحايا من اهلنا واين جامعة الدول العربيه ومنظمة الوحده الافريقيه ومنظمة عدم الانحياز اين انتم ايها المنظمات الوهميه ؟؟ ولماذا تتفرجون ووطننا يحترق وهل هذا التجاهل لاننا سود البشره او لماذا هذا التجاهل ؟؟
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان
في المشهد السوداني الراهن، يبدو واضحًا أن هناك هدفًا خفيًا لكنه فج في ملامحه: إيقاف سيلان نهر العودة الطوعية من المواطنين إلى ديارهم المحررة.
كل ما يحدث من أفعال متتالية، من مليشيا الدعم السريع، ومن قوى قحت، ومن خلفهم الداعم الإقليمي المعروف – الإمارات – يصب في هذا الاتجاه.
ما الأدلة؟
أولاً، الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والخدمية، كالمياه والكهرباء والمستشفيات والأسواق. هذا ليس مجرد عبث عشوائي في زمن الحرب، بل هو عمل مدروس الغرض منه جعل الحياة مستحيلة، ودفع الأهالي إلى الإحباط واليأس من العودة إلى منازلهم.
ثانيًا، التصعيد الإعلامي المريب، مثل الإعلان المسبق عن انطلاق الطائرات المسيّرة قبل تنفيذ هجماتها.
هذا السلوك مخالف لكل أبجديات العمل العسكري المحترف، الذي يعتمد على السرية والمباغتة. إذن، لماذا يعلنون؟ ببساطة: لإرهاب الناس. يريدون أن يخبروا الجميع أن الموت قد يأتيك في أي لحظة حتى بعد التحرير، وحتى في مناطق سيطرة الجيش.
ثالثًا، جرائم قتل المدنيين المتكررة، والتي باتت تُعلن بصفاقة وسفور عبر قنواتهم وصفحاتهم، دون حتى محاولة إخفائها أو تبريرها.
لا أحد يدين نفسه بهذه السذاجة إلا إذا كان الهدف هو شيء آخر: ترهيب ممنهج، تحطيم الروح المعنوية للناس، وتحويل فكرة العودة إلى حلم بعيد المنال.
لماذا كل هذا؟
الجواب واضح:
هناك رغبة محمومة للضغط على الحكومة السودانية، وعلى الشارع السوداني، لإجبارهم على التنازل.
تنازل عن ماذا؟
تنازل عن مطاردة الإمارات قانونيًا وأخلاقيًا.
تنازل عن رفض التفاوض مع مليشيا الإبادة.
تنازل عن حق القصاص للشهداء والمغتصبات والمهجرين.
إنهم يريدون أن يقولوا:
“الحياة لن تعود لكم إلا إذا قبلتم الصفقة. إلا إذا جلستم معنا. إلا إذا سامحتم ممولي الخراب.”
لكن هيهات.
فكما أن النهر مهما وضعت أمامه السدود لا يتوقف عن محاولة التدفق، فإن عودة السودانيين إلى وطنهم المحرر مسألة وقت، طال الزمن أو قصر.
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب