الصين تُحذر من تزايد التوترات بعد القمة الأمريكية اليابانية الكورية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انتقدت "الصين"، في بيان القمة الثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في مُنتجع كامب ديفيد الرئاسي الأمريكي، مُحذرة من التناقضات وتزايد التوترات، حسبما أفادت "شبكة تلفزيون الصين الدولية"، مساء اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إنه لا ينبغي لأي دولة أن تسعى لأمنها على حساب المصالح الأمنية للدول الأخرى وكذلك السلام والاستقرار الإقليميين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "في عالم يسوده التغيير والاضطراب على الجبهة الأمنية، يتعين على جميع الأطراف العمل على أساس رؤية مجتمع الأمن المشترك للبشرية، وممارسة التعددية الحقيقية، والتصدي المشترك لمختلف التحديات الأمنية".
منطقة آسيا والمحيط الهادئوصرح بأن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي دعامة للسلام والتنمية وأرض واعدة للتعاون والنمو.
وشدد المتنحدث على أنه لا ينبغي أبدا تحويلها إلى ساحة مصارعة للمنافسة الجيوسياسية مرة أخرى.
وحذر من أن "محاولات حشد المجموعات الإقصائية المختلفة وإحضار المواجهة بين التكتلات والكتل العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لن تحصل على الدعم وستقابل باليقظة والمعارضة من دول المنطقة".
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في منتجع كامب ديفيد الرئاسي الأمريكي يوم الجمعة لمناقشة التعاون الأمني الثلاثي، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها قادة الدول الثلاث خارج سياق قمة أكبر.
وأفادت صحيفة "نيكي" اليابانية بأن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، يخططون للاتفاق بشأن ردع الصين خلال قمتهم الثلاثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين التوترات القمة الأمريكية اليابانية الكورية كامب ديفيد
إقرأ أيضاً:
السعودية: لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض الجمعة
الرياض – كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، امس الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.
وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.
ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.
وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح (المصري) الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.
وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.
وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.
بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.