حسب تقرير ديوان المحاسبة .. هذه الجهات الاكثر ارتكابا للمخالفات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
#سواليف
كشف #تقرير_ديوان المحاسبة عن تسجيل (4883) #مخالفة وملاحظة في عمل #المؤسسات_الحكومية والشركات التي تملك الحكومة أكثر من (50%) من أسهمها خلال العام الماضي 2023.
وأشار التقرير إلى تحويل (11) مخالفة إلى #القضاء، وتحويل (21) مخالفة إلى #هيئة_النزاهة و #مكافحة_الفساد، مقابل اصدار (93) قرار استرداد أموال، و(40) قرار تحصيل.
ولفت التقرير إلى أن نسبة استجابة المؤسسات للمخالفات والبنود التي تضمّنتها المخرجات الرقابية بلغت (48%).
مقالات ذات صلة 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023 2024/12/25وبحسب التقرير، فإن أكبر عدد من البنود التي تضمنتها المخرجات الرقابية (الملاحظات) حدثت في الشركات التي تملك الحكومة (50%) فأكثر من أسهمها، حيث رصدت الاردن24 تسجيل (949) ملاحظة في تلك الشركات ولم تتجاوز نسبة الاستجابة مع ملاحظات ديوان المحاسبة (45%).
وحلّت البلديات في المرتبة الثانية من حيث عدد البنود التي تضمّنتها المخرجات الرقابية وبواقع (866) بندا، وبلغت نسبة الاستجابة (36%) فقط.
وجاءت وزارة في المرتبة الثالثة من ناحية عدد البنود التي تضمّنتها المخرجات الرقابية للديوان وبواقع (475) بندا، فيما كانت نسبة استجابة الوزارة لتصويب تلك البنود منخفضة ولم تتجاوز (32%).
أما المؤسسات الأكثر استجابة في تصويب الملاحظات، فقد حلّت الجامعة الأردنية على رأسها وبنسبة استجابة (94%)، تلتها مؤسسة التدريب المهني بنسبة (91%)، ثمّ دائرة قاضي القضاة وبنسبة (83%).
وأشارت بيانات التقرير إلى أن الديوان حقق أعلى معدل وفر مالي في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وبواقع (21.1) مليون دينار، ثمّ أمانة عمان الكبرى بواقع (2) مليون دينار، فدائرة الجمارك العامة بواقع (1) مليون دينار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقرير ديوان مخالفة المؤسسات الحكومية القضاء هيئة النزاهة مكافحة الفساد البنود التی
إقرأ أيضاً:
للطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العديد من العباد يغفلون عن أهمية الدعاء والتوسل إلى الله باستخدام أسماءه الحسنى.
وأشار إلى أن الطلاب يمكنهم الدعاء باسم الله "الفتاح" لتيسير أمورهم الدراسية وتحقيق التحصيل العلمي.
وأضاف عثمان، خلال لقائه في برنامج "الدنيا بخير" المذاع على قناة "الحياة"، أن من يواجه كربًا أو ضيقًا يُستحب لهم الدعاء باسم الله "الواسع"، في حين أن الذين يعانون من مشاكل صحية يمكنهم الدعاء باسم الله "الشافي".
كما أشار إلى أن من يرغب في تيسير أمر معين ينبغي أن يدعو باسم الله "الوهاب".
وأوضح أن العلماء قد حثوا على الدعاء بأسماء الله الحسنى، مما يستدعي عدم الاكتفاء بالدعاء فقط بـ "يارب" أو "يا الله".
أثر الخصام على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
أما فيما يتعلق بتأثير الخصام على الأعمال الصالحة، فقد بيّن أمين الفتوى أن الغضب والضغينة يؤثران على صفاء القلب، وهو ما قد يؤثر على قبول الأعمال التي تُرفع يومي الاثنين والخميس.
وأشار إلى أن الإسلام يحث على التسامح والتغاضي عن الخصومات، خاصةً إذا كانت مع الأرحام، فالتسامح من أجل الله يعزز القرب منه ويجعل القلب أكثر نقاءً، مما يسهم في قبول الأعمال واستجابة الدعاء.
ومن جانبه وضّح الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أحد أبرز الأمور التي تؤثر على الدعاء وتجعله العبد مستجاب الدعاء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقال "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، إن الإسلام حث على تحري الحلال والطيبات في المأكل والمشرب والتعاملات المالية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا ولا تضع إلا طيبًا".
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذا التشبيه النبوي البليغ يعكس صورة إيجابية للمؤمن، حيث يجب أن يكون المسلم كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور الطيبة، فينتج عنها العسل الذي فيه شفاء للناس، وكذلك المؤمن لا يتعامل إلا بالحلال ولا ينطق إلا بالكلمة الطيبة.