اتهامات لعائلة رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة بالفساد في صفقة نووية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نفى نجل ومستشار رئيسة وزراء بنغلاديش المخلوعة الشيخة حسينة، أمس الثلاثاء، مزاعم الفساد المتعلقة بالعائلة في منح عقد بقيمة 12.65 مليار دولار لإنشاء مشروع محطة نووية عام 2015، ووصفها بأنها "زائفة تماما" و"حملة تشويه"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقالت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش، يوم الاثنين، إنها بدأت تحقيقا في مزاعم الفساد والاختلاس وغسل الأموال في مشروع محطة "روبور" النووية، الذي تدعمه شركة "روساتوم" الروسية المملوكة لموسكو.
وفي عام 2015، تم توقيع اتفاقية لإنشاء محطتين لتوليد الطاقة في بنغلاديش، بسعة 1200 ميغاوات لكل محطة منهما.
اتهامات ونفيوزعمت اللجنة أن هناك مخالفات مالية بقيمة نحو 5 مليارات دولار تورطت فيها الشيخة حسينة وابنها سجيب واجد وابنة أختها وزيرة الخزانة البريطانية توليب صديق، من خلال حسابات خارجية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قوله إن توليب صديق تنفي أي تورط لها في هذه المزاعم، وإنه يثق فيها. وأضاف المتحدث أن الوزيرة ستواصل الاضطلاع بعملها.
ونفت شركة روساتوم، أكبر مورد في العالم لليورانيوم المخصب، المزاعم، وأكدت أنها "ملتزمة بمكافحة الفساد في جميع مشروعاتها وأنها تحافظ على نظام شراء شفاف" بحسب وصفها.
إعلانوفي سياق آخر، أصدرت محكمة الجرائم الدولية البنغلاديشية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.
وكانت الشيخة حسينة غادرت بنغلاديش إلى الهند مساء الخامس من أغسطس/آب الماضي، وانقطعت أخبارها لأسابيع، كما ورد في تصريحات رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
اسبانيا تلغي صفقة تسلح مع شركة إسرائيلية
قررت الحكومة الإسبانية أن تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6,8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية، بعد تسببه بتوترات كبيرة داخل الائتلاف اليساري الحاكم، حسبما أفادت مصادر حكومية.
وقالت المصادر « قررت الوزارات المختصة أن تلغي أحاديا عقد شراء الذخيرة مع شركة آي إم آي سيستمز الإسرائيلية ».
وأضافت أن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وحليفه ائتلاف « سومار » اليساري الراديكالي « ملتزمان القضية الفلسطينية بقوة ».
وتابعت المصادر « لهذا السبب، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم تشتر إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات إسرائيلية، ولن تفعل ذلك في المستقبل ».
وشهد السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1218 إسرائيليا، معظمهم مدنيون، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.
وأدى الهجوم إلى رد انتقامي عسكري إسرائيلي في قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة أكثر من 51 ألف فلسطيني، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حل تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية بقيمة 6,8 ملايين يورو مع شركة « آي إم آي سيستمز » الإسرائيلية لشراء ذخيرة عيار 9 ملم لوحدات مختلفة من الحرس المدني.
لكن المحادثات مع الشركة فشلت، ما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد أحاديا، بحسب المصادر الحكومية.
وأمس الخميس نددت إسرائيل بقرار إسبانيا، متهمة الحكومة الإسبانية بأنها « ضحت بالاعتبارات الأمنية لأغراض سياسية ».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة فرانس برس « تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء عقد م برم مع شركة +آي إم آي سيستمز+ الدفاعية، وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية ».
وأضافت أن إسبانيا « لا تزال تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ ضد الدولة اليهودية التي تدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية ».
وجعلت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين في أيار/مايو الماضي، دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية، في حين أن علاقاتها فاترة مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إلغاء اسبانيا اسرائيل اسلحة صفقة