ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§طµظٹط¨ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† 9 ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹظٹظ† ط¨ط¬ط±ظˆط ظٹظˆظ… ط§ظ„ط§ط±ط¨ط¹ط§ط، طŒ ط¬ط±ط§ط، ط§ط·ظ„ط§ظ‚ طµط§ط±ظˆط® ظ…ظ† ط§ظ„ظٹظ…ظ† طŒ ط¨طط³ط¨ ظ…ط§ ط§ط¹ظ„ظ†طھظ‡ ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ط§ط¹ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹط©.
ظˆط°ظƒط±طھ ط§ظ† ط§ظ†ظپط¬ط§ط± ط§ظ„طµط§ط±ظˆط® ط§ط³ظپط± ط¹ظ† ط¥طµط§ط¨ط© ط§ظƒط«ط± ظ…ظ† طھط³ط¹ط© ظ…ط³طھظˆط·ظ†ظٹظ† ط¨ط³ط¨ط¨ ظ‡ط±ظˆط¨ظ‡ظ… ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¬ط¦ ظپظٹ ظ…ظ†ط·ظ‚ط© "طھظ„ ط£ط¨ظٹط¨ ط§ظ„ظƒط¨ط±ظ‰.
ظˆظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط£ط¯ط®ظ„ طµط§ط±ظˆط® ط£ظڈط·ظ„ظ‚ ظ…ظ† ط§ظ„ظٹظ…ظ† طŒ ظپط¬ط± ط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط§ط، طŒ ظ†طظˆ ظ…ظ„ظٹظˆظ†ظٹ طµظ‡ظٹظˆظ†ظٹ ط§ظ„ظٹ ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¬ط¦ ظپظٹ ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ظˆط³ط· ط§ظ„ظƒظٹط§ظ† ظˆظ…ط§ طھط³ظ…ظ‰ "طھظ„ ط£ط¨ظٹط¨ ط§ظ„ظƒط¨ط±ظ‰".
ظˆط§ط¶ط§ظپطھ "ط§ظ„ظٹظ…ظ† ظٹط¬ط¹ظ„ ظ…ظ„ط§ظٹظٹظ† ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹظٹظ† ظٹظ‚ظپط²ظˆظ† ظ…ظ† ط£ط³ط±طھظ‡ظ… ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¬ط¦ ظƒظ„ ظ„ظٹظ„ط© ظˆظ†طھظ†ظٹط§ظ‡ظˆ ظ„ظٹط³ ظ„ط¯ظٹظ‡ ط±ط¯" طŒ ط¨طط³ط¨ ظ…ط§ط°ظƒط±طھظ‡ ظˆظƒط§ظ„ط© ط³ط¨ط£ ط¨طµظ†ط¹ط§ط،.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ظ ظٹظ
إقرأ أيضاً:
عطوان : لماذا “صدَمنا” ترامب بتراجعه السّريع عن إرسال قوّاته إلى قطاع غزة واحتِلاله الأبدي؟
عبد الباري عطوان
تراجُع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مُخطّطاته لإرسال قوّات أمريكيّة تتولّى السّيطرة على قطاع غزة لفترةٍ طويلةٍ للإشراف على عمليّة إعادة الإعمار وتحويل القطاع إلى “ريفيرا” الشّرق الاوسط، وجاءَ هذا التراجعُ السّريع، وبعد أقل من 24 ساعة صادِمًا، ومُخيّبًا لآمالنا، لأنّ هذا الوجود العسكري الأمريكي الاحتلالي في القطاع كانَ سيُحقّق آمال الكثير من الفِلسطينيين، ونحنُ من بينهم، في مُواجهة أمريكا العدوّ الأكبر للأُمّتين العربيّة والإسلاميّة بشكلٍ مُباشر، وليس ذنَبها الإسرائيلي اللّقيط فقط، وتلقينها درسًا عسكريًّا ربّما لا يقلّ قساوةً عن “طُوفان الأقصى”، الذي زعزع المشروع الصّهيوني العُنصري من جُذوره في فِلسطين بدءًا من القطاع وانتقالًا إلى الضفّة.
ad
الرئيس ترامب الذي فاجأ العالم بغبائه، وعُنصريّته، بطرحه مشروع تهجير جميع أبناء قطاع غزة إلى مِصر والأردن ودولة ثالثة لم يُسمّها لأنّ القطاع لم يعد قابلًا لعيش مُواطنيه، تراجع بسُرعةٍ مُهينةٍ تُؤكّد هذا الغباء عندما قال مساء أمس إنّه “لن تكون هُناك حاجة لوجود جُنود أمريكيين لتنفيذ اقتراحه بالإفراغ والتّهجير وإنّ الولايات المتحدة لن تتولّى السّيطرة على القطاع وامتلاكه”، وحاول وزير خارجيّته المُهاجر الكوبي ماركو روبيو “ترقيع” هذه الزلّة الفاجرة بالقول “إنّ أيّ تهجير لسكّان القطاع سيكون مُؤقّتًا”، بعد حالة الرّفض الغاضب عالميًّا لهذا المشروع الذي يُجسّد التّطهير العِرقي في أبشع صُوره، ومِنْ مَنْ.. من رئيس الدّولة التي تدّعي زعامة العالم الحُر، والمُدافعة الرئيسيّة عن قيم العدالة وحُقوق الإنسان.
