«نعتمد على الموهبة والإبداع».. رئيس أكاديمية الفنون تكشف شروط قبول الطلاب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت الدكتوره غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، معلومات عن الأكاديمية وشروط قبول الطلاب بها.
وقالت الدكتوره غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، في لقائها مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: «إن أكاديمية الفنون هو المكان المتفرد بالوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ولا يوجد مكان آخر يجمع كل هذه الفنون في مكان واحد».
وتابعت: «أكاديمية الفنون تضم 9 معاهد وهم: المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للسينما والمعهد العالي للموسيقى العربية والمعهد العالي للكونسرفتوار والمعهد العالي للباليه والمعهد العالي للفنون الشعبية والمعهد العالي للنقد الفني والمعهد العالي لفنون الطفل والمعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط المتعددة وذلك يعد تفرد».
واستكملت رئيس أكاديمية الفنون: «وتضم الأكاديمية 4 مدارس وهي مدرسة الكونسرفتوار، ومدرسة الباليه، ومدرسة الموسيقى العربية، ومدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ولدينا فرع في الإسكندرية و90% من المعاهد مُمثلة هناك».
وأضافت الدكتوره غادة جبارة: «أكاديمية تم إنشائها في الستينيات ولكن هناك معاهد أنشئت قبلها بسنوات، مثل معهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى العربية ومعهد السينما ولكن القانون الخاص بنا أنشئ سنة 1969 وتم تجديده في 1981، ويهدف للحفاظ على الفن وتطوير الفن والنهوض بالمجتمع والإنسان وتبني المواهب بالمجالات المختلفة».
وفيما يخص شروط قبول الطلاب في أكاديمية الفنون، قالت رئيس الأكاديمية: «هناك معاهد تقبل الطلاب بعد الثانوية العامة أو ما يعادلها مثل معهد الفنون المسرحية ومعهد السينما ومعهد الفنون الشعبية، وهناك بعض المعاهد تقبل الدبلومات والأزهر، وكل المعاهد والمدارس لا تقبل أي طالب إلا بعد اجتياز اختبار القدرات الإبداعية».
واختتمت الدكتوره غادة جبارة: «كل عام يجتمع مجلس الأكاديمية ويقرر مجموع معين بعد الثانوية العامة لا يزيد عن 60% لأننا نعتمد على الموهبة والإبداع».
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات
أكاديمية الفنون تفتح باب الالتحاق بمعاهدها بالقاهرة والإسكندرية الإثنين المقبل
«المتحدة للإعلام» توقع برتوكول تعاون مع أكاديمية الفنون المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون المسرحية المعهد العالي للفنون الشعبية المعهد العالي للسينما المعهد العالي للموسيقى العربية المعهد العالي للباليه المعهد العالي للنقد الفني شروط قبول الطلاب في أكاديمية الفنون رئیس أکادیمیة الفنون والمعهد العالی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
اكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، و وضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، يأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
واعرب عن خالص امتنانه إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على التعاون المثمر الذي كان نقطة انطلاق مهمة نحو تعزيز الفهم المشترك لقضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
ولفت إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.
أكد الدكتور عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصدي من الجرائم.
وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمن ولكن هذا يستوجب التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاك المياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .
وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.
وأكد إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بتنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تؤكد على أهمية ملف الذكاء الاصطناعي ولذلك وضعت جامعة نايف العربية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتم إنشاء مركز متخصص الذكاء الاصطناعي تستقطب فيه عدد الخبراء من حول العالم وتقدم برامج متخصصة لإعداد الكوادر العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.
وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.