سويلم: دراسة هولندية مصرية لاستخدام طرق صديقة للبيئة في حماية الشواطئ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بيتر موليما سفير دولة هولندا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية .
وتم خلال اللقاء مناقشة موقف التعاون الفني بين مصر وهولندا في مجال الموارد المائية، والإعداد لتمديد مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة ، وأشار الدكتور سويلم إلى الشراكة الإستراتيجية والتعاون المثمر بين البلدين في هذا المجال منذ بدء أعمال المجلس الإستشارى المصرى الهولندي فى السبعينيات والذى أثمر عن العديد من النجاحات وتبادل الخبرات في مجال إدارة المياه .
كما تم مناقشة الطرق الحديثة لحماية الشواطئ باستخدام مواد صديقة للبيئة فى عدد (٩) مواقع ساحلية بالدلتا لمواجهة تأثيرات تغير المناخ ، حيث سبق قيام مصر وهولندا فى شهر أكتوبر ٢٠٢٤ بتوقيع مذكرة تفاهم لدراسة "البحث عن مصادر الرمال فى البحر المتوسط" ، وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية الاستمرار في هذه الدراسات الجارية مع الجانب الهولندي خاصة مع التوجه لاستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ .
وتم أيضا مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو ، والتأكيد على الإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للتصميم الموضوع وما تم التوافق عليه بوثيقة المشروع ، والتأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمنى المقرر ، وكذا استمرار التنسيق الفعال والمشترك بين أجهزة الوزارة ومنظمة الفاو والجانب الهولندي لدعم وتنفيذ أنشطة المشروع .
كما تم استعراض الإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون الثنائي تحت مظلة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا" JCAR" والذي نتج عنه عدد من الدراسات الهامة ، ومناقشة مقترح إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري التعاون الموارد المائية سويلم سفير دولة هولندا المزيد
إقرأ أيضاً:
إما التعري أو المغادرة.. ألمانيا قد تحظر ملابس السباحة في الشواطئ المخصصة للعراة
على الرغم من أن العُري كان جزءًا من الثقافة الألمانية منذ القرن التاسع عشر، إلا أن شعبيته تتراجع بين الأجيال الشابة، مما يثير جدلًا جديدًا حول مستقبل الشواطئ المخصصة للعراة في البلاد.
في مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق، أقرت السلطات المحلية لائحة جديدة تمنح حراس الشواطئ الحق في منع الزوار من دخول المناطق المخصصة للعراة إذا رفضوا خلع ملابسهم.
ويأتي هذا القرار بعد تلقي "شكاوى عديدة من أشخاص شعروا بالمضايقة في مناطق العراة"، وفقًا لما صرح به موريتز ناومان، ممثل هيئة السياحة في روستوك، لشبكة "سي إن إن"، لكنه شدد على أن هذه القاعدة ستُطبق فقط "في حالة النزاع".
لطالما كان العري الاجتماعي في ألمانيا جزءًا من حركة "ثقافة الجسد الحر" (Freikörperkultur - FKK)، التي نشأت في أواخر القرن التاسع عشر، وشجعت على التخلص من الملابس لتعزيز الارتباط بالطبيعة والتصالح مع الجسد.
وكانت الشواطئ والمتنزهات وحتى بعض مسارات المشي أماكن مخصصة للعراة، حيث اعتُبر العري أمرًا طبيعيًا لا يثير الجدل.
لكن هذه العادة آخذة في الانحسار بين الأجيال الجديدة. وأوضح ناومان أن "عدد الأشخاص الذين يرغبون بالتعري اليوم يتناقص"، مشيرًا إلى أن مدينة روستوك قلّصت عدد الشواطئ الرسمية للعراة من 37 إلى 27 منطقة نتيجة لذلك.
قواعد سلوك صارمة في شواطئ العراةبالنسبة لأولئك الذين يختبرون تجربة الشواطئ المخصصة للعراة لأول مرة، هناك قواعد واضحة يجب الالتزام بها. جميع الأجسام مرحب بها، لكن التحديق، التصوير، أو التعليقات غير المرغوب فيها ممنوعة تمامًا.
Relatedما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟شاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارةشاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئورغم أن هذه الشواطئ توفر بيئة للعري الاجتماعي، إلا أن تجاوز حدودها قد يؤدي إلى جدل، كما حدث مع بعض السياح الذين تجاهلوا القواعد في ألمانيا، البرتغال، وحتى في أماكن بعيدة مثل ناميبيا.
في روستوك، تم تقسيم الساحل البالغ طوله 15 كيلومترًا إلى مناطق للعراة، وأخرى مختلطة، وشواطئ مخصصة لمن يرتدون الملابس، لضمان راحة جميع الزوار. لكن بالنسبة لأولئك الذين يدخلون إلى الشواطئ المخصصة للعراة، هناك قاعدة واحدة واضحة الآن: إما أن تكون عاريًا، أو عليك المغادرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عشاق اليوغا يلتقون على شاطئ كوباكابانا فجراً بمناسبة اليوم العالمي لليوغا بسبب السرقات.. شرطة هونولولو تطلق تحذيرا غريبا: لا تترك ممتلكاتك على الشاطئ احملها معك إلى البحر شاهد: نحاتو الرمال يصنعون عالمًا خياليًا على الشاطئ البلجيكي سباحةثقافةألمانياطبيعةالبرتغال