تفاصيل وثائق صلاح عيسى بمكتبة الإسكندرية ومراحل رقمنتها.. 92 ألف مستند
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية إطلاق مشروع رقمنة أوراق الكاتب الكبير صلاح عيسى، الذي يضم 92 ألف وثيقة، ضمن منصة «ذاكرة مصر المعاصرة»، موضحين في بيان اليوم، تفاصيل تلك الوثائق.
ندوة «أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر»جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت على هامش ندوة «أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر»، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية وزوجة الكاتب الراحل.
وفق ما أوضحه أحمد حسن، أخصائي توثيق بموقع ذاكرة مصر، مرت عملية الرقمنة بـ6 مراحل رئيسية:
استلام الوثائق: استلام الوثائق الأصلية البالغ عددها 92 ألف وثيقة. المعالجة الأولية: تنظيف وترميم الوثائق للتأكد من سلامتها. المسح الضوئي: تحويل الوثائق إلى صور رقمية عالية الجودة. إدخال البيانات: توصيف الوثائق وإدخالها ضمن قاعدة بيانات متكاملة. معالجة البيانات: تحسين جودة البيانات لضمان دقة المعلومات. النشر الإلكتروني: رفع الوثائق على موقع «ذاكرة مصر المعاصرة» لتصبح متاحة للجمهور. محتويات وثائق صلاح عيسىتتضمن الوثائق ملفات مهمة عن أبرز القضايا التي شهدتها مصر، مثل:
الجماعات الإسلامية والحركة الشيوعية. محاضر تحقيقات مع شخصيات سياسية وثقافية بارزة. قضايا اجتماعية شهيرة مثل قضية ريا وسكينة. وثائق عن الاغتيالات السياسية والتنظيمات الجهادية. أهمية مشروع رقمنة أوراق صلاح عيسىمشروع رقمنة أوراق صلاح عيسى يعزز من قدرة الباحثين والمهتمين على الوصول إلى مصادر تاريخية موثوقة، حيث أوضح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا المشروع يُعد خطوة فارقة في حفظ التراث الثقافي المصري وتقديمه للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح عيسى مكتبة الإسكندرية رقمنة الوثائق تاريخ مصر الحديث أوراق صلاح عیسى ذاکرة مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بالإفراج عن وثائق تتعلق باغتيالات جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بالإفراج عن الآلاف من الوثائق الحكومية السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون ف كينيدي في عام 1963، وهو الحدث الذي أثار العديد من نظريات المؤامرة على مدار عقود.
ويهدف القرار أيضًا إلى رفع السرية عن السجلات الاتحادية المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت إف. كينيدي والقس مارتن لوثر كينج جونيور، يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من القرارات التنفيذية التي اتخذها ترامب بسرعة في الأسبوع الأول من ولايته الثانية.
وقال ترامب للصحفيين: "سيتم الكشف عن كل شيء"، مؤكدًا عزمه على نشر المعلومات التي طال انتظارها. كان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية السابقة بنشر الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال كينيدي، وهو الحادث الذي ما زال يشغل الناس ويثير الأسئلة منذ وقوعه.
وقد أبدى ترامب تعهدًا مماثلًا في ولايته الأولى، إلا أنه في النهاية استجاب للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) للإبقاء على سرية بعض الوثائق.
من جهة أخرى، رشح ترامب ابن شقيق كينيدي، روبرت ف. كينيدي جونيور، ليكون وزير الصحة في إدارته الجديدة. ومن الجدير بالذكر أن والد روبرت ف. كينيدي، السيناتور روبرت كينيدي، قد تم اغتياله في عام 1968 أثناء حملته للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
ويحث الأمر التنفيذي مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام على وضع خطة لإفراج السجلات المتبقية المتعلقة باغتيال جون ف. كينيدي في غضون 15 يومًا، بينما يتعين الإفراج عن السجلات المتعلقة بالاغتيالات الأخرى في غضون 45 يومًا. ومع ذلك، لم يتضح بعد متى ستتم عملية نشر هذه السجلات بشكل فعلي.