إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن “قواته اعترضت صاروخا أطلق من اليمن وعبر إلى الأراضي الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وأنه بدأ بلورة خطط لشن هجوم رابع على اليمن.
وانطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل لليوم الثاني على التوالي بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن في ساعات الفجر، وحسب الإسعاف الإسرائيلي، فإن 9 إسرائيليين أصيبوا نتيجة التدافع نحو الملاجئ، حالة اثنين منهم حرجة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية “إن شظايا صاروخ اعتراض سقطت بمنزل في بئر يعقوب وسط إسرائيل، كما قالت إن طائرة كانت تستعد للهبوط في مطار بن غوريون اضطرت لتغير مسارها نحو شمالي إسرائيل”.
وقال الجيش الإسرائيلي -في منشور على منصة إكس- “للمرة الخامسة في أسبوع، سارع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ” مع شن الحوثيين في اليمن هجوما صاروخيا، وأكد أنه تم اعتراض الصاروخ قبل اختراقه المجال الجوي لإسرائيل، موضحا أنه تم تفعيل الإنذارات وسط إسرائيل، خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض.
وردا على الهجوم الصاروخي الأخير، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوى السياسي يدرس شن هجوم رابع على أهداف للحوثيين في اليمن، وأن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بلورة خطط الهجوم.
كما جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته للحوثيين، إذ هدد، خلال تفقده أحد مواقع منظومة الدفاعات الجوي “حيتس”، أو السهم، التي اعترضت الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن، باستهداف قادة أنصار الله في صنعاء، وفي كل شبر من اليمن، على حد تعبيره.
وقال “لن نتسامح مع حقيقة أن الحوثيين يواصلون مهاجمة إسرائيل، لقد حذرت وقلت، إنه وكما تعاملنا مع (يحيى) السنوار في غزة و(إسماعيل) هنية بطهران و(حسن) نصر الله في بيروت، فإننا سنتعامل كذلك مع قادة الحوثيين، في صنعاء وفي كل مكان باليمن”.
على صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوعز إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية للترويج في البلدان التي يعملون فيها لإعلان جماعة “أنصار الله” في اليمن منظمة إرهابية.
الحوثيون يهددون باستهداف المصالح الأميركية “بلا خطوط حمراء”
من جانبهم، هدد الحوثيون في اليمن، مساء أمس الثلاثاء، باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة في حال تعرضهم لهجوم أميركي – إسرائيلي.
وحذر عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، في كلمة مصورة بثها عبر منصة “إكس”، “الأميركيين من استهداف اليمن”، مشدداً على أن قواته “ستضرب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بلا أي خطوط حمراء”.
وأضاف، “إما أن يتوقف العدوان على غزة، والعدوان على اليمن، أو أننا سنستهدف أي هدف أميركي حساس يمكن أن يوصل رسالتنا”.
كما وجهت الجماعة المستشفيات العامة والخاصة في المناطق التي تسيطر عليها إلى رفع الجاهزية في جميع أقسامها “تحسباً لأي طارئ”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل واليمن فی الیمن من الیمن
إقرأ أيضاً:
التكيلا في ورطة.. كيف تهدد الرسوم الأمريكية صناعة المشروبات المكسيكية؟
فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات المكسيك، مما أثار قلق منتجي التكيلا الذين يعتمدون بشكل كبير على السوق الأمريكي. وتشمل هذه الإجراءات أيضًا تعريفات بنسبة 10% على منتجات الطاقة الكندية، في خطوة أشعلت مخاوف من تصاعد التوترات التجارية في المنطقة.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الرسوم ستؤدي إلى زيادة أسعار التكيلا، مما سيضعها في موقف تنافسي صعب أمام المشروبات الفاخرة الأخرى مثل الويسكي والكونياك، التي لا تخضع لهذه الرسوم. ويؤكد دييغو ميلان، مالك علامة تجارية للتكيلا، أن هذا سيؤثر بشكل كبير على مبيعات المنتج في الأسواق، حيث أن الولايات المتحدة تستورد 85% من صادرات التكيلا المكسيكية.
ولا يقتصر التأثير على الشركات المنتجة فقط، بل يمتد ليشمل المزارعين الذين يزودون مصانع التكيلا بنبات الأغاف. وفي هذا السياق، أعرب إفراين فيلاسكويز، أحد مزارعي الأغاف، عن نيته البحث عن أسواق بديلة مثل ألمانيا، حيث يمكنه تحقيق هامش ربح أفضل بعيدًا عن تأثير التعريفات الجديدة. كما حذّر من أن ارتفاع الأسعار سيحدّ من قدرة صغار المزارعين على التوسع والاستمرار في السوق.
وفي محاولة للتكيف مع هذه التحديات، تسعى شركات التكيلا إلى إيجاد حلول بديلة، مثل التركيز على التسويق في ولايات أمريكية جديدة، أو حتى إعادة هيكلة أعمالها. ومع ذلك، قد تضطر بعض الشركات إلى تقليص عدد موظفيها في الولايات المتحدة لتخفيف الخسائر الناجمة عن انخفاض المبيعات، وهو ما أشار إليه ميلان كأحد الخيارات المطروحة.
وفي ظل هذه التداعيات، أصدرت غرفة التكيلا المكسيكية، بالتعاون مع جمعيات المشروبات الروحية في كل من الولايات المتحدة وكندا، بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها من أن تؤدي هذه الرسوم إلى إلحاق ضرر كبير بصناعة المشروبات في الدول الثلاث، داعيةً إلى إيجاد حلول بديلة لمنع اندلاع حرب تجارية قد تؤثر على جميع الأطراف.
Relatedالتعريفات الجمركية الأمريكية تهدد مستقبل الأزياء السريعة.. ولكن هل ستفيد البيئة؟ تحذيرات دولية من تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الصلبكيف تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجي زيت الزيتون في إسبانيا؟وفي هذا السياق، يرى الخبراء أن هذه الأزمة قد تدفع المنتجين المكسيكيين إلى تنويع أسواقهم والبحث عن فرص جديدة، حيث يشير أنتونيو رويز، أستاذ الاقتصاد بجامعة غوادالاخارا، إلى أن الصين، التي رفعت الحواجز التجارية عن التكيلا في عام 2019، تمثل سوقًا واعدة يمكن أن توفر بديلًا مهمًا أمام المنتجين المكسيكيين.
وتبقى المخاوف قائمة من أن تؤدي هذه التعريفات إلى زيادة التضخم وإشعال حرب تجارية أوسع، خاصة مع إعلان كندا عن إجراءات انتقامية، في حين لم تكشف المكسيك بعد عن ردها الرسمي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الشراكات التجارية، يؤكد المحللون أن الاعتماد الكبير للمكسيك على السوق الأمريكي يجعلها أكثر عرضة لتداعيات مثل هذه القرارات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثورة السهرات الصاخبة: متعة بلا كحول في قلب لندن تركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 فما الأسباب؟ دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050 كحولضرائبالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالرسوم الجمركيةالمكسيك