حسام موافي: "التكشيرة" حرام.. والكلمة الطيبة بتريح
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام موافى، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن التكشيرة حرام، ويجب على كل إنسان التخلص منها، وتساعد الابتسامة والكلمة الطبية على الارتقاء المجتمع، معقبًا: "أول واحد هيرتاح هو صاحب الكلمة الطبية".
مستشار وزير الزراعة يكشف تداعيات التغيرات المناخية على مصر رابط هيئة تطوير منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية الكلمة السيئة خطروحذر حسام موافي، خلال تقديمه لبرنامج "ربي زدني علمًا" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، من خطورة الكلمة السيئة، بجانب الاستخدام السيىء لمواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات.
وتابع: الابتسامة من أهم الأمور التي يمكن فعلها في الحياة، موضحًا أن جميع الأعمال التي يفعلها الإنسان تندرج تحت "حلال، حرام، مباح، مكروه، مندوب".
الأب دائما ما يسعى لراحة وسعادة ابنه ولا يظلمهوأشار إلى أنه لا توجد آية قرآنية توصى الأب على الابن، موضحًا أن الأب دائما ما يسعى لراحة وسعادة ابنه ولا يظلمه.
ووردت رسالة نصية إلى حسام موافي، جاء معناها: "ابني حصل على 92% في الثانوية العامة، ورفض يدخل كلية الطب، حابب يدخل كلية الحاسبات ومعلومات، وأجبرته على دخول كلية الطب، هل كدا أنا ظلمت ابني".
وتابع: أنا كنت حابب أدخل كلية حقوق زي والدي وأبقى مستشار، ولكن والدي كانت لديه رؤية أخرى، وأخبرني بدخولي لكلية الطب، وسمعت كلامه ودخلت كلية الطب رغم حبي لكلية الحقوق.
وأوضح حسام موافي، أنه يجب على الابن القيام بصلاة استخارة، حتى يرتاح قلبه، كما أن مستقبل كلية الطب والحاسبات المعلومات جيد، ولكن الرزق لا يعلمه إلا الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة صدى البلد مواقع التواصل الاجتماعي حسام موافی کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه الكلمة هي الفيصل بين أهل الشرك والإيمان
قال الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن الله تعالى خلق الإنسان لغاية عظمى، وهدف أسمى، وهو توحيده وعبادته، فأعظم ما أمر الله به عباده، وأوجب عليهم تحقيقه، وأرسل به جميع رسله، هو توحيده سبحانه وتعالى.
توحيده وعبادتهوأضاف “ البعيجان” خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة: فلا يُدعى ويُرجى غيره، ولا يُخشى سواه، ولا يُذبح ولا يُسجد إلا له، ولا يُحلف إلا به، ولا يُتوكل إلا عليه، لقوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
وأوصى المسلمين بتقوى الله تعالى، والإقرار بربوبيته وتوحيده، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أن توحيد الله تعالى وعبادته غاية الوجود، وأعظم مسؤولية على الإنسان، لأجله شرع الله الشرائع، وبعث الرسل، وأنزل الكتب، منوهًا بأن التوحيد أمر أجمعت عليه الديانات السماوية، واتفق عليه الرسل والأنبياء في جميع الأمم.
ودلل بقوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ)، فالتوحيد هو الحق المبين، والدليل الساطع.
مصدر كرامتهوأشار إلى أنه قد فطر الله الإنسان على التوحيد، وجعله مصدر كرامته وفضله، وبه عصمة دمه وماله، منبهًا إلى أن حقيقة التوحيد هي إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات.
وتابع: والإيمان بأن الله تعالى واحد لا شريك له في ملكه وتدبيره، وأنه وحده المستحق للعبادة فلا تصرف لغيره، مشيرًا إلى أن هذا التوحيد يتحرر به المسلم من وطأة وذل عبودية الأوثان، واتباع أهل الهوى من الدجاجلة والسحرة والكهان، ويخرج به المسلم من أوحال الضلال والأوهام، إلى نور الهداية والإسلام.
ونبه إلى أن توحيد الله تعالى هو روح الإسلام وجوهره، وكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي باب الدخول فيه والانتماء إليه، فهي شعار الإسلام، ومفتاح الجنة، والفيصل بين أهل الشرك والإيمان.
شرط لقبول العملوأفاد أن توحيد الله تعالى شرط لقبول العمل وصحته، مستشهدًا بقوله تعالى:( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، لافتًا إلى أن الشرك نوعان: شرك أكبر مخرج من الملة، وهو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، كدعاء غير الله، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله.
وأضاف: وشرك أصغر لم يصل إلى حد الشرك الأكبر، ولكنه ذريعة إليه ووسيلة للوقوع فيه، كالحلف بغير الله، والتطير، والتشاؤم، والرياء، موكدًا أن الشرك ليس في عبادة الأصنام فقط، بل هو في كل قلبٍ تعلّق بغير الله، وكل عمل خالطه رياء، وكل دعاء توجه إلى غير الله تعالى.
وبين أن القرآن الكريم هو كتاب التوحيد، ومصدر التشريع، فيجب أن يكون مورد الجميع، وليس تحت السماء كتاب متضمن للبراهين والآيات، والحجج والبينات، وإثبات الصفات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، مثل القرآن، فهو كفيل بذلك كله، فالقرآن الكريم أقرب الكتب إلى العقول وأحسنها، وأفصحها بيانًا، ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه.