المركز الوطني لمكافحة الأمراض: 140 ألف مطعّم في حملة الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ليبيا – استمرار حملة تطعيمات الإنفلونزا الموسمية مع دعوات لتعزيز الإقبال
حملة التطعيمات مستمرةأعلن مدير إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، سالم شنيشح، استمرار حملة تطعيمات الإنفلونزا الموسمية التي انطلقت في بداية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
إقبال أفضل من العام الماضيوفي تصريح خاص لقناة “ليبيا الأحرار“، أوضح شنيشح أن الإقبال على الحملة ما يزال ضعيفاً، لكنه يُعتبر أفضل مقارنة بالعام الماضي.
ودعا شنيشح المواطنين المستهدفين من الحملة إلى التوجه لأخذ التطعيم، مشيراً إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم حتى الآن بلغ نحو 140 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محكمة هولندية تدين خمسة أشخاص بتعنيف مشجعين إسرائيليين في أحداث أمستردام الشهر الماضي
أدانت محكمة في أمستردام اليوم الثلاثاء خمسة أشخاص متهمين بضلوعهم في تعنيف مشجّعي كرة قدم إسرائيليين في أحداث الشهر الماضي التي شهدتها العاصمة الهولندية.
وذكرت وسائل إعلام هولندية نقلا عن المحكمة أن المعنيين "أُدينوا بتهم متعددة، بدءا من ضرب مشجعي فريق مكابي تل أبيب في الشارع، ووصولا إلى التحريض على العنف في مجموعات دردشة على الإنترنت"، لافتة إلى أن "أشد عقوبة صدرت هي السجن لمدة ستة أشهر، بتهمة العنف ضد عدة أشخاص، صدرت بحق رجل أشير إليه باسم (صفا)".
وكان أكبر ملف قيد النظر يتعلق بالمدعو (صفا)، حيث قال المدّعون إنه لعب "دورا قياديا"، في الاعتداء.
وعرضت جهة الادعاء على المحكمة صورا لصفا وهو يركل شخصا على الأرض، ويطارد آخرين، ويلطم أشخاصا في الرأس والجسد.
ورأت النيابة العامة أن "لا أدلة على وجود رابط منظم ونية إرهابية"، موضحة أن "العنف لم يأت بدافع معاداة السامية، بل بسبب الوضع في غزة".
في ليلة 7 نوفمبر الماضي، اندلعت أعمال شغب في أمستردام عقب مباراة كرة القدم بين فريقي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي.
وجاءت الأحداث نتيجة استفزازات قام بها بعض مشجعي الفريق الإسرائيلي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهرهم وهم يمزقون أعلاما فلسطينية معلقة على المباني والمحلات، ويطلقون هتافات معادية للعرب، مما أثار غضب أنصار القضية الفلسطينية في المدينة.
وأسفرت المواجهات عن إصابة خمسة أشخاص واعتقال 62 شخصا بتهم تتعلق باستخدام الألعاب النارية والإخلال بالنظام العام. وأثارت الحادثة تنديدا واسعا، حيث وصفتها إسرائيل وقادة أوروبيون بأنها أعمال معادية للسامية، في حين أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهتافات العنصرية والاعتداءات التي طالت رمزية العلم الفلسطيني.
وفي أعقاب الحادثة، اتخذت السلطات الهولندية تدابير صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، شملت فرض قيود على حضور جماهير بعض الفرق الأجنبية للمباريات في العاصمة الهولندية.