الصحة تؤكد مأمونية لقاح سرطان عنق الرحم والفئات المتاح لها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، إن لقاحات سرطان عنق الرحم تمثل الحل الأمثل للوقاية من المرض، مشيرًا إلى أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللقاح والتوعية بفعاليته وأمانه.
الصحة: نطمح لتطعيم 90% من الإناث ضد سرطان عنق الرحمإطلاق مبادرة تطعيم طالبات المرحلة الإعدادية ضد سرطان عنق الرحم بالقليوبيةجاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إطلاق حملة "من بدري أمان"، اليوم الأربعاء، التي تستهدف التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة بين المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري.
وأوضح العزب أن أكثر من 270 مليون جرعة من اللقاح تم إنتاجها عالميًا، مشددًا على أن جميع الدراسات أثبتت أمانه بنسبة 100% دون تسجيل أي مشاكل صحية أو آثار جانبية تُذكر، مؤكدا أن اللقاح يُعطى للسيدات بثقة ودون مخاوف.
وأشار العزب إلى أن اللقاح يتم استيراده من الخارج وتصنيعه في شركة واحدة فقط، وهو متوفر في مصر من خلال "فاكسيرا" منذ عام 2006.
وأوضح آلية التطعيم، حيث يتم إعطاء جرعتين للفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، وثلاث جرعات لمن تجاوزن 15 عامًا، إلا أن توصيات صحية أشارت إلى إمكانية الاكتفاء بجرعة واحدة للفئة الأولى وجرعتين للفئة الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان عنق الرحم الاورام السرطانية لقاح سرطان عنق الرحم المزيد سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: إجراء 740 ألف أشعة وتحليل للكشف المبكر عن سرطان الثدي
ناقش عدد من ممثلي جمعيات أورام ومنظمات دولية التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي، وذلك من خلال جلسة نقاشية عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء.
تحالف عربي للارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثديوشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية واتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
وقال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بوزارة الصحة، إن الجلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك، كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية في إعلان التحالف العربي لمكافحة السرطان.
وأوضح «الغزالي»، أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
وأشار الغزالي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربي في مؤتمرها القادم في يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.
نجاح المبادرة الرئاسية لصحة المرأةكما أوضح «الغزالي»، أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبي والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيرا إلى أن اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.
وأكد «الغزالي» أن الفكرة الأساسية للتحالف ترتكز على المشروعات والمنتجات العلمية التي تسهم في تطوير الأبحاث ومكافحة السرطان، مضيفا أن هذا الاجتماع يعد امتداداً لنجاح المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، التي كشفت عن القدرات المصرية في هذا المجال، حيث بلغ عدد زيارات الكشف المبكر أكثر من 56 مليون زيارة لـ22 مليون سيدة، وتم إجراء أكثر من 700 ألف أشعة و40 ألف تحليل باثولوجي، وهو ما يعكس الإمكانات الضخمة التي تمتلكها مصر.
من جانبه، أكد الدكتور ناجي الصغير، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، أهمية تطوير الأبحاث التشخيصية والعلاجية في مجال الأورام في الدول العربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز قدراتها البحثية.
وأشار إلي أن بناء القدرات البحثية يحتاج إلى تمويل مادي كبير، داعياً الأنظمة الحكومية إلى دعم البحث العلمي من خلال تخصيص ميزانيات مستقرة لتمويل الأبحاث، مشددا على أهمية استقطاب الأطباء والخبراء العرب المقيمين في الخارج للتدريس والتدريب في الجامعات والمستشفيات المحلية.