25 قتيلاً على الأقل في سقوط طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان.. وأصابع الاتهام تشير إلى “الطيور”
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية اليوم الأربعاء، كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصًا، هم 62 راكبًا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25، ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق السلطات الطبية الرسمية في كازاخستان.
وذكرت كازاخستان لاحقا أنها ترجح مقتل 42 شخصًا في تحطم الطائرة، وقالت إن خدمات الطوارئ تحاول إخماد حريق في موقع التحطم.
ولم تذكر السلطات الكازاخية تفاصيل دقيقة عن عدد الضحايا أو أسباب الحادث حتى الآن.
وذكرت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية أن السلطات في كازاخستان بدأت النظر في روايات مختلفة محتملة لسبب ما حدث، بما في ذلك مشكلة فنية.
لكن تقارير نقلاً عن شركة طيران أذربيجان (آزال) كشفت اليوم الأربعاء أن “الطيور” وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وأوضحت التقارير أنه، بحسب المعلومات الأولية، فإن “سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی کازاخستان
إقرأ أيضاً:
المكسيك ترفض استقبال طائرة أميركية.. مفاجأة تثير التكهنات
في خطوة مفاجئة، رفضت المكسيك استقبال طائرة عسكرية أميركية تحمل مهاجرين قررت واشنطن ترحيلهم.
وفقًا لمصادر مطلعة، قال مسؤول أميركي وآخر مكسيكي لرويترز إن الحكومة المكسيكية رفضت طلبًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب للسماح لطائرة أميركية ثالثة بالهبوط في أراضيها، بعدما كانت قد نقلت طائرتان عسكريتان أميركيتان نحو 80 مهاجرا إلى غواتيمالا يوم الجمعة.
ووفقا للمصادر، كانت الرحلة الثالثة التي كانت ستتوجه إلى المكسيك مقررة لنقل مجموعة جديدة من المهاجرين الذين قررت السلطات الأميركية ترحيلهم من الولايات المتحدة، لكن المكسيك امتنعت عن السماح للطائرة بالهبوط على أراضيها.
ولم تكشف السلطات المكسيكية عن سبب قرارها، لكن هذه الخطوة قد تعتبر بمثابة تحد للسياسات الأميركية الخاصة بالهجرة.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة "إن.بي.سي نيوز" كانت أول من أورد الخبر، حيث أكدت أن المكسيك رفضت استقبال الطائرة، ما أدى إلى توقف الرحلة التي كانت مقررة.
ورغم الجدل الذي أثارته هذه الواقعة، فإن أي من الجهات الرسمية المكسيكية لم ترد على استفسارات الصحافة، ولم تكشف عن تفاصيل إضافية حول الموقف.
في المقابل، لم تصدر الخارجية الأميركية أو وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاعون) أي تعليق رسمي على الحادثة، كما لم ترد وزارة الخارجية المكسيكية على الطلبات ذات الصلة. هذا الصمت من قبل الأطراف المعنية يترك المجال للتكهنات حول الأسباب وراء هذا الرفض، الذي قد يعكس توترًا بين المكسيك والولايات المتحدة بشأن التعامل مع قضايا الهجرة.
يُذكر أن المكسيك كانت قد تعهدت في وقت سابق بتقديم الدعم للأميركيين في مواجهة تدفق المهاجرين إلى حدود الولايات المتحدة، حيث كانت السلطات المكسيكية قد اتخذت تدابير متعددة للحد من الهجرة غير النظامية عبر أراضيها. لكن في هذه الحالة، يبدو أن المكسيك قد قررت اتخاذ موقف مختلف، ما قد يؤدي إلى تأثيرات أكبر على العلاقة بين البلدين في ملف الهجرة.