بعد انتشاره في 50 دولة.. حقيقة وجود متحور كورونا الجديد بمصر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن حقيقة وجود وانتشار متحور كورونا الجديد في مصر.
فيما أوضح محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن فيروس كورونا من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وما زال موجودا حتى هذه اللحظة، ولم ينتهي بعد كما يتخيل البعض.
وتابع مستشار الرئيس، أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن حتى الآن انتهاء الوباء، ولكنها قالت انتهى كـ"حالة طوارئ"، مؤكدا أن هناك فرق كبير بين الحالتين.
وقال: "الفيروس الآن، فيروس كورونا، مستمر بكل تأكيد، وأصبح ضمن مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، كالأنفلونزا".
حقيقة وجود متحور كورونا الجديد في مصروأكمل مستشار رئيس الجمهورية: "من خصائص الفيروسات التحور، وبالتالي فإن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي تتحور وبسرعة، وبالتالي وجود متحور جديد لكورونا هو شيء ليس بجديد، وكلما ظهر متحور جديد، ويبدأ في الانتشار، لابد من الانتباه حتى نعرف معالمه، وهو متحور من متحور سابق ماكرون".
وأردف: "لم يتم رصد أي إصابات بمتحور كورونا الجديد ولم يصل هذا المتحور لمصر حتى الآن، ولكن هناك إصابات بكورونا من المتحورات السابقة".
تقييم متحور كورونا الجديدوتحدث مستشار الرئيس: "ما يجعلنا نتنبه بأن المتحور خطير أو غير ذلك، وجود عدة عوامل أبرزها درجة انتشاره ومعدل العدوى، فكلما زاد معدل العدوى كان مثيرا للاهتمام، وهل يؤدي لوفيات أم لا".
وأنهى مستشار الرئيس حديثه قائلا: "هذا المتحور الجديد من كورونا منتشر في 50 دولة، ومصر ليست منهم، ولكنه من الممكن أن يدخل مصر، وقطاع الطب الوقائي في مصر، في حالة رصد وترقب مستمر، والجميع في حالة ترقب ويتم رصد أي متحورات جديدة وخصائصها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس الإنفلونزا الفيروسات فيروس كورونا كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية مستشار رئيس الجمهورية متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد للجماعات التكفيرية في سوريا
يمانيون../ كشفت مصادر سورية مطلعة ، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات التكفيرية في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.
وقالت المصادر في تصريحات نقلها موقع ” المعلومة ” الأخباري أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني لعصابات الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.
وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لعصابات الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لعصابات الجولاني، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.