عمرو سليم.. تحدى العمى وقصة علاقته بالراحل هشام سليم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تصدر الموسيقار عمرو سليم تريند جوجل بعد ظهوره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج "واحد من الناس" وتحدث فيه عن العمى الذى ولد به.
وقال عمرو سليم : أنا قبلت العمي ولكني لا أوافق عليه، وهنا أحب أن أقول للناس يجب أن تقبل ما لا تستطيع تغيره ولكن لا توافق عليه"، مشيرا: "أتولدت كفيفا ولا أرى وقبلت هذا الأمر ولكني أعمل كل شىء يقوم به المبصرون إلا حاجة واحدة "ألحم سلك كهربا" على الرغم من أنني بصلح الأجهزة الكهربائية التي أصابها العطل، وأنا دائم القراءة والاستفادة من كل معلومة، وقمت بتصليح غسالة حماتى عندما أبلغتنى بالعطل".
وتابع "وأنا بعرف أسوق عجلة بشرط إن فى حد يمشى قدامى بعجلة، وآخر مرة ركبت عجلة كان فى مارينان وقتها بناتى كانوا صغار وأجرنا عجل وصديقى خالد صبرى وهو أكثر شخص جرب معايا كل حاجة وكنت في الأقصر وأسوان ونركب عجل ونسير في طرق صعبة وهو مقتنع إنني قادر، وكنت أضع يدي على كتفه".
عمرو سليم وابن عمه هشام سليموتحدث عمرو سليم عن ابن عمه هشام سليم قائلا : كنا على تواصل شبه دائما فى الفترة من مرضه وكلمته قبل ما يموت وفى أواخر أيامه كان بيحسسنى إنه كويس ويقولى أنا تمام مافيش داعى تتعب نفسك، وآخر مكالمة قلتله ربنا يخليك ليا وتقوم بالسلامة، وبعد ما قفلت السكة بكيت لأنى كنت حاسس إنه مش هيقوم بالسلامة وتوفى بعدها بيومين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام سليم عمرو سليم الموسيقار عمرو سليم أعمال عمرو سليم المزيد عمرو سلیم
إقرأ أيضاً:
سليم حجّة أسير فلسطيني محكوم بـ16 مؤبدا
سليم حجّة أسير ومقاوم فلسطيني، وُلد عام 1972 في قرية برقة بمدينة نابلس. انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء انتفاضة الحجارة التي انطلقت عام 1987، وشارك في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقل مرات عدة، كان آخرها عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 16 مرة، إضافة إلى 30 عاما أخرى. ورغم اعتقاله، واصل تعليمه وأصدر كتاب "درب الأشواك" الذي يوثق تجربته النضالية.
المولد والنشأةوُلد سليم محمد سعيد سليم حجّة في الأول من يوليو/تموز 1972، في قرية برقة بمدينة نابلس، لأسرة كبيرة مكونة من 12 فردا، وتربى منذ صغره على ارتياد المساجد.
صور للأسير سليم حجّة مع أفراد عائلته (الجزيرة) الدراسة والتكوين العلميتلقى حجّة تعليمه الأولي في مدارس قريته برقه، وأكمل فيها دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية. إلا أنه منذ عام 1991 لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأثناء وجوده في سجون الاحتلال، حصل على درجة الدبلوم في تأهيل الدعاة، ثم درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى.
تجربة المقاومةانضم حجّة عام 1989 إلى حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام، وشكل خلية عسكرية أثناء انتفاضة الحجارة.
نفذت الخلية عددا من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل حجّة على إثرها عام 1993، وقضى شهرين في السجون قبل الإفراج عنه.
اعتقل مرة أخرى في يونيو/حزيران 1994، وقضى حكما بالسجن 6 سنوات، عانى أثناء الاعتقالين من تحقيق قاس واستجواب بشأن الخلية العسكرية، إلا أنه رفض الإفصاح عن أي معلومات.
إعلانوبعد الإفراج عنه أسهم مع قياديين آخرين في إعادة بناء الجناح العسكري لحماس في مدينة نابلس وشمال الضفة الغربية أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.
شارك حجّة في تشكيل عدة خلايا عسكرية تابعة للقسام نفذت عمليات استشهادية، منها عملية "محولا" عام 2000، و"حيفا" عام 2001، وعمليتا "التلة الفرنسية" و"مطعم سبارو" في القدس المحتلة عام 2001.
اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في يناير/كانون الثاني 2002، واحتجز في سجن بيتونيا حتى اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي رفقة القساميين بلال البرغوثي وأحمد أبو طه من داخل السجن في 2 أبريل/نيسان 2002، أثناء اجتياح الضفة الغربية.
خضع حجّة للتحقيق مدة أربعة أشهر، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 16 مرة، إضافة إلى 30 عاما أخرى، بتهمة تنفيذ عمليتي "حيفا" و"محولا"، والمساعدة في عمليتي "الدولفين" و"سبارو".
تزوج حجّة عام 2001 من زوجته "أم عمر"، التي أنجبت ابنهما الوحيد بعد اعتقاله، ولم يتمكن من رؤيته. كما منعت أسرته من زيارته بذريعة "المنع الأمني". وقد فقد والده عام 2023، دون أن يتمكن من وداعه.
أصدر حجّة عام 2014 كتاب "درب الأشواك" الذي تناول فيه تجربته النضالية، إلى جانب سيرة عدد من كبار المقاومين والشهداء والأسرى، منهم محمد أبو هنود وعبد الله البرغوثي.
وقد تم جمع محتوى الكتاب عبر الهاتف بين الأسير حجّة وأحد الأشخاص، وفقا للأسير الأردني المحرر أنس أبو خضير، الذي أطلق سراحه من سجون الاحتلال عام 2009.
وكان من المقرر الإفراج عن الأسير حجّة في صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة جلعاد شاليط) عام 2011، غير أنه لم يُفرج عنه.
وبعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني 2025، بدأت أسرته الاستعداد لمرافقته في الإبعاد عن فلسطين، ضمن شروط الاتفاق حال تم الإفراج عنه.
إعلانوقد ورد اسم حجّة ضمن قائمة كُشف عنها في عمليات تبادل الأسرى يوم 24 يناير/كانون الثاني 2025، تشير إلى أنه من بين المبعدين خارج البلاد.