***
إذا كان هُناك شعب في حاجةٍ ماسّةٍ إلى التّهجير فهو “الشّعب الإسرائيلي” العُنصري الذي يُقيم دولته على أراضي الغير المُغتَصبة وبقوّة الدّعم العسكري الأمريكي، والأوروبي، لسببٍ بسيط، لأنّ العُمر الافتراضي لدولته هذه أوشك على الانتهاء، وبات هؤلاء المُستوطنون “البيض” الجُدُد يُواجهون حُروبًا من الجهات الثّلاث المُحيطة بهم، شمالًا من لبنان، وجنوبًا من القطاع، وجنوبًا ووسطًا من أُسود الضفّة الغربيّة، ومن الأردن والعِراق، وقريبًا جدًّا من سورية التي نتنبّأ، واسمعوا جيّدًا، بأنّها ستتحوّل إلى قاعدةٍ كُبرى رئيسيّة للمُقاومة ومُواجهة الاحتِلالين الأمريكي والإسرائيلي، وكُل من جاءَ على ظُهور دبّاباتهما.
“إسرائيل” لم تعد دولة آمنة، ومُستوطنوها يفتقدون الأمن، وباتوا يقضون ساعات طويلة أُسبوعيًّا في الملاجئ بفضل الصّواريخ اليمنيّة والفِلسطينيّة وقريبًا عودة اللبنانيّة، وباتت أعداد الفارّين منها إلى البُلدان الأوروبيّة التي هربوا من عُنصريّتها وبطشها إلى الأراضي الفِلسطينيّة بمُساعدةِ وتشجيعِ الانتداب البريطاني، في تزايد، أمّا الباقي، وخاصًّةً اليهود الشّرقيين الأغلبيّة منهم باتوا بحاجةٍ إلى الحماية، ولكن ليس في فلسطين المحتلّة، وإنما في الولايات المتحدة الأمريكيّة نفسها، الأُم الحنون “المُؤقّتة” لهم، ولعلّ ترامب يُخصّص لهم ولاية في الوسط الأمريكي شبه الخالي من الكثافة السكّانيّة، ويستطيعون تحويل دولتهم الجديدة إلى “جنّة” لامتلاكهم تريليونات الدّولارات وقُدرتهم الفائقة على حلبها من الخزانة الأمريكيّة وأموال دافِع الضّرائب الأمريكي.
نسأل الرئيس ترامب سُؤالًا قد يبدو ساذجًا، ونأمل أن ينقله إليه مُترجمو هذا المقال وغيره، مُوَسَّعًا أو مُختصرًا، وهو: هل أجْلَت الولايات المتحدة ورئيسها ملايين المُواطنين الأوروبيين الذين دمّر النازيّون الألمان مدنهم في الحرب العالميّة الثانية إلى دول أُخرى ليبدأوا فيها حياة آمنة، بشكل مؤقت أو دائم، ريثما يتم إعادة إعمارها مثلما يُخطّط لقطاع غزة في الوقتِ الرّاهن؟ وهل عرض عليهم الهجرة إلى بلاده الولايات المتحدة التي كان عدد سكّانها يقل بمِقدار النّصف تقريبًا عن تِعدادها حاليًّا، وكانت في حاجةٍ ماسّةٍ إلى مُهاجرين؟
ترامب يُريد تحقيق الطّموح الإسرائيلي العُنصري الإرهابي في تفريغ القطاع والضفّة بعد إعطاء الضّوء الأخضر لتدميرهما بالكامل وتهجير سكّانهما إلى الأردن ومِصر بقوّة فُتات المُساعدات الماليّة التي تمنحها لهما أمريكا سنويًّا، وإعطاء المُواطنين في غزة والضفة تذكرة سفر إلى مدن الخيام الجديدة باتّجاهٍ واحد، ودون عودةٍ إلى الأبد، في تكرارٍ جديد لنكبة عام 1948، وكأنّ الظّروف لم تتغيّر والسّذاجة العربيّة ما زالت مُستمرّة.
***
ختامًا نقول للرئيس ترامب أنّك لا تعرف الشعب الفِلسطيني، الذي بات القُدوة لأشقّائه العرب والمُسلمين في النّضال والجهاد والكرامة وعزّة النفس، هذا الشّعب الذي قاتل ويُقاتل حرب الإبادة الإسرائيليّة لأكثر من عامٍ ونِصف العام، صامدًا صُمود الأبطال، وقدّم أكثر من 60 ألف شهيد ومفقود 112 ألف جريح حتّى الآن، ولم ولن يُغادر تُراب أرضه مُطلقًا، ويُقيم خِيامه على رُكامِ بُيوته المُدمّرة، ويرفع فوقها علم فِلسطين، ويُغنّي ويطرب على أهازيج النّصر.
نتمنّى أنْ يتراجع ترامب عن تراجعه السّريع، ويعود إلى خطّته الأُولى بإرسال قوّاته إلى قطاع غزة، وحينها سيعرف من هو الشعب الفِلسطيني الذي يُريد تهجيره، ونُقسِم بالله أنه سيترحّم على أيّام جُنوده وهزائمهم في العِراق وأفغانستان، وربّما فيتنام أيضًا، والأيّام بيننا يا خواجة ترامب.