أستاذ علاقات دولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أفاد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة الجنرالات بشكل ممنهج ولا تتوقف عن استمرار عملياتها العسكرية في إطار سعيها للتفاوض تحت النار، إذ لديها مخطط واضح في تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»: أن «الأسابيع الأخيرة شهدت قيام إسرائيل بتنفيذ عملياتها والضغط بكل قوة لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين».
وتابع: أن «هناك 400 ألف فلسطيني لا زالوا موجودين في شمال قطاع غزة، في إطار حرص إسرائيل على تنفيذ المخطط بشكل كبير»، لافتًا: أن «الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 5 آلاف منزل في جباليا، فضلاً عن تدمير الكثير من المنازل في بيت لاهيا وبيت حانون، بالتالي إسرائيل لديها خطة واضحة في ذلك ولم تتوقف عند هذا الحد».
وأوضح: «لكنها أيضًا في إطار تنفيذ مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية تتحرك بشكل كبير للإجهاز على مخيمات طولكرم ونور شمس، بالتالي هناك حرص شديد على تنفيذ مخططها دون أن يكون هناك أي حراك من المجتمع الدولي».
اقرأ أيضاًحزن في بيت لحم.. كنيسة المهد تحيي عيد الميلاد دون احتفال تضامنا مع شعب غزة
استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة بقطاع غزة
متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي طولكرم غزة فلسطين غزة الان غزة اليوم مخيم جباليا نور شمس شمال قطاع غزة جباليا غزة الأن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: قد نشهد إعادة هيكلة للنظام التجاري العالمي
حرب اقتصادية جديدة شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد 3 دول، بينها كندا والمكسيك، بالإضافة إلى الصين، على خلفية حالة الطوارئ الوطنية التي أصدرها وفقا لأمر تنفيذي عقد تنصيبه في 20 يناير الماضي، بسبب «الفينتانيل» المخدر وتدفقه إلى الولايات المتحدة والمهاجرين غير الشرعيين.
رسوم ترامب الجمركيةالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفق وسائل إعلام بينها وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، شمل رسوما 25% على كل الواردات من المكسيك و10% على كل الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية و25% على كندا ورسوم أخرى بنسبة 10% على منتجات الطاقة الكندية.
قيمة التجارة بين الولايات المتحدة والبلدان الثلاثة حوالي 1.6 تريليون دولار، وفق لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية» الاقتصادية.
كندا تفرض رسوما جمركية واسعة المدى على الواردات الأمريكيالمكسيك وكندا من جانبهما، ردتا على رسوم ترامب الجمركية، الأولى بالتهديد بفرض رسوم جمركية بنفس النسبة على الولايات المتحدة، والثانية بفرض رسوم جمركية واسعة المدى على الواردات الأمريكية بنسبة 25%، ما يؤثر على سلع أمريكية بقيمة 155 مليار دولار كندي حوالي 106.6 مليار دولار أمريكي مثل المشروبات الكحولية والأجهزة المنزلية والسلع الرياضية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فيما قالت الصين إنها سترفع شكوى ضد الولايات المتحدة أمام «منظمة التجارة العالمية».
عطيف: ترامب مستمر في استخدام الأدوات الاقتصادية كوسيلة ضغطوتعليقا على الأحداث، قال الدكتور محمد عطيف، أستاذ العلاقات الدولية، المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إن فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية، يعكس استمرار نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استخدام الأدوات الاقتصادية كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية، مضيفا أن القرار يتماشى مع توجهاته الحمائية التي تبناها خلال ولايته الأولى «2017-2021»، واستخدم التعريفات الجمركية للضغط على الدول الشريكة اقتصاديا، سواء لتحقيق مكاسب تجارية أو لتحقيق أهداف جيوسياسة، مثل ضبط الهجرة عبر الحدود المكسيكية-الأمريكية.
وأوضح عطيف لـ«الوطن»، أن الولايات المتحدة والمكسيك تُعتبران شريكين اقتصاديين رئيسيين، إذ تمثل الصادرات المكسيكية إلى الولايات المتحدة حوالي 80% من إجمالي صادراتها، وأشار المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إلى أن القرار يضع ضغوطا كبيرة على الاقتصاد المكسيكي، ومن المحتمل أن يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي بنسبة تصل إلى 4% في حال استمرار الرسوم طوال العام.
وأوضح عطيف أن الرد المكسيكي بفرض رسوم انتقامية يشير إلى تصاعد التوترات التجارية، ما قد يؤدي إلى تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وزيادة عدم الاستقرار الاقتصادي.
تصعيد في التوترات التجارية الإقليميةويظهر رد الفعل المكسيكي، وكذلك رد كندا بفرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الأمريكية بقيمة 155 مليار دولار كندي، كما يضيف أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك تصعيدا في التوترات التجارية الإقليمية.
وتابع الدكتور محمد عطيف قائلا، إن معارضة الصين لهذه الإجراءات ونيتها اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية يزيد من احتمالات نشوب حرب تجارية شاملة بين الولايات المتحدة وعدة دول رئيسية، مما سيؤدي ذلك إلى اضطرابات في سلاسل التوريد، وارتفاع تكاليف السلع، وتباطؤ النمو الاقتصادي في أمريكا الشمالية وربما عالميا.
وأضاف المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، أن إذا استمرت هذه الحرب التجارية، فقد تؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية، على سبيل المثال، قد تسعى المكسيك وكندا إلى تعزيز علاقاتهما مع الصين أو الاتحاد الأوروبي لتقليل اعتمادهما على السوق الأمريكية، وأعرب الدكتور عطيف، عن اعتقاده أن الدول المتضررة من قرارات ترامب يمكن أن تتعاون مع الصين في إطار منظمة التجارة العالمية، الشيء الذي قد يضع ضغوطا قانونية على الولايات المتحدة، ما قد يزيد من تعقيد النزاع.
بداية لمرحلة جديدة من التوترات التجارية والسياسيةواختتم أستاذ العلاقات الدولية، هذه الخطوة الأمريكية قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التوترات التجارية والسياسية، ليس فقط مع المكسيك، ولكن أيضا مع كندا والصين، مشيرا إلى أن الواضح من خلال قرارات ترامب بشأن فرض الرسوم الجمركية على جيرانه، إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية، فقد نشهد إعادة هيكلة للنظام التجاري العالمي، مع زيادة في النزعات الحمائية، وتغير في أنماط التحالفات الاقتصادية الدولية.