وزير السياحة يناقش تطوير نظم التعليم والتدريب مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وزير السياحة يعرب عن تقديره البالغ وشكره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استجابته السريعة ودعمه لتنظيم هذا اللقاء
السيد شريف فتحي يؤكد:
* أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم والإعداد الأكاديمي الجيد وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل
* أهمية تنفيذ باقات متخصصة ومتنوعة من البرامج التدريبية في مجال السياحة تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي
* حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة والاستثمار في العنصر البشري الموجود بالقطاع
في بادرة جديدة هي الأولى من نوعها، التقى، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع السادة عمداء كليات السياحة والفنادق الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور ممثلين عن القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة.
وقد قامت وزارة السياحة والآثار بتنظيم هذا اللقاء بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق بما يضمن توافق وتكامل مخرجات التعليم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في قطاع السياحة في مصر، وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.
وقد شارك في حضور الاجتماع حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومحمد أيوب عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وكريم محسن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعدد من قيادات ومسئولي التدريب بالاتحاد وبغرفتي المنشآت الفندقية وشركات ووكالات السفر والسياحة، والدكتور على عمر رئيس لجنة قطاع السياحة والفنادق بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة شيرين صادق أمين اللجنة.
وقد استهل شريف فتحي حديثه بالتأكيد على أهمية عقد هذا اللقاء ليكون فرصة جيدة لمناقشة آليات تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية وبين قطاع السياحة بما يخدم طلبة وخريجي هذه الكليات واستفادة القطاع منهم بصورة أكبر، معرباً عن تقديره البالغ وشكره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استجابته السريعة ودعمه لتنظيم هذا اللقاء في أقرب وقت.
وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم المختلفة والإعداد الأكاديمي الجيد للطلبة والخريجين بهذه الكليات وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل وخاصة لإعداد صف ثاني متميز من القيادات داخل المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة.
وأشار إلى أهمية تنفيذ باقات متخصصة ومتنوعة من البرامج التدريبية الخاصة بالعمل في مجال السياحة تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي، لافتاً إلى أهمية أن تكون بمدد ومستويات وموضوعات تدريبية محددة وفي مجالات عدة تتعلق بالقطاع منها الضيافة والفندقة، والإرشاد السياحي، والتوسع في إتقان اللغات الأجنبية المختلفة وخاصة النادرة منها، والحجوزات السياحية، وصحة وسلامة الغذاء وغيرها.
وتطرق الوزير للحديث عن دعم واستعداد الوزارة للتعاون في أى مبادرات في هذا الإطار، مؤكداً على حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة والاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبالقطاع السياحي بصفة عامة والذي يعتبر على رأس أولوياتها.
ولفت إلى أهمية اختيار العناصر المناسبة لتوظيفها في التخصصات المناسبة لها بالقطاع وأهمية العمل على تعزيز مهاراتهم من خلال زيادة ساعات التدريب العملي المعتمدة لدى الكليات بما يضيف للكلية وللمتدرب وللقطاع بصفة عامة.
وتحدث الوزير بإيجاز عن المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة حالياً في مصر وخاصة في ظل نمو الإشغال الفندقي والمؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إليها خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة.
كما استعرض الوزير استراتيجية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار، لافتاً إلى رؤية الوزارة والتي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات السياحية والأثرية لدي مصر لتكون المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم حيث تتمتع بتنوع لا مثيل له وهو ما ستركز عليه الحملات الترويجية التي سوف يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر على المجتمع والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد منصة تدريب إلكترونية Learning Management System لتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة، موضحاً أنه يمكن بحث إمكانية الاستفادة من هذه المنصة بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مجال السياحة. وأضاف أن هذه المنصة سوف تقدم نوعين من التدريب سواء حضوري في الكليات والأكاديميات المختلفة أو عبر الإنترنت، كما ستقدم فرصة للحصول على الشهادات والدبلومات المهنية المتنوعة.
وأشاد الوزير بتجربة المدرسة الإيطالية للضيافة التي شهد افتتاحها مؤخراً في مدينة الغردقة مع وزيرة السياحة الإيطالية والتي تم إنشائها بالتعاون بين المدرسة الإيطالية للضيافة وأحد المستثمرين السياحيين لتقديم التدريب المهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكداً على أنها مثلاً يُحتذى به ويمكن الاستفادة منه.
ومن جانبهم، ثمن الحضور من ممثلي القطاع السياحي الخاص والأساتذة الأكاديميين من عمداء الكليات على أهمية هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه وخاصة في ظل المناقشات الهامة والمثمرة التي شهدها، مقدمين الشكر للسيد وزير السياحة والآثار على بادرة عقد هذا اللقاء الهام.
وقد شهد اللقاء مناقشة مفتوحة بين الحضور تم خلالها عرض العديد من المقترحات والتوصيات، كما تم استعراض احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة وخاصة مجال الفنادق ومجال شركات السياحة، وعرض وتقييم أداء خريجي كليات السياحة والفنادق مقارنة باحتياجات سوق العمل وفي ظل الاتجاهات الحديثة في مجال السياحة.
كما تم بحث مدى وجود فجوة في المهارات بين الطلاب والمهارات الأساسية التي يجب التركيز عليها في الخريجين، بجانب أنه تم مناقشة بعض مقترحات تعزيز التوعية المجتمعية للمواطنين بأهمية صناعة السياحة في مصر وزيادة الوعي السياحي والأثري لهم.
كما تناول اللقاء الحديث عن بعض المبادرات والبرامج التدريبية الهامة والناجحة التي يقدمها عدد من الكليات بالتعاون مع بعض ممثلي القطاع السياحي الخاص (مثل البرامج التعليمية التبادلية) والتي تعتمد بشكل أكبر على التدريب العملي بجانب الجزء النظري.
وفي هذا الإطار، ثمن شريف فتحي على هذه البرامج، مقترحاً أهمية بحث إمكانية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج بالقطاع من خلال برامج مشتركة بين الجانبين، مؤكداً على أهمية أن تكون بصورة مؤسسية من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المنتخبة الممثلة للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية.
وقد حضر هذا اللقاء من وزارة السياحة والآثار محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتور سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، والدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير للموارد البشرية، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.
كما شارك في الحضور هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، و غادة شلبي المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية، و هيثم عرفه عضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، ووائل أبو السعود أمين صندوق غرفة المنشآت الفندقية وعضو لجنة التدريب بها، و أدهم جرانة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية والمسئول عن التدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کلیات السیاحة والفنادق غرفة المنشآت الفندقیة المصری للغرف السیاحیة السیاحة والآثار فی مجال السیاحة القطاع السیاحی وزیر السیاحة قطاع السیاحة مجلس إدارة ورفع کفاءة هذا اللقاء على أهمیة سوق العمل شریف فتحی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً بالمعرض السياحي الدولي FITUR 2025
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار مؤتمراً صحفياً عالمياً حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام بإسبانيا وبأمريكا اللاتينية وبالأسواق الدولية، وذلك خلال مشاركته في المعرض السياحي الدولي FITUR 2025، أثناء زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد.
وقد حضر المؤتمر عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، واحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، و محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و سمر على السياف مسئول السوق الإسباني والبرتغالي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
واستهل الوزير المؤتمر بعرض تقديمي استعرض خلاله ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات وتنوع سياحي لا يضاهى مثيله في العالم Unmatched Diversity فهو مقصد سياحي طوال العام يستطيع السائح خلال زيارته الاستمتاع بالعديد من التجارب السياحية المتنوعة والمتميزة، موضحاً أن الرؤية والاستراتيجية الحالية للوزارة ترتكز على إبراز هذا التنوع لتكون مصر المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم من حيث التنوع السياحي.
كما أشار إلى مجموعة من المنتجات والأنماط السياحية التي يقدمها المقصد السياحي المصري لزائريه والتي تنوعت ما بين سياحة ثقافية وصحراوية وشاطئية ودينية واستشفائية ومغامرات وغيرها، هذا بالإضافة إلى الإشارة إلى التجارب السياحية المتنوعة منها زيارة المتحف المصري الكبير الذي يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً ويقدم تجربة سياحية استثنائية، ومنطقة أهرامات الجيزة والتي سيتم الافتتاح الكامل لمشروع تطوير الخدمات بها قريباً، وزيارة مدينتي الأقصر وأسوان والاستمتاع بما بهما من آثار عريقة هذا إلى جانب الأنشطة السياحية المتعددة من غطس وأنشطة بحرية بالبحر الأحمر، والتخييم بالصحراء البيضاء وزيارة واحة سيوة، ومنطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة والتي استقبلت خلال موسم الصيف الماضي 106 جنسية من مختلف دول العالم.
وأشار أيضا شريف فتحي إلى ما تحقق من نمو في حركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة عام 2024 والذي بلغ 15.750 مليون سائح بنسبة زيادة 6% عن العام السابق ما يؤكد على أمن وأمان المقصد السياحي المصري، مستعرضاً أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة إلى مصر.
كما استعرض الجهود التي تبذلها الوزارة لتحقيق الاستدامة في مجال السياحة وتحويل قطاع السياحة في مصر إلى قطاع صديق للبيئة، مشيراً إلى أن 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.
وأشار أيضاً إلى ما يتم على أرض الواقع من إنجاز في صناعة السياحة في مصر حيث تم خلال عام 2024 إضافة 15 فندق عائم بطاقة فندقية 235 كابينة.
وخلال المؤتمر، قام الوزير بالرد على تساؤلات واستفسارات الحضور حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بقطاع السياحة والآثار في مصر، وعن المقاصد السياحية المصرية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR 2025 سوف تستمر حتى 26 يناير الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، وتشارك فيه الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجناح تبلغ مساحته 430م2 متضمنة 80 م2 دور علوي، ويضم الجناح عدد 43 مشارك ممثلين عن القطاع السياحي المصري الخاص من بينهم 18 شركة سياحة و20 منشأة فندقية وغرفة المنشآت الفندقية، بالإضافة إلى ثلاث شركات طيران وهم: شركة Air Cairo وشركة Nesma للطيران والشركة المصرية العالمية للطيران، إلى جانب مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.