أوقاف شمال سيناء: فتح باب التقديم للراغبين في الإنضمام لمبادرة عودة الكتاتيب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء فتح باب التقديم للراغبين في الانضمام لمبادرة وزارة الأوقاف "عودة الكتاتيب" من حفظة القرآن الكريم بشمال سيناء.
وصرح مسئول المتابعة بأوقاف شمال سيناء الشيخ حسين البنديرى، أنه على الراغبين التقدم بطلباتهم إلى إدارات الأوقاف الفرعية بمراكز محافظة شمال سيناء، بداية من اليوم "الأربعاء" وحتى يوم الثلاثاء الموافق 31 من الشهر الجاري.
وأوضح أنه يتم وإرفاق مع الطلب المقدم الآتي: صورة بطاقة المحفظ، صورة المؤهل، صورة عقد إيجار أو صورة عقد الملكية لمكتب التحفيظ، عدد (2) صورة شخصية، حافظة ورق بلاستيك.
على صعيد آخر، نفذت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء "إدارة تنمية النشء" لقاءات التوعية الدينية والأخلاقية تحت شعار "قيمنا من تراثنا" بمركز شباب مدينة العريش.
وأوضح إيهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن اللقاءات تسعى للقضاء على الفساد والتعرف على القيم والأخلاق لدى النشء والشباب والأسر المصرية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعديل السلوك الخاطئ لدى النشء والتعرف على القيم والأخلاق التي تحلى بها أجدادنا، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف حفظة القرآن الكريم مديرية أوقاف شمال سيناء عودة الكتاتيب المزيد شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: دعم فرنسا لرؤية مصر يُفشل التهجير ويعزز الاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في أربع مناسبات عن مخططات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ترامب صرّح في إحدى المرات نصًا: "لديّ فكرة لتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية والأردنية، وسأتحدث مع الرئيس السيسي بشأنها".
وأضاف مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في الرد، حيث أعلن عبر جميع وسائل الإعلام رفض مصر القاطع للمشاركة في هذا الظلم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في تهجير الأشقاء الفلسطينيين، كما سبقت هذه التصريحات بيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية يرفض هذه الطروحات بشكل قاطع.
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن معظم دول العالم رفضت تلك الأفكار، مؤكدًا أنه "لا توجد دولة واحدة وافقت على هذا التوجه، سواء إسبانيا أو ألمانيا أو جميع الدول العربية والإقليمية، لما يحمله من تداعيات أمنية خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط".
وتابع مجاور: "لكن حين يأتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ممثلًا لدولة تُعد من أكبر خمس قوى عالمية، وذات ثقل كبير داخل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، ويعلن تأييده الكامل للرؤية المصرية، بل ويزور شمال سيناء لتأكيد ذلك ميدانيًا، فإن لهذا الموقف تأثيرًا بالغ الأهمية في دعم مصر وتثبيت الموقف الدولي ضد أي محاولات تهجير أو زعزعة استقرار المنطقة".