أسباب وعواقب السمنة عند الأطفال
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
متابعات:
أصبحت السمنة بين الأطفال مشكلة خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية مختلفة، واضطرابات نفسية وعاطفية مستقبلا.
وتقول الدكتورة رسلانا أحمدوفا أخصائية الغدد الصماء للأطفال: “أحد الأسباب الرئيسية للسمنة بين الأطفال هو اختلال توازن استهلاك الطاقة وإنفاقها لأن الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون المحتوية على سعرات حرارية عالية، وكذلك الإفراط في تناول الطعام في المساء يسبب زيادة الوزن.
ووفقا لها، تؤثر قلة النوم أيضا في زيادة الوزن، حيث تبين أن الأطفال الذين ينامون أقل من المطلوب يرتفع لديهم مستوى هرمون الغريلين – الهرمون المحفز للشهية، ما يعزز زيادة الوزن.
وتقول: “يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى مشكلات في عملية التمثيل الغذائي وتطور السمنة”.
وتشير الطبيبة إلى أن للسمنة العديد من المخاطر الصحية، بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم، وحصى في المرارة، ومرض الجزر المعدي المريئي، فضلا عن مشكلات في مرحلة البلوغ والجهاز العضلي الهيكلي.
وتقول: “يمكن أن تسبب السمنة في مرحلة المراهقة اضطرابات نفسية وعاطفية مثل الاكتئاب واضطرابات الأكل. لذلك من المهم أن يستشير آباء الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن الأطباء على الفور للحصول على رعاية طبية مؤهلة”.
ووفقا لها، يجب أن تبدأ الوقاية من السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة. وذلك باتباع تغذية متوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما من الضروري إشراك الطفل في الألعاب النشطة والمشي في الهواء الطلق وممارسة التمارين الرياضية.
وتقول: “ينبغي تشجيع الطفل على تناول الأطعمة الصحية- الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان وأطعمة قليلة الدسم. كما من المهم تجنب تناول الوجبات السريعة وتناول وجبة العشاء في وقت متأخر”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: طفل يقتل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير ذلك
الثورة نت/
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن هناك طفلا فلسطينيا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وأضاف لازاريني، في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الاشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقام، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم.
وأكد مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وختم لازاريني، بالقول “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.