البرازيل.. قوانين تحظر تناول البطيخ وبيعه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجماز: صافرات الاستهجان ضد علي البليهي من قلة أصابتهم العدوى الصفراء
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي عبدالرحمن الجماز، على صافرات الاستهجان ضد لاعب الهلال علي البليهي في مباراة فريقه أمام نادي بيرسبوليس الإيراني.
وقال عبدالرحمن الجماز، عبر حسابه على منصة إكس: “لاعب ينزل اضطراراً وأنت فائز ب [ 4 ] ويلقى صحيات إستهجان من قلة أصابتهم العدوى [ الصفراء ] !ماذا يحدث ؟”.
وأطلق بعض مشجعي الهلال صافرات استهجان ضدّ المدافع علي البليهي، خلال مباراة الفريق مع برسبوليس الإيراني، الثلاثاء، ضمن منافسات الدور الأول في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وشارك في المباراة الّتي انتهت بفوز “الأزرق الهلالي” بنتيجة 1/4 كبديلٍ، إذ دخل للمستطيل الأخضر عند الدقيقة 82 بدلاً عن زميله روبن نيفيز